الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/25
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

الجوهرة بقلم بنت الطبيعة الدكتورة مرفت محرم

تاريخ النشر : 2012-08-31
لم تمهلها الأقدار أن تفرح بزواج وحيدها؛ قبل أن تلقى وجه ربها الكريم... وهاهو الأب الحزين على فراقها؛ يستمسك بثمرة زواجهما السعيد؛ بالقض والقضيض...

تناول الابن الوحيد القلم؛ وراح يقص ما كان؛ بقلب ملىء بالألم، مثقل بالأحزان:

لم أكن أتوقع فى يوم من الأيام؛ أن يرفض والدى ما يحقق سعادتى رفضاً تاماً؛ بحجة الارتباط، وخشية الفراق!

تلك الحجة التى أعتبرتها واهية؛ وداخلنى الشك فى النوايا الخافية... فرغم كونها فتاة رائعة الحسن والجمال، وقمة شامخة من قمم الأخلاق؛ إلا أنه رفض بشكل تام؛ ارتباطى بها الآن على الإطلاق!

مرت الأيام كأنها أعوام؛ وجاءها الخطاب من كل مكان؛ فآثرت الابتعاد بقدر الإمكان؛ ثم عدت من جديد... عازماً عزماً أكيداً على الارتباط بها؛ ففاجأنى والدى بخبر غريب؛ يفيد بتقدمه لها:
ـ لقد خطبت الفتاة
فقاطعته بدهشة واستغراب:
ـ وهل وافقت؟!
فأجاب بدهشة أكبر، واستغراب أشد:
ـ ولم لا؟!!
صدمنى الرد، وأصابنى الذهول، وفقدت القدرة على النطق؛ قبل أن يقول:
ـ إن الجواهر لا تمكث كثيراً فى الانتظار؛ فبريقها يخطف الأبصار؛ لهذا فقد رأيت أن أخطبها لك؛ قبل أن يلتقطها غيرك.
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف