الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/25
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

حدوتة من قرية بقلم بنت الطبيعة الدكتورة مرفت محرم

تاريخ النشر : 2012-09-02
"من قرية (sun soft) (الشمس الناعمة)؛ أنقل لكم بكاميرا متشائمة؛ هذا التقرير الإخبارى لقناة (النيل) للأنباء؛ حصرياً (بالصاد أو السين) على حد سواء...."

قام صاحب المقهى الشائن بتغيير القناة؛ حتى لا يعلم الزبائن بخبر تلوث المياه؛ فيحجمون بكل تأكيد؛ عن شرب الحلبة والينسون، والشاى بالحليب!

لم يمضِ كثير وقت على محاولته الجهولة؛ حتى مرت أمام أعينهم الأهالى المحمولة على الأكتاف؛ أو فى سيارات الإسعاف.... دون أن يدركوا أسباب تلك الكارثة المهولة بشكل كافٍ؛ فبعضهم أرجع السبب؛ للعين والحسد، والمس الشيطانى؛ وراحوا يحثون الأهالى للانتباه؛ إلى العلاج القرآنى دون سواه؛ من وسائل التشخيص والمداواة....

وبدلا من تبادل التهانى بالعيد؛ الذى جاء بحال غير مرادهم؛ تبادل كل منهم السؤال عن أحوال مصابهم؛ وتحولت المشاركة فى الأفراح والليالِ الملاح؛ إلى مشاطرة فى الآلام والأحزان والأتراح!

والمشهد الأليم الذى حاول أن يخفيه صاحب المقهى بمفتاح؛ أضحى متاحاً ـ دون إخفاء أو تضليل ـ للرؤية البراح.....

فاضطر للمتابعة الحية على الهواء؛ لمقابلة قناة تلفزيونية جاءت فى هذه الأثناء؛ لتحاور البقية الباقية؛ من الزبائن الناجية من هذا البلاء؛ وتجولت الكاميرا لتسجل هول المأساه؛ ما بين المستشفى وشبكة المياه.....

شعر المذيع بالعطش الشديد؛ ورأى من بعيد المسؤول الجديد؛ يتناول المياه المعدنية؛ فسأله بغيظ مغلف (بحنية):
ـ متى تعود المياه الآدمية إلى مجاريها الطبيعية؛ فى هذه القرية المصرية؟!
فالتزم الصمت التام، ثم ألقى عليه السلام
ومضى!!!
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف