الأخبار
سرايا القدس تستهدف تجمعاً لجنود الاحتلال بمحيط مستشفى الشفاءقرار تجنيد يهود (الحريديم) يشعل أزمة بإسرائيلطالع التشكيل الوزاري الجديد لحكومة محمد مصطفىمحمد مصطفى يقدم برنامج عمل حكومته للرئيس عباسماذا قال نتنياهو عن مصير قيادة حماس بغزة؟"قطاع غزة على شفا مجاعة من صنع الإنسان" مؤسسة بريطانية تطالب بإنقاذ غزةأخر تطورات العملية العسكرية بمستشفى الشفاء .. الاحتلال ينفذ إعدامات ميدانية لـ 200 فلسطينيما هي الخطة التي تعمل عليها حكومة الاحتلال لاجتياح رفح؟علماء فلك يحددون موعد عيد الفطر لعام 2024برلمانيون بريطانيون يطالبون بوقف توريد الأسلحة إلى إسرائيلالصحة تناشد الفلسطينيين بعدم التواجد عند دوار الكويتي والنابلسيالمنسق الأممي للسلام في الشرق الأوسط: لا غنى عن (أونروا) للوصل للاستقرار الإقليميمقررة الأمم المتحدة تتعرضت للتهديد خلال إعدادها تقرير يثبت أن إسرائيل ترتكبت جرائم حربجيش الاحتلال يشن حملة اعتقالات بمدن الضفةتركيا تكشف حقيقة توفيرها عتاد عسكري لإسرائيل
2024/3/29
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

كابوس آخر الليل بقلم بنت الطبيعة الدكتورة مرفت محرم

تاريخ النشر : 2012-08-30
لقد لمع إسمى فى عالم الجراحة التخصصية، وبقدر نجاحى فى حياتى العملية؛ بقدر إخفاقى فى حياتى الزوجية؛ التى انعكست بشكل كبير؛ على عملى الدقيق الخطير....

قمت بإجراء عملية زرع قلب؛ لشاب فى الثلاثين من العمر؛ ونجحت بتوفيق من الله عز وجل؛ وعند مغادرتى المستشفى لم أجد هاتفى المحمول؛ فى جيبى كما اعتاد أن يكون؛ فلم ألقِ بالاً؛ ولم أعر الأمر اهتماماً؛ فعقلى مشغول؛بما سيكون عليه الحال؛ عند الوصول إلى بيت الزوجية؛ الذى أضحى مرتعاً للمشاحنات والمشاجرات المختلقة اليومية؛ فركبت سيارتى؛ وتوجهت نحو منزلى الذى فيه بلوتى!

مضت أيام ثم تردد علىَّ مريضى؛ للمتابعة والاطمئنان؛ فوجدته يشكو من كابوس مزعج يأتيه ليلاً؛ بصوت امرأة سليطة اللسان؛ تبدأ بالشتائم، وتنتهى بعبارات التهديد والوعيد....

وضعت السماعة على صدره النابض؛ وأنا غاضب إذ كيف يكون لتلك العملية؛ هذه الأعراض الكابوسية؟!!...

وبعد لحظات من التنصت عليه؛ أتانى الكابوس المشار إليه؛ إنه صوت زوجتى... تهاتفنى جهاراً نهاراً!!
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف