الأخبار
اطلع على قائمة رؤساء الولايات المتحدةواشنطن تقدم مساعدات لإسرائيل بنحو 6.5 مليار دولار وتراجعها مع غالانت سطراً بسطرمسؤول أمريكي كبير يطالب بإغلاق الرصيف البحري قبالة شاطئ غزةليبرمان: نحن نخسر الحرب بغزة والردع الإسرائيلي تراجع ونتنياهو يتحمل المسؤوليةجيش الاحتلال يشن عملية عسكرية مباغتة في حي الشجاعية ونزوح آلاف المواطنينمقتل ضابط إسرائيلي وإصابة 16 جندياً باستهدافهم بعبوة ناسفة في جنينأفضل وسطاء الفوركس لتعزيز تجربتك في تداول الذهبأولمرت يشن هجوماً على نتنياهو ويتهمه بالتخلي عن الأسرى الإسرائيليين وإطالة أمد الحربالبيت الأبيض: ندعم إسرائيل بالسلاح ونقدم مساعدات إنسانية لغزة.. ولا نرغب بحرب في لبنانالمتطرف بن غفير: سياستي حصول الأسرى الفلسطينيين على الحد الأدنى من الطعامتقرير: تكتيك حماس العسكري يحرم إسرائيل من النصرأردوغان: نتنياهو يسعى لشن حرب في لبنانأونروا: انهيار شبه كامل للقانون والنظام في غزةأردوغان يعلن دعمه لبنان ويستنكر الدعم الأوروبي لإسرائيلمؤسس موقع ويكيليكس "حر" بعد اتفاق مع القضاء الأميركي
2024/6/28
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

مقتطفات من رواية خمسة وعشرون عاما

تاريخ النشر : 2012-08-27
مقتطفات من رواية "خمسة وعشرون عاما" للكاتبة الناشئة دعاء الجيلاني

كم أحسد تلك الدمعة لأنها يوم تسيل لا يملك انسان في الدنيا حق اعتراض طريقها أو ايقافها ، فوحدها من يملك حرية العبور دون حواجز ، وحدود واذن مسبق ، فقط يلزمها حقيبة من ذاكرة وتذكرة من حبر ...
جئت الي مسافرة ، دون أن تعلمي أنك مقيمة أبدية ، فما أصعب أن نتهيأ لاستقبال من نعلم أن مجيئهم الينا لا يتعدى الزيارة ، وأن المكان سيقفل أبوابه ويخلع أثوابه الوردية ... لأنه يرفض أن يكون مكانا يزوره الجميع...
الوردة تموت عند غياب صاحبها ، لأنها أكثر وفاء من الإنسان ، انها ترفض أن تمنح سر رحيقها وعطرها لأي شخص غيره ...
عدت إلى وطني مكسور الجناحين بعد أن سافرت كنورس ...
فلماذا يحن الانسان دوما إلى مسقط رأسه ؟ ثمة علاقة قوية بين المكان والإنسان ، فوحده المكان من لا يتغير عند تتابع الأيام عليه ، حتى وان اعتراه غبار الزمن وغطاه السواد من كل جانب ، الا أنه يبقى كما هو متميزا بحميميته ...
بين الموت والحياة توجد حياة ... وحيثما وجدت الحياة أجدك دوما ، لقد كنت ولا زلت أنت الحياة التي تتأرجح بين حافتي مراحل عمري الزمنية ...
كم كان يلزمني من القوة كي أواجه تلك العينين اللتين ألبستاني ثوب الطهارة وجعلتاني قديسا .
خمس وعشرون دقيقة أنظر اليك ... أتمعن بما حدث لك ... فمنذ سنوات طويلة لم أتمعن بالأشياء الى هذا الحد ...
لم أجد شيئا يجذبني لأقف أمامه كل هذا الوقت دون أن أتفوه بأية كلمة ...أو أضع عيني في الأرض أو أحرفها الى اتجاه اخر ، حتى الوجوه التي أراها كل يوم لم تجرؤ على محاكاتي ومحاكاة كل ما بي ... لقد فعلت بي صورتك ما عجزت أنت عن فعله طوال الزمن ... وكيف لنا أن نتحدث عن الزمن في غياب من صنعوا الزمن يوما ...
ملاحظة : الرواية متوفرة في مكتبة الرعاة في رام الله – شارع ركب – بجانب حلويات جعفر ، وفي المكتبة العالمية في القدس .
للرواية صفحة على الفيسبوك لتعليقاتكم ...
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف