![إلى القائد الأسير إبراهيم أبو حجلة بقلم:سليمان نزال إلى القائد الأسير إبراهيم أبو حجلة بقلم:سليمان نزال](https://images.alwatanvoice.com/writers/large/2127265406.jpg)
إلى القائد الأسير إبراهيم أبو حجلة
كأني أعرفُ "ابراهيم"
و الأيام تجمعُ فجرها في الخندق ِ الأروعْ
قد كانت الفيوضاتُ من كلّ قبضةٍ تأتي
و كان الشموخُ بطولات ٍ و مصنعْ..
و لعلّي أبصرتهُ تحت أشجار "جيفارا"
ولقد مرتْ صقورٌ في ذاكرته ِ
كان الفضاء نشيدهُ
فتختال النجومُ بما هو يصنعْ
حشدٌ رفاقي سما في صوتهِ
و أغصانُ الضياءِ قد جاءت
مثقلة ً..فيها المعاني تسطعْ
أعرفُ "ابراهيم" من مد ّ تفانيه
من رفقة الصبرِ في مدى عزمه
من شرفة الفجرِ تعليها
زفراتُ الأسرى..
غضبُ العين و الأضلعْ
نداءات الشمسِ من موطن دمهم
بزوغ التوقِ إلى عَلَم
في كل ّ حفنة ِ انتساب ٍ يُرفع ْ
و إني أعرفُ رفيقي..
من نزفِ ساعات الندى و الشروق ِ
و من قلب ٍ يساري ٍ
ليس للسجانِ ينحني أو يخضعْ
سليمان نزال
كأني أعرفُ "ابراهيم"
و الأيام تجمعُ فجرها في الخندق ِ الأروعْ
قد كانت الفيوضاتُ من كلّ قبضةٍ تأتي
و كان الشموخُ بطولات ٍ و مصنعْ..
و لعلّي أبصرتهُ تحت أشجار "جيفارا"
ولقد مرتْ صقورٌ في ذاكرته ِ
كان الفضاء نشيدهُ
فتختال النجومُ بما هو يصنعْ
حشدٌ رفاقي سما في صوتهِ
و أغصانُ الضياءِ قد جاءت
مثقلة ً..فيها المعاني تسطعْ
أعرفُ "ابراهيم" من مد ّ تفانيه
من رفقة الصبرِ في مدى عزمه
من شرفة الفجرِ تعليها
زفراتُ الأسرى..
غضبُ العين و الأضلعْ
نداءات الشمسِ من موطن دمهم
بزوغ التوقِ إلى عَلَم
في كل ّ حفنة ِ انتساب ٍ يُرفع ْ
و إني أعرفُ رفيقي..
من نزفِ ساعات الندى و الشروق ِ
و من قلب ٍ يساري ٍ
ليس للسجانِ ينحني أو يخضعْ
سليمان نزال