الأخبار
قناة كان: القيادة الإسرائيلية منقسمة بشأن مستقبل الحرب في غزةارتفاع درجات الحرارة يفاقم معاناة النازحين في غزة ويزيد من البؤس اليوميالأمم المتحدة: إزالة الركام من قطاع غزة قد تستغرق 14 عاماًتصاعد الاحتجاجات الطلابية في الجامعات الأميركية ضد الحرب الإسرائيلية على غزةتفاصيل المقترح المصري الجديد بشأن صفقة التبادل ووقف إطلاق النار بغزةإعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاق
2024/4/28
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

صديق آفاقي بقلم:محمد رحو

تاريخ النشر : 2012-08-29
  صديق آفاقي

     محمد رحو

 

كنبي من أقصى غربته انبجس

ليضئ ما محته السنابك الرعناء!

كأي نبتة عصية

لم يروضها سياج مناور!

مخفورا برؤياه تقدم

نحو المشهد الموغل في الغرابة

كتلميذ يتعلم درسه الأول

من"أتون التناقض"!

لينضو حجاب الايدولوجيا

عن تعاليم ينثرها الأدعياء

بعيدا عن عيون الشمس!

     ***

هو صديق آفاقي

لكم كان رائعا

اذ تقمص مخاض ريح

تصر على فعل الهبوب

حد جرف الأقنعة

عن وجوه أضاءت جبين التاريخ

وعادت خنوعا طيعة

كي تنفثه سم الخيانة!

     ***

هل من عائق يثنيه

عن الاقامة بحرائق الهيام

بوردة منذورة للمدى! ؟

هل من توق يرتديه

سوى أن يفجرالمشهدا

بما تضمره براكين القلب

لسمسار يبرر عمر السدى! ؟

     ***

ليست عادته

هضم دعوة لفضاء مشبوه

ليست غايته

اهداء عكاز من فلين

لرفاق يفاعته المدمنين

أنخاب الحنين/البكاء

على ما مضى و انقضى!

هو صديقي الذي انبعث

من احتضار الفصول العجاف

ليؤشر على مولد زهرة الماء

بحقل أدمته نيوب القحط!

هو صديقي الذي انبجس

من مجرة لا تطمس النداء

لتحرير صوتي الشارد

من براثن أوهامه

لتحريري من قصيد مشدوه

بمرآة لا تجلو الوجوه

حد أن احتدم في السؤال :

هل ترى انقرض النقاد

أم تراهم يئسوا

 

من سطوع شمس الشعر

ليعبروا – هكذا – غير مبالين

بوخز الشاعر الشارد

عن رنين جرس الأعماق!

     ***

هل لسواه أن ينير

لعيني بهاء التشكيل/

سماء الفكرة/

نداء الآفاق! ؟

هل لسواه أن يمخر خضم التأويل

مستقرئا جسد التاريخ

خلية خلية

كي يبدع المعنى

جمالية العناق! ؟

هل لسواه أن يرعى نمو الجمرة

لحظة لحظة

حد أن توقد الطريق

خطاها الحرة! !

 
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف