الأخبار
2024/5/19
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

الديمقراطية, مشاركة و ليست تعبئة بقلم:جنوبي وطنى

تاريخ النشر : 2012-11-08
الديمقراطية, مشاركة و ليست تعبئة بقلم:جنوبي وطنى
الديمقراطية ,مشاركة و ليست تعبئة.
كتب :جنوبي وطنى
بشئ من التأخير , نقدم تهانينا بعيد الإضحى للقراء الكرام , إخواتنا و إخواننا من الساهرات و الساهرين على أن تصلكم كلمات مستقلة, و كل تمنياتنا لرئيس التحرير , ليعود إلى سالف نشاطه, و هو الذي عودنا التغلب على الصعاب.
يندهش بعض قرائنا الكرام ,من الذين واكبونا منذ إنطلاق مسيرة هذه الصحيفة ,عن غياباتنا ,و كأننا غير مبالين بإنتظاراتهم و حقوقهم تجاه دنيا الوطن , و هذا الحق عين سعادتنا ,رغم أن هناك من حاول إخراسنا إلى الأبد من المتأسلمين الحاقدين ,الذين إئتلفوا مع المريكان على المكشوف كما تظهرها الصورة التى على رأس المقال ,لقصف اقلامنا ,و اننا نعدهم , لا إستراحة لكاتب من قوم آلوا على أنفسهم فضح المريكان و دمي المتأسلمين ,بعد إن إعترف الملا عمرحسين أوباما في آخر مناظراته مع رومني أنه في نطاق المصالحة مع المتأسلمين !!!جعل منهم شركاء و ليس أعداء !!! دون أن يكون متحسبا لهذا النظام البديل بعد أن أعمل معوله في القديم القل سوءا و هذا تأكيدا إضافيا ,بأنه ما حصل في بعض الدول العربية بالشمال الإفريقى ,ليست ثورة كما تجتر بعض الثدييات السياسية من هواة و مراهقى الصحافة .و لعلكم تتذكرون كيف وقع تنصيبهم شخصيا من جو بايدن ,هيلارى ,و بعض الصقور من الجمهوري ,و لم يعد بمقدورنا إحصاء عدد زياراتهم لإزلامهم من فاقدى الشهامة .
كما ننتقى مفرداتنا ,ننتقى صورنا أيضا ,و هى معبرة عن أي أصوات إضافية يريد الملا عمر حسين أوباما ,مستعينا بجدته الفخورة بحفيدها ,حتى أنها أيضا قامت بدعوة الصحافيين لمؤتمر صحافى !, و نحن على بعد سويعات من الحسم ,نشاهد دخول هذه الأسلحة الثقيلة, متاسلمون يحملون الراية الأمريكية ,و يدعون لإعادة إنتخاب الملا عمر حسين أوباما جزاء على افعاله , لما قدم من هدايا لخصومنا السياسيين , لتصبح أوطاننا تباع و تشترى ,تقسم ,تبث فيها الفتنة .
هذا لن يخفى عنا , أن جماعة الإنفلات ,سواء كانوا زنوجا أو من اصحاب البشرة السمراء , الذين إنتقلوا من مجرمى حق عام ,إلى متأسلمين ,خريجى السجون , و تنتابهم من حين إلى آخر ,الحنين بالرجوع إلى جذورهم ,العنف و العربدة .
هل هناك من يؤكد لي أنه إستطاع تقويم ذيل الكلب ,حتى و إن بقى في إنبوب لسنوات ?
في آخر مقال بتاريخ 14 تشرين الأول, أي قبل إنتخابات المريكان كتبت ما يلى ....
نعود إلى الكتابة بعد إنتخابات المريكان, ومعنا رهانا أن الشيخ أوباما سيفوز بولاية ثانية, و بفارق ضئيل, هذا إذا لم تحصل له مصيبة كتلك التى وقعت في ليبيا و تونس, و هنا إلا يحق لنا التساؤل عن الدور الذي يلعبه المتأسلمون في ميزان إنتخابات الثلاثاء 6 تشرين الثانى2012 ?


….,راهنت على فوز الملا عمر ,عفوا ,الملا عمر حسين أوباما بولاية ثانية , ليس من فراغ , لكن بعدما شاهدت * العديد من المتأسلمين في المساجد الأمريكية , الأئمة يدعون المصلين إلى التصويت لإعادة إنتخاب الملا عمر حسين أوباما , ثم شاهدت المبارزة التلفزيونية بين المتنافسين ,من مكان ما ,و ليس على غرار زملاء وقع إستدعائهم على نفقة المركز الثقافى المريكانى ,إقامة كاملة ,و تذاكر سفر ,لتلميع صورة كاذبة ,لما يسمونها ديمقراطية المريكان ,و إقتصرت على ما يسمى Embeded visit كما يحصل في الميادين العسكرية ,حيث يلتزم المراسل الحربي بعدم تخطى الغطاء العسكري , الذى يبرمج له عمله الميدانى , ببساطة الغاية منه ليس الخوف على حياتنا , و هو يقتلنا بكل فنون الفتنة, و التناحر , بل المراد منه عدم فضح جرائمهم. ; و آخر كتاب قرأته كان بعنوان
The Finnish : The killing of Osama Bin Laden
للكاتب الصحفي
Mark Bowden
همهم حسب الكاتب
*دائما إعادة تشكيل خلايا التجسس
* إمتلاك جواسيس و إنتقائهم يتم بدقة متناهية.
*مراقبة مستمرة بوحدات خاصة ,و كومندوس جاهز للإجرام ,و في هذا المجال ,لا يسعنا إلا أن نندد بدخول أعوان FBI إلى ما تبقى من دولة ما يسمى ( دولة الربيع العربي )تونس ,لتقوم بإستنطاق متهم بالإعتداء على السفارة المريكانية في بنغازي , , و هذا ما يحصل بالعراق و إفغانستان ,و لم يكن الغراب التركي بغريب عن الإيقاف و التسليم إلى سلطات بلاده ,و بعد أن أرغى و أزبد بعض السيناتورات و هددوا بقطع المعونات إن لم تقبل دولة المتأسلمين إنتهاك سيادتها !!! و هكذا تم الترخيص السياسيى من حكومة المتأسلمين .

كيف وصلنا إلى إعادة إنتخاب الملا عمر حسين أوباما ,ملامحها بدأت تتوضح قبل المناظرة الأخيرة للمرشحين ,كانت مناظرة 11 تشرين الأول هناك في دانفل من ولاية كنتاكى ,بين النائبين للمرشحين ,حيث زادت قناعتى ,أنى لن اخسر رهانى ,و أنا المتابع لإنتخابات المريكان من أواسط الخمسينات ,مع إنتخابات الجنرال دوايت إيزنهاور.لولاية ثانية أواخر 1957 .
نائب المرشح ميت رومنى من البداية خير المواجهة , و إستل سلاحه الأبيض ,لتوجيه ضربات سياسية لخصمه جو بايدن , و إنصب جام غضبه على سياسة أوباما الخارجية ,خاصة في العالم العربي و إيران , متناسيا أن آخر هموم المريكان و منذ أن إنتهت حرب الفيتنام ,كانت هموما داخلية , و ربما إذهب إلى حد القول ,إنهم بالكاد يعرفون اين توجد سوريا ,و عندما تسالهم عن ما يسمى ربيع تونيزيا ,يردون عليك ,إن ما حصل في إندونيزيا ... !!!.إما عندما تذكرهم بان هناك أرضا سلبت من الشعب الفلسطينى ,يردون عليك ,معك حق ,و لكن ماذا نفعل باليهود ,أين نضعهم ?و هكذا أخى القارئ تكون لديك الإجابة عن تفرد بعض القوى بنا, و تنصيبها ديكتاتورية عوض أخرى ,بتسميات كاذبة, أنها الديمقراطية !!!ا بينما هو عفريت و اقلام مستوردة , بينما الديمقراطية في مفهومنا , مشاركة ,و ليست تعبئة ,و شحن و فتنة .
لا شئ أهم للمريكان من مستقبل حياته اليومية ,, ضمانه الإجتماعى , مستوى علاجه , السكن , المديونية و البطالة 7 بالمئة , الفوائد البنكية, الضرائب ,من يعده بهكذا عصا سحرية يتغير بها وضعه يتبعه ذليلا منصاعا .
ثم جاء موعد البرنامج المريكانى بإحدى الشبكات التلفزية عندهم " 90 دقيقة ",بين الفيل و الحمار ,مساء22 تشرين الأول, و إقتصر على السياسة الخارجية, حيث المكسيكى المتأمرك ,ميت رومنى, خسر بالنقاط , لم يتمكن من الملف الخارجى ,حيث أدخله الملا عمر حسين أوباما إلى الحمام ,و تمت تعريته ,و خرج غير قادر حتى على إيجاد ورقة توت لتغطية عورته السياسية .
في تلك اللحظة شعرت أن الملا عمر حسين أوباما اقنع المريكان ,إنه الضامن لعدم حشرهم في صراعات ,مثل تلك التى أوقعهم فيها الملعون بوش الإبن ,و فقدوا فيها إبنائهم و آبائهم و اعزاء عليهم ,وهو بصدد الخروج من تلك المستنقعات ,و هاهو يلح على الكارزاي بفتح قنوات مع طالبان ; و يطلب من الفاشى ,المالكى, أخذ مسؤوليات الحكم مليحها و مرها , و ليس المريكان الذين سيقدمون قربانا لإنفجارات من هنا و هناك .
إفتتح الملا عمر حسين أوباما الإقتراع يوم 25 تشرينالأول;و إقترع في شيكاغو تيمنا,و هو مقتنع حسب معلومات إستخباراتية ,أنه ليس في حاجة إلى حزم حقائبه ,بل باق في البيت االأبيض لمواصلة ممارسة سلطانه
و هكذا أجاب اليهود و المتأسلمون إ عن سؤال محرر بمجلة كاتوليك ...

Will a Muslim pick our next president?
هل ينتقى المسلمون رئيسنا المقبل؟
و الآن ختامها مسك ,ساحة تحتفل ,و ساحة ترفض الهزيمة .
و لم نشاهد برى المريكانى اللبناني ,و لا ,على بزى المريكانى اللبنانى من حركة أمل ,المرشد الإجتماعى سابقا بولاية ميشيغن ,حيث يعيش والداه ,يصوتان داخل السفارة المريكانية ببيروت , ; و لكن لم يقاطعا الترويقة Brunch التى أقامتها السفيرة مورا كونلى إو جماعة ,المرسي على الكرسي بالقاهرة لدي أن إندرسون بالزمالك.
على كل إختار الشعب المريكانى ,و نحن سنتحمله أربعة سنوات إخرى .
و خرج علينا الخاسر من بوسطن, ميت روىنى 5.55 صباحا بتوقيت غرينتش ليهنئ خصمه بفوزه , ولمدة 6 دقائق ,ثم طلع على الركح الملا عمر حسين أوباما ,من شيكاغو 06.37بتوقيت غرينتش, ليشكر مناصريه ,ثم إنضمت إليه بقية الفرقة ,ميشيل, سارة, و ماريا ,جو بايدن و قرينته , و كل اربعة سنوات نتمنى أن يسهر المريكان حتى الثالثة فجرا ,و لن يحتفظ عائلة الملا عمر حسين أوباما إلا بكلب واحد بالبيت البيض, نزولا عند رغبة ساكن البيت .
لا تنتظروا شيئا حول القضية الفلسطينية من هذا الرئيس المنتخب ,و هم متهمون بإنهم لا يريدون سلاما , و سنعود إلى هذا الموضوع الجمعة إن شاء الله ,و قد إتفق المتأسلمون و الصهاينة على إعادة إنتخابه ,خاصة و فلوريدا بها 5 بالمئة من اليهود صوتوا للملا عمر حسين أوباما ,و أبناؤنا من المسلمين ايضا و هاكم ما كتبته مجلة كاتوليك .t?
Ultimately, the 2012 election could be decided by the Muslim vote after all.

بالنهاية إنتخابات 2012يمكن أن تقررها الأصوات المسلمة
?والصيغة الأصح ... اليهود و المتأسلمون سينتقون لنا رئيسنا المقبل ’ ?’و هل الديمقراطية مشاركة أم تعبئة.يا جماعة؟
تصبحون على وطن آمن
جنوبي وطنى
Baalabaki.blogspot.com


...
 
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف