الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/26
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

الشجرة الباكية بقلم بنت الطبيعة الدكتورة مرفت محرم

تاريخ النشر : 2012-08-26
فى هذه الحديقة الغناء؛ وقفت فى شموخ وعظمة وكبرياء؛ شجرة يانعة ورقاء؛ على مساحة شاسعة؛ رافعة رأسها نحو السماء، ضاربة بجذورها العريقة؛ فى أرض خصبة عميقة....

بين أغصانها أعشاش الطيور التى تأوى إليها وتنام؛ فى أمان تام؛ غير أن دوام الحال من المحال؛ فالطيور منها الغربان السود، ومنها الطير الودود، ومنها العنود، وفيها القبيح، وفيها الجمال، ومنها المحب، ومنها الحقود، ومنها الذى جارعليها فقطف الثمار قبل الأوان، وجز الزهور، وحط عليها السموم؛ لتهرب منها طيور أرادت حياه؛ بعيداً عن أعشاشها التى كانت رمز الأمان، وحضن المحبة؛ غصن السلام

فحزنت كثيراً على طيرها، وعلى أغصانها؛ التى فقدت أوراقها وزهورها وثمارها، وجفت دموع المآقى عليها... ومنها؛ ورغم الجفاف، ورغم الجفاء؛ تبعث فينا على عهدها روح الوفاء، وبهجة عيد، ومجد عتيد، وطيرين رفعا أكف الضراعة نحو السماء، هلال صلاة... صليب صلاة؛ فتأتى إليها... قريباً قريباً؛ مياه الحياة .
 
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف