الأخبار
17 شهيداً في مجزرتين بحق قوات الشرطة شرق مدينة غزةمدير مستشفى كمال عدوان يحذر من مجاعة واسعة بشمال غزة"الإعلامي الحكومي" ينشر تحديثًا لإحصائيات حرب الإبادة الإسرائيلية على غزةغالانت يتلقى عبارات قاسية في واشنطن تجاه إسرائيلإعلام الاحتلال: خلافات حادة بين الجيش والموساد حول صفقة الأسرىالإمارات تواصل دعمها الإنساني للشعب الفلسطيني وتستقبل الدفعة الـ14 من الأطفال الجرحى ومرضى السرطانسرايا القدس تستهدف تجمعاً لجنود الاحتلال بمحيط مستشفى الشفاءقرار تجنيد يهود (الحريديم) يشعل أزمة بإسرائيلطالع التشكيل الوزاري الجديد لحكومة محمد مصطفىمحمد مصطفى يقدم برنامج عمل حكومته للرئيس عباسماذا قال نتنياهو عن مصير قيادة حماس بغزة؟"قطاع غزة على شفا مجاعة من صنع الإنسان" مؤسسة بريطانية تطالب بإنقاذ غزةأخر تطورات العملية العسكرية بمستشفى الشفاء .. الاحتلال ينفذ إعدامات ميدانية لـ 200 فلسطينيما هي الخطة التي تعمل عليها حكومة الاحتلال لاجتياح رفح؟علماء فلك يحددون موعد عيد الفطر لعام 2024
2024/3/29
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

جامعة القدس المفتوحة جامعة في وطن... ووطن في جامعة بقلم:د. ناصر جاسر الأغا

تاريخ النشر : 2012-09-16
جامعة القدس المفتوحة جامعة في وطن... ووطن في جامعة بقلم:د. ناصر جاسر الأغا
  جامعة القدس المفتوحة

جامعة في وطن... ووطن في جامعة

    نظام الجامعة، البحث العلمي، التنمية، مفاهيم مترابطة العناصر، ولا يمكن أن يستقيم عنصر منها كيانه دون العنصرين الآخرين. فالجامعة بهيئتها التدريسية والإدارية وطلبتها ومكتباتها هي الإطار والمناخ. والبحث العلمي هو الأداة والوسيلة. والتنمية هي الغاية والهدف.

لذلك تؤدي جامعة القدس المفتوحة دوراً مميزاً في تحقيق التنمية المستدامة في المجتمع الفلسطيني، وخلق المناخ المناسب لتعزيز البحث العلمي، وخدمة المجتمع، ويمكن القول أن البحث العلمي في فلسطين ازداد في الأعوام الأخيرة بفضل وجود جامعة القدس المفتوحة ممثلة في فروعها المنتشرة في جميع محافظات الوطن وخارجه، وارتقى برقيها فضلاً عن التقدم العلمي والتكنولوجي في جميع برامج الجامعة المختلفة، واستخدام الأسلوب العلمي الحديث في التدريس.

وقد تزايد الطلب الاجتماعي على التعليم في جامعة القدس المفتوحة نتيجة لنمو الوعي الأسري والثقافي ولاعتبارات اقتصادية واجتماعية ترتبط بتحسين مستوى الدخل، والحراك الاجتماعي، وتكمن الإشكالية الكبرى في مسألة تلبية رغبات الدارسين للالتحاق بالجامعة، إذ أن سياسة القبول التي فرضتها وزارة التربية والتعليم العالي لا تجيز سياسة الباب المفتوح لقبول الراغبين في الالتحاق بالجامعة من خريجي الثانوية العامة، فشرط ارتباط معدل التخرج ( 65%) يؤدي إلى حرمان نسب كبيرة من خريجي الثانوية العامة. الأمر الذي يعد هدراً للطاقة له انعكاساته على الفرد والمجتمع ومع هذا يمكن ان يزج بالطالب في مجال/ تخصص لا يناسب وضعه أو اهتمامه.

لذلك تقع المسؤولية على وزارة التربية والتعليم باتخاذ إجراءات جذرية لإصلاح هذا الخلل لإحداث التكامل التعليمي، ومواكبة التحديات العالمية ولجعل التعليم المفتوح مرناً ومفتوحاً وجماهيرياً ليلبي الاحتياجات المجتمعية المتزايدة للتعليم، ويمد الجسور بين الجامعة والمجتمع. ويأتي ذلك عن طريق الأخذ بأنظمة التعليم المفتوح الذي لا يتقيد بوقت ولا بفئة من الطلاب ولا يقتصر على معدل معين أو مستوى معين أو نوع معين من التعليم فهو يتناسب وطبيعة حاجات المجتمع وأفراده وطموحاته وتطوير مهنتهم ومساعدتهم على الحصول على درجة الماجستير أيضا، سؤالي إلى معالي الوزير/ لماذا لم توافق وزارة التربية والتعليم العالي على فتح برنامج الماجستير في جامعة القدس المفتوحة؟! علماً بان الجامعة حصلت على شهادة التميز والجودة  من قبل خبراء أجانب، وأكدوا بان الجامعة استوفت متطلبات النجاح والتميز على مستوى أعضاء هيئة التدريس، ومراعاتها لجودة النوعية في مقررات التعليم، وتوفر الخدمات الإرشادية، وتوفر نظام إداري ومالي وأكاديمي ذو جودة عالية، واعتماد وسائل تعليمية تكنولوجية نوعية.!

انطلاقاً من أهداف التعليم المفتوح والمتمثلة في تمكين كل راغب في التعليم من الحصول على حقه في التعليم بغية تحقيق الأهداف الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والتربوية والسياسية والدينية المرسومة فان الضرورة تحتم إبلاء الجامعة كل الدعم من وزارة التربية والتعليم العالي والقطاع العام والخاص والمنظمات الأهلية على فتح برنامج الدراسات العليا، والنظر في اعتماد سياسة مرنة في قبول الطلاب والابتعاد عن معيار علامات الطلاب في امتحان الثانوية العامة، ويجب اعتماد امتحانات قبول خاصة بكليات الجامعة المختلفة يمكن من خلالها إتاحة الفرصة للطلبة من ذوي المعدلات المنخفضة في شهادة الدراسة الثانوية للالتحاق ببرامج الجامعة.

في النهاية نذكر بان من أهم أهداف جامعة القدس المفتوحة دعم صمود أبناء الشعب الفلسطيني حيثما كانوا في فلسطين، وتثبيتهم في وطنهم ورفع مستواهم وتأهيلهم لخدمة الوطن والقضية الفلسطينية، وعدم ذوبانهم أو انهيارهم أمام الاحتلال الإسرائيلي.

والله الموفق والمستعان

د. ناصر جاسر الأغا

[email protected]
 
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف