وفقصت السمكة كغيرها من السمك الذي اصبح يلازم انثى السمك التي باظت بيضها وأصبح يروح ويجيىء ويتغدى كغيره من السمك الوليد الصغير في قاع البحر.
حتى اصبحت إحداهن كبيرة وقد سلمت من انياب والتهام غيرها من السمك الاكبر لها كونها اصبحت بهذا الحجم وكانت دائمة الاختباء خوفا من إلتهامها من السمك الكبير.
والعجيب هو ما كان يراه كل السمك في قاع البحر حيث انها كانت تلازم سمكة الرعب والخوف سمكة القرش وكل السمك كما اسلفت في استغراب تام لذلك .
حتى تم معرفة السر لهذه الرفقة والصحبة والحماية لها من السمك الكبير الذي كان ينظرها كطعام له.
ففي إحدى الايام قام غواص تجارب بالغوص داخل البحر متخذاً كافة الاحتياطات التي تقيه وتحميه من التهام السمك المتوحش مثل سمك القرش بالذات حيث كان موضوع تجربته البحرية العلمية .
واصبح الغواص في قفص الحماية وهو ينظرُ سمكة القرش المناسبة لتجاربه عليها حتى صادف ان تكون سمكة القرش هي نفسها وقام على الفور بإطلاق سهم الصيد نحوها إلا ان السمكة الصغيرة آلت دون دون ذلك حيث انها قد مرت بشكل سريع امام ناظره مما تفاجاً الصياد وارتبك وادى ذلك لعدم قدرة الصياد إصطيادها مما اثار في نفسه الدهشة والاستغراب وسبحان الله على ذلك حتى انه قد ابتسم بعد ذلك وبدأ بالضحك .
حتى توارت سمكة القرش مع السمكة الرفيقة لها بعيداً عن ناظر الفواص ومنذ ذلك الوقت والسمكة أصبحت كالصديق الحميم لسمكة القرش هذه وهذا هو سر صداقتهما .
حتى اصبحت السمكة من ناحية حجمها اكبر واكبر حتى مضت الايام على هذا النحو رفقة حماية وطعام لذيذ .
وفي يوم من ايام إصطياد القوارب للأسماك علقت وللأسف السمكة بشباك القارب واصبحت
ضمن الاسماك التي سوف يتم وضعها في الصناديق المناسبة لها من ناحية الحجم والنوع إلا هذه السمكة لأن حجمها كان كبير واضطر الصياد وهي تقفز مكانها من سحبها من ذيلها وهو يرتدي القفاز للحماية من اشواك الاسماك وغيره.
حتى أستطاع ان يضع يديه حولها وهي تتحرك بكل قوة ومضى بها ليضعها في الصندوق
المناسب لحجمها وما كاد يصل للصندوق حتى تدعثرت قدماه بأرض القارب من الماء الذي
اصبح لزج.
وسقط ارضاً على قارب ا لصيد واصبحت السمكة في الهواء وقفزت للبحر مجدداً واصبحتحرةً مرةً اخرى.
ولكن لسوء حظها وطالعها لم تجد إلا ان سمكة القرش نفسها التي صاحبتها طوال تلك الفترة بعد ان ميزتها وقد انتابها السرور والراحة لذلك إلا قد التهمتها وأصبحت وجبة ً لها .
فهذه هي حياة البحر فالكبير من السمك يأكل الصغير وهنا إنتهى السمك من إستغرابه وعجبه
كونها كانت الصديق الحميم لسمكة القرش.
امجد محمود حسن الديك.
حتى اصبحت إحداهن كبيرة وقد سلمت من انياب والتهام غيرها من السمك الاكبر لها كونها اصبحت بهذا الحجم وكانت دائمة الاختباء خوفا من إلتهامها من السمك الكبير.
والعجيب هو ما كان يراه كل السمك في قاع البحر حيث انها كانت تلازم سمكة الرعب والخوف سمكة القرش وكل السمك كما اسلفت في استغراب تام لذلك .
حتى تم معرفة السر لهذه الرفقة والصحبة والحماية لها من السمك الكبير الذي كان ينظرها كطعام له.
ففي إحدى الايام قام غواص تجارب بالغوص داخل البحر متخذاً كافة الاحتياطات التي تقيه وتحميه من التهام السمك المتوحش مثل سمك القرش بالذات حيث كان موضوع تجربته البحرية العلمية .
واصبح الغواص في قفص الحماية وهو ينظرُ سمكة القرش المناسبة لتجاربه عليها حتى صادف ان تكون سمكة القرش هي نفسها وقام على الفور بإطلاق سهم الصيد نحوها إلا ان السمكة الصغيرة آلت دون دون ذلك حيث انها قد مرت بشكل سريع امام ناظره مما تفاجاً الصياد وارتبك وادى ذلك لعدم قدرة الصياد إصطيادها مما اثار في نفسه الدهشة والاستغراب وسبحان الله على ذلك حتى انه قد ابتسم بعد ذلك وبدأ بالضحك .
حتى توارت سمكة القرش مع السمكة الرفيقة لها بعيداً عن ناظر الفواص ومنذ ذلك الوقت والسمكة أصبحت كالصديق الحميم لسمكة القرش هذه وهذا هو سر صداقتهما .
حتى اصبحت السمكة من ناحية حجمها اكبر واكبر حتى مضت الايام على هذا النحو رفقة حماية وطعام لذيذ .
وفي يوم من ايام إصطياد القوارب للأسماك علقت وللأسف السمكة بشباك القارب واصبحت
ضمن الاسماك التي سوف يتم وضعها في الصناديق المناسبة لها من ناحية الحجم والنوع إلا هذه السمكة لأن حجمها كان كبير واضطر الصياد وهي تقفز مكانها من سحبها من ذيلها وهو يرتدي القفاز للحماية من اشواك الاسماك وغيره.
حتى أستطاع ان يضع يديه حولها وهي تتحرك بكل قوة ومضى بها ليضعها في الصندوق
المناسب لحجمها وما كاد يصل للصندوق حتى تدعثرت قدماه بأرض القارب من الماء الذي
اصبح لزج.
وسقط ارضاً على قارب ا لصيد واصبحت السمكة في الهواء وقفزت للبحر مجدداً واصبحتحرةً مرةً اخرى.
ولكن لسوء حظها وطالعها لم تجد إلا ان سمكة القرش نفسها التي صاحبتها طوال تلك الفترة بعد ان ميزتها وقد انتابها السرور والراحة لذلك إلا قد التهمتها وأصبحت وجبة ً لها .
فهذه هي حياة البحر فالكبير من السمك يأكل الصغير وهنا إنتهى السمك من إستغرابه وعجبه
كونها كانت الصديق الحميم لسمكة القرش.
امجد محمود حسن الديك.
- رتب حسب
- الأحدث
- الأقدم
التعليقات: 1