الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/24
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

القضية بقلم بنت الطبيعة الدكتورة مرفت محرم

تاريخ النشر : 2012-09-03
نظر القاضى فى أوراق الدعوى رقم 44 لسنة 6666 وهى دعوى خيالية؛ غير مطابقة للمواصفات العصرية شكلاً وموضوعاً؛ مرفوعة من أحد المعارضين المتشددين؛ ضد قاسم أمين!

تم استحضار المتهم ثم وضع بين القضبان؛ لا تسألنى: كيف؟ فإجابتى وردت فى مطلع الكلام

ـ ما اسمك وسنك وعنوانك؟
ـ قاسم محمد أمين ـ 36 سنة ـ مصر المحروسة
ـ ما قولك فيما هو منسوب إليك من اتهام بالدعوة للسفور، والخروج عن تعاليم الدين؛ والاستشهاد بما ورد فى كتابك القديم (تحرير المرأة) الذى صدر عام 1899؟

ـ العزلة بين الرجل والمرأة ليست أساسا من أسس الشريعة، والحجاب السائد فى عصرى ليس من الإسلام، وأن لتعدد الزوجات والطلاق حدود يجب أن يتقيد بها الرجل، وأن دعوتى لتحرير المرأة لتلم بشئون الحياة هو عين الصواب؛ وقد أعطاها الشرع هذا الحق ..

بعد سماع أقواله رفعت الجلسة للنطق بالحكم
وأثناء الانتظار بالقاعة؛ اكتشف بعض المتواجدين بالقرب من الباب؛ لصاً مختبئاً فى غطاء يسمونه نقاب!
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف