الأخبار
ارتفاع درجات الحرارة يفاقم معاناة النازحين في غزة ويزيد من البؤس اليوميالأمم المتحدة: إزالة الركام من قطاع غزة قد تستغرق 14 عاماًتصاعد الاحتجاجات الطلابية في الجامعات الأميركية ضد الحرب الإسرائيلية على غزةتفاصيل المقترح المصري الجديد بشأن صفقة التبادل ووقف إطلاق النار بغزةإعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزة
2024/4/28
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

محاولة الإجابة على أسئلة "نسرين غنام" الخطيرة والمشروعة!!! بقلم : أحمد محمد كلوب

تاريخ النشر : 2012-10-30
محاولة الإجابة على أسئلة "نسرين غنام" الخطيرة والمشروعة!!! بقلم : أحمد محمد كلوب
بسم الله الرحمن الرحيم
محاولة الإجابة على أسئلة "نسرين غنام" الخطيرة والمشروعة!!!
بقلم : أحمد محمد كلوب "أبوفادي"

بداية اقول أنني قمت بالتعليق على تلك الأسئلة التي طرحتها الكاتبة " نسرين غنام " عند نشر مقالتها, وهي أسئلة حقيقة تدور في خلد وفكر كل ثائر بل كل مواطن فلسطيني, يخاف من القادم المجهول لنا والمعلوم لعدونا وبعض الانتهازيين المتنفذين.
حيث ذكرت أنها كانت في لقاء مع جمهرة من الأشخاص والكوادر الذين كانوا يناقشون ما وصلنا اليه من تدهور في الحالة الفلسطينية , وعلى ألسنة العديد من الحاضرين خرجت العديد من الأسئلة والتساؤلات الخطيرة لكنها مشروعة تحتاج لمن يمتلك الشجاعة الأدبية للإجابة عليها.
وبعد قرائتي لتلك المقالة بتعمق وجدت أنه من واجبي ألا أقف مكتوف الأيدي بصفتي انسان عايش هذه الثورة واقعا ميدانيا وكان وما يزال يمتلك من الشجاعة الشيء الكثير الذي يمكنه من قول كلمة الحق ولا يخشي في الحق لومة لائم .
وبداية أستحضر المثل القائل ( يا فرعون مين فرعنك ؟ قال: مالقيتش حد يردني ) ونحن بحق وعبر مشوار طويل تقاعسنا عن قول كلمة الحق وجانبنا السلامة , وارتضينا بأن يسوسنا العديد ممن تحلقوا حول المسئولين وقاموا بنقل وتوصيل ما يريدون توصيله لهؤلاء المسئولين وعدم توصيلهم ما قد يؤثر على وجودهم حول صاحب القرار.
وبداية سأقوم بالاجابة على سؤالك الأول وهو:
1 – الخاص بارتفاع وتسارع وتيرة الاقدام على شراء الأراضي والعقارات في الأردن من قبل العديد من المسئولين!!!!.
- هناك من اغتنى بالصدفة وأصبح خائفا من زوال هذه النعمة أو النقمه سميها بما شئت, ان كانت من حلال أو من حرام, أو من استغلال لموقعه الذي يتواجد فيه, فهؤلاء الناس الأكثر جبنا والأكثر خوفا وفزعا, ولأنهم مش مصدقين انهم فجأة أصبحوا من الأغنياء, فهم الأكثر حرصا على حياة, أيا كانت هذه الحياة, معتقدين بأن ما لديهم من مال سوف يوفر لهم الحياة الأمنة في الأردن أو غيره من الأقطار الأخرى.
- ومن المحزن أنهم بهذا يعملون على إفراغ الأرض الفلسطينية من ساكنيها, في الوقت الذي تقوم فيه قوات الاحتلال بقضم المزيد من الأراضي الفلسطينية في الضفة الغربية, وهذا مراقب من قبل العدو الصهيوني والذي يزداد بهجة وسرورا لكل ما يحدث, فنحن نتحدث عن حقنا في العودة قولا وليس فعلا, ذلك أن بداية العودة الى الأراضي التي احتلت عام 1948م هو بتثبيت أركاننا في كل من قطاع غزة والضفة, وليس هجرها وتركها نهبا للإسرائيليين كما يحلو للبعض الذي انتفع من وجود السلطة, ونجده اليوم يفضل مغادرة الوطن بما جمعه من أموال!!!.


- وبكل أسف هناك شريحة كبيرة من المتقاعدين عسكريين ومدنيين فضلوا الإقامة في الأردن بدلا من مدنهم وقراهم في الضفة, فاشتروا أراض وعقارات والبعض لهم مؤسسات ( وكأنك يا أبوزيد ما غزيت, ولا عبيت من شجرة الزيتون زيت!!!).
وهم بذلك يرسخون ظاهرة أو فكرة الوطن البديل حيث أنهم بهكذا سلوك بذروا بذرة إفراغ الوطن الفلسطيني من ساكنيه, ونسوا أو تناسوا أنهم وزملائهم دفعوا ضريبة إصرارهم على مقارعة الخصم الصهيوني من أجل العودة الى كل فلسطين, وها هم يتركون ما تبقى من الديار فريسة سهلة لأعدائهم!!!.
- وقبل بضع سنين هربت أغلب المصانع من الضفة الغربية الى الأردن وهرب العديد من المستثمرين برؤوس أموالهم خشية الضياع وخوفا من النهب والسلب أو الاستيلاء عليها أو حتى المقاسمة فيها, ونفس هذا الحال حدث في قطاع غزة.
- هرب كذلك أغلب من حضروا من الخارج شوقا وحنينا للوطن واضعين كل خبراتهم وإمكاناتهم وكفاءاتهم تحت تصرف وطنهم وشعبهم, وهؤلاء تمت محاربتهم ففروا بجلدهم مرغمين.
- وهناك من بدأ يبحث على الجنسية المصرية علها تنفعه في يوم من الأيام حسب اعتقاده ومنهم من بدأ يبحث عن شجرة العائلة مردها الى أين, ومن أي البلاد, وهذا كله يشكل خطورة على نسيج المجتمع الفلسطيني الذي بدأ يتمزق, والذي لم تتمكن اسرائيل من تمزيقه أثناء الحرب, فبدا بالتمزق تحت أكذوبة السلام.
- وبكل أسف نحن لم نعط الوضع الاسرائيلي وما آل إليه من تفكك في أول أربع سنوات بعد توقيع اتفاق أوسلو, حيث تجلت بوضوح كذبة الديمقراطية الإسرائيلية ومن هنا بدأت كل فئة من فئات المجتمع الإسرائيلي البحث عن ذاتها, وعما كان ينقصها من أشياء حرمت منها مقابل استحواذ فئات إسرائيلية أخرى على امتيازات أكبر, فبدا التفكك في يطفو على السطح وبدأ الصراع في داخل المجتمع الاسرائيلي, وبكل أسف جاءت الانتفاضة وعلى وجه الخصوص العمليات في داخل الخط الأخضر لتعيد تجمع المجتمع الاسرائيلي من أجل مواجهة خطر الفلسطينيين.
- ونحن بهذا الفعل عملنا كمن وضع أصبعيه عن غباء في عينيه ففقأهما,أرجو أن نتعلم ونعي الدروس فالحرب والقتال مع هذا العدو طويل وليس موسميا وليس أنيا, بل هو صراع أجيال.
2 – وعن سؤالك الثاني على لسان أحد الحاضرين في ذلك اللقاء وهو الخاص بإهمال الكادر المميز وإبعاده ,بل بحرمانه من ممارسة دوره الفعال , وقد يصل الأمر الى محاربته في لقمة عيشه!!!
أجدني أقول : وبكل صدق وبكل صراحة نحن الآن نعيش في زمن الاغتراب على مستوى الفصيل وعلى مستوى الوطن, رغم أننا نعيش ضمن الفصيل ونعيش أيضا ضمن ما تبقى من أرض لنا من هذا الوطن.
وقد يحلو للبعض أن يقول وكيف يكون ذلك؟؟!!
والإجابة بسيطة جدا: وهي على مستوى الفصيل يتم محاربة كل الشرفاء لأن في وجودهم خطر على كل الانتهازيين , والذين أسميتهم بعد قيام السلطة بالمستشرقين الجدد, وفي نفس الوقت لم يعد المسئولين قادرين على قراءة رسائل المظلومين وخاصة ان كانت فيها مستحقات مالية ومآسي أسرية,وان اضطروا لذلك يتم تشكيل لجنة لا تجتمع والهدف هو إماتة القضية, وكذلك يدفع بكل الشرفاء وهم ليسو من زلم فلان ولا علان الى ركن مظلم الهدف منه تدمير ما تبقى من معنويات أو بقايا إرادة هدفها إعادة البناء وإعادة اللحمة الوطنية.
وعلى مستوى الاغتراب داخل الوطن فأكثر من يعانون منه هم الأوفياء الذين قرروا زرع أسرهم في داخل الوطن, فهم منبوذون ومطموع بهم من الجميع حتى من أهلهم وذويهم, ويتم محاربة أبنائهم في فرص التعليم والوظائف بعد التخرج.
ومع ذلك فالوطن هو الوطن ان كان جزءا من أرض فلسطين أو كل أرض فلسطين, وان كان كامل السيادة أو كان منقوص السيادة فهو الوطن الذي حملنا السلاح من أجل تحريره وضحينا بالغالي والنفيس من أجل ذلك, فحبنا للوطن لم ولن يتغير وعطائنا لن ينقطع رغم كل ما نشاهده ونراه من قطيعة.
ونعم الكادر الأصيل مهمش ومستبعد بفعل فاعل وعن قصد و إصرار وترصد من قبل المتنفذين, بحجة افساح المجال لجيل الشباب, وهذه كلمة حق يراد بها باطل, فان الجيل الأصيل من كبار أبناء الحركة يعملون من أجل تسليم الراية لجيل الشباب الواعي والمعد لتسلم تلك المهمة على الوجه السليم, وليس ألئك الانتهازيين من جيل الشباب الذين استعجلوا وركبوا موجة الانتهازية الوظيفية بمساعدة عدد من الانتهازيين المخضرمين أصحاب السجل العفن, والذين لا هم لهم سوى حماية مكتسباتهم التي تحصلوا عليها بالحرام في لحظة غياب قانون الثواب والعقاب.
3 – وأما عن سؤالك عن استعجال الأخ / محمود العالول بإعلان أسماء من تم فصلهم من الحركة, فاسمحي لي أن أقول ومن خلال خبرتي المتواضعة, وليس من خلال وضع حركي معين يتيح لي الإجابة عن تلك التساؤلات, ولكن من واقع أنني واحد من أبناء هذه الحركة التي مارس فيها البعض الظلم والقهر والإبعاد لكثير من كوادرها الشريفة والنظيفة, وأنا واحد من عشاق فتح وواحد من كوادرها المطحونين والمظلومين ومع ذلك فأنا من أكثرهم التزاما بقرارات القيادة حتى لو خالفت رأيي. فأجدني أقول:
بداية وحتى لا يفهم كلامي على غير محمله: الواجب على كل كوادر الحركة كبيرهم ومتوسطهم وصغيرهم الالتزام التام بكل قرار يصدر حتى لو أنه كان مخالفا لما نريده, مع قناعتنا بأن هناك من يتم ترشيحهم في الوقت الذي يوجد فيه من هم أكفأ منهم وأقدر منهم على خدمة الوطن والمواطن, فالالتزام أحد ضوابط العمل الوطني وتحديدا في حركة فتح.
- وحسب رأيي الذي قد لا يعجب البعض أن أقول: أنه كان يجب تأجيل هذه الانتخابات الى ما بعد ترتيب الوضع داخل حركة فتح, وكان يجب عدم الاستعجال.
- كان يجب على القيادة العمل على اختيار الشخص المناسب والقادر على خدمة أبناء شعبه واستبعاد كل شخص تنقصه هذه الميزة.
- وأيضا كان يجب على القيادة أن تعي جيدا أن هذه الانتخابات انما هي اختبار لتماسك وصلابة حركة فتح من عدمه .
- أرجو أن تعاد دراسة هذه الظاهرة بالشكل السليم وألا تأخذنا العزة بالإثم فنقع فريسة سهلة لكل الحاقدين والمتآمرين على المشروع الوطني الفلسطيني.
- وأقترح أيضا عدم الزج بمسئولين من المراتب العليا في أي انتخابات قادمة الا في حدود معقولة الهدف منها ضبط الأمور وترشيد من ليست لديهم خبرة في تلك المجالات, والعمل على تأهيل جيل الشباب وصقل مواهبهم وتنمية قدراتهم من أجل استلام مهامهم واكمال المشوار على أحسن حال.
4 - وأما سؤالك الرابع: فقد كان على لسان أحد الحاضرين ويفهم منه أنه انسان مجرب وعايش مراحل النضال الوطني الفلسطيني بمراحله المتعددة, والذي يقول: ان اسرائيل قد حققت ما أرادته من عملية السلام حيث أحضرت الثوار الى المستنقع برماله المتحركة!!!.
- ان اسرائيل لم ترد السلام لا بشكله ولا بمضمونه الصحيح, ومن المؤسف له أننا كنا نفاوض على أمور تتخذ الشكل الهلامي دون الأخذ بعين الاعتبار أننا نفاوض عدوا قام بقتل الأنبياء في قديم الزمان , وهم من قتلوا اسحاق رابين عندما أحسوا أنه قد يخرج على النص, ثم قاموا بقتل ياسر عرفات عندما قام بكشف سرهم.
- المفاوض الاسرائيلي كان يساعده العشرات بل المئات من الخبراء من ذوي الاختصاصات المختلفة في كل المجالات, وأما المفاوض الفلسطيني فكل ما لديه كانت خبرات محدودة وضئيلة ولم يستعن بما لدينا من كوادر ومختصين أفادوا الكثير من الدول في إعادة ترتيب حياتهم, ونحن اعتقدنا أن مفاوضنا فقط هو العارف والقادر على ايجاد الحل المناسب, ومن هنا أجرت إسرائيل دراسات وافية عن شخصية كل مفاوض فلسطيني من حيث قدراته وابداعاته وملكاته وقدرته على المناورة واستخداماته لها في الوقت المناسب من عدمه وكذلك عملية استيعابه لمفردات اللغة فهما وترجمة وتأويلا, ومن ثم كانت تجهز وفدها بكل التفاصيل وكانت تمنعه من التصرف أو الرد في نفس اللحظة, بل كان يجب عليه العودة الى مرجعياته من أجل دراسة كل جديد ومن ثم أخذ الرد عليه من قبل مسئوليه.
- نعم هدفت اسرائيل الى جر الثوار الى صحن الدار, ومن ثم غلق السجن الكبير عليهم, وهذا ما تنبه له البعض من كوادر الحركة, وأنا واحد منهم, ولكنني وفي مقابلة مع الرئيس/ أبوعمار في جدة في صيف العام 1996م قلت له ونحن في جلسة مناقشات عامة, والتي كان الهدف منها أن يسمع رأينا فيما هو حاصل حتى لو لم يأخذ به, وفي تلك الأثناء كانت تجري الاجتماعات في طابا.
- وقتها استأذنت منه وقلت له ان اسرائيل تراهن على أنها أدخلتنا الى قفص تتحكم هي في فتح أبوابه أو غلقها, لكنها نسيت أنها قد وضعت الحية في عبها بإدخالها هذا العدد من المقاتلين وبأسلحتهم, ولكن هناك شرط للإفلات من الرهان الاسرائيلي وهو,أن نعلم علم اليقين بأن ما بيننا وبين هذا العدو الا هدنة حتى لو أننا قلنا هذا سلام الشجعان أو اتفاق أوسلو فكل ذلك على أرض الواقع هو اتفاق هدنة لا غير, وقد تتغير الظروف اسرائيلايا أو فلسطينيا فتجد أنفسنا في حرب جديدة مع هذا الكيان الغاصب لأرضنا, وعليه يجب أن نكون نظيفي اليد والفرج واللسان, وأن نتعامل مع كل أبناء شعبنا بكل الحب والاحترام, وأن هذه الأرض التي نعود اليها لا تمثل سوى22% من أرض فلسطين التاريخية, وما أقدم عليه اسحاق رابين وباتفاق كامل مع شمعون بيريز الا من أجل إطالة عمر دولة إسرائيل بضعة سنين بدون حروب.
- ومع ذلك وقعنا في الشرك سواء بسماحنا للفسدة بإدارة شؤون الوطن أو بافتعال انتفاضة لم يكن لها لزوم وجاءت بنتائج عكسية على الوضع الفلسطيني, حتى أنه عندما جاءت الفرصة لاستثمارها في أشهرها الأربعة الأولى أخذتنا العزة بالإثم ولم نفكر مليا بعواقب الأمور, وما دمنا قد عملنا انتفاضة فعلى الأقل كان يجب الا تتعدى حدود قطاع غزة والضفة الغربية المعترف بها أنها أراضي محتلة ومسموح لك فيها من الناحية القانونية استخدام كل وسائل الدفاع عن النفس وحتى القتال المسلح.
- والأمر هنا شرحه يطول وقد أتفق مع البعض وأختلف مع البعض من المزايدين والمنتفعين من أصحاب الشعارات الرنانة التي جاءت علينا بالمصائب والويلات, بسبب عدم وجود غرفة عمليات مشتركة لإدارة شؤون هذه الانتفاضة.
5 – وأما عن سؤالك رقم (5) والذي تقولين فيه الى أين؟؟؟؟!!!.
والرد وبكل بساطة اذا لم نحسن الأداء واذا لم نحسن التعاطي بكل الأمور التي تهمنا وتهم وطننا وشعبنا, فاننا ذاهبون الى الهاوية لا سمح الله, وأن أحسنا استخدام كل الأدوات وهي كثيرة وأعدنا اللحمة بالشكل السليم لحركة فتح وأخلصنا النية فاننا بعون الله تعالى سنصل الى بر الأمان, ويجب ألا ننسى أن على حركة فتح صاحبة الارث النضالي الوافر المسؤولية الأكبر في اعادة الأمور الى نصابها الصحيح.
ويجب على كل المسؤولين في حركة فتح كبر موقعهم أم صغر تقع عليهم أعباء إعادة ترتيب ولملمة الصف الفتحاوي حتى نصل بعد ذلك الى لم شمل الوطن, ومن ثم الوقوف في وجه إسرائيل وكل المتآمرين على القضية الفلسطينية.
ولقد ذكرت في تعليقي على مقالتك أن هذه الأسئلة يفترض أن يجيب عليها الرئيس/ أبو مازن بصفته رئيسا لكل الفلسطينيين, وأعدك أنه بمجرد نشر هذه المقالة سوف أقول بإرسال صورة عنها الى مكتبه والى مكتب الأخ/ أبوماهر غنيم أمين سر حركة فتح, والى كل مسئول في الحركة أستطيع الوصل الى رقم فاكسه.
الأمر جد خطير والوضع لا يحتاج منا الى مزيد من التجارب أو المراهنات أو الوصفات التي تؤدي الى المهالك, فالوضع الفلسطيني على شفى الهاوية ان لم نقوَ على الإمساك بزمام الأمور.
وفي الختام شكرا لك يا أخت / نسرين غنام أنك كتبت تلك الأسئلة التي دفعتني للرد عليها من خلال هذه المقالة و ما أردت من كتابتها إلا المصلحة العامة وابداء النصح لكل المسئولين " فَذَكِّرْ إِن نَّفَعَتِ الذِّكْرَى‏"
واسلمي يا فتح يا حبيبتي *** واسلمي يا فلسطين يا حبيبتي
والله الموفق ,,
بقلم : أحمد محمد كلوب "أبوفادي"
 
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف