الأخبار
سرايا القدس تستهدف تجمعاً لجنود الاحتلال بمحيط مستشفى الشفاءقرار تجنيد يهود (الحريديم) يشعل أزمة بإسرائيلطالع التشكيل الوزاري الجديد لحكومة محمد مصطفىمحمد مصطفى يقدم برنامج عمل حكومته للرئيس عباسماذا قال نتنياهو عن مصير قيادة حماس بغزة؟"قطاع غزة على شفا مجاعة من صنع الإنسان" مؤسسة بريطانية تطالب بإنقاذ غزةأخر تطورات العملية العسكرية بمستشفى الشفاء .. الاحتلال ينفذ إعدامات ميدانية لـ 200 فلسطينيما هي الخطة التي تعمل عليها حكومة الاحتلال لاجتياح رفح؟علماء فلك يحددون موعد عيد الفطر لعام 2024برلمانيون بريطانيون يطالبون بوقف توريد الأسلحة إلى إسرائيلالصحة تناشد الفلسطينيين بعدم التواجد عند دوار الكويتي والنابلسيالمنسق الأممي للسلام في الشرق الأوسط: لا غنى عن (أونروا) للوصل للاستقرار الإقليميمقررة الأمم المتحدة تتعرضت للتهديد خلال إعدادها تقرير يثبت أن إسرائيل ترتكبت جرائم حربجيش الاحتلال يشن حملة اعتقالات بمدن الضفةتركيا تكشف حقيقة توفيرها عتاد عسكري لإسرائيل
2024/3/29
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

دعوة للعشاء بقلم بنت الطبيعة الدكتورة مرفت محرم

تاريخ النشر : 2012-08-29
جاءتنى دعوة من أحد الأصدقاء الأعزاء؛ لتناول العشاء ذات يوم؛ فى أحد فنادق الخمس نجوم؛ وهى دعوة من الدعوات التبادلية؛ التى تنطبق عليها الأمثال الشعبية الشيك (يوم لك، ويوم عليك)!

الديوك على المائدة تناديك؛ وبجوارها أطباق الكفتة والكباب والبوفتيك؛ ومن مأكولات البحار؛ الجمبرى الجامبو والكفيار وسمك بالطماطم والزيتون؛ والسلاطات على كل شكل ولون؛ وباقة من الزهور والأنغام؛ لفتح شهية الزبون الهمام!....

جلست إلى المائدة العامرة؛ والبطن ناكرة وغير شاكرة؛ فأخذتنى حيرة الاختيار؛ فكثرة الأصناف تشتت الأنظار... وكنوع من الإتيكيت؛ التزمت التضييق على نفسى المفتوحة قدر الإمكان؛ حتى لا أظهر لمضيفى بمظهر الفجعان

وبعد الانتهاء من بروتوكول العشاء؛ شكرته على تلك البانوراما الغذائية؛ التى أمتعت بصرى متعة حصرية؛ أو حسرية!

ففى الطريق إلى البيت؛ استوقفنى مشهد غريب؛ لمطعم كبير وعجيب؛ يقدم الغذاء المجانى؛ لكل من يعانى الفقر الرهيب؛ رواده من النساء والأطفال؛ المزاحمين للقطط والفئران؛ فى بحثهم الحثيث بلهفة وارتباك؛ عن لقمة عيش فى هذا (المقلب) أو ذاك!
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف