الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/25
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

اختناق: قصة قصيرة بقلم بنت الطبيعة الدكتورة مرفت محرم

تاريخ النشر : 2012-08-25
أسير ببطىء شديد فى بلدى المحروسة؛ تعلونى سحابة من الدخان الكثيف؛ أتنفس بصعوبة بالغة، أكاد أختنق؛ يحيطنى زحام شديد...

بعيون حزينة أرقب طوابير من البشر؛ فى غير نظام أو ترتيب:
(1) بلطجة أمام مخابز العيش
(2) مشاحنات فى مخازن أنابيب البوتاجاز
(3) صراع بين السائقين للحصول على حصتهم من البنزين
(4) اختناقات فى المرور
(5) بيع مياه النيل فى جراكن للمحرومين

قبل أن أكمل رؤيتى للمشهد الحزين؛ انقطع التيار الكهربائى؛ فهمد جسدى مع همود المراوح وأجهزة التكييف، وتصببت عرقاً، وسقطت مغشياً علىَّ؛ فحملتنى عربة الإسعاف إلى غرفة الإنعاش....
ومازلت فى انتظار الطبيب.
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف