الأخبار
رويدا عطية تودّع الفن وتعلن الاعتزال رسمياتعرف على فوائد بيض السمان والتي لا تغادر سفرة الرئيس الروسي بوتينماء بذور الكزبرة الدافئ.. السر للصحة والتخلص من السموم بشكل طبيعيسنتكوم تنفي استهداف "الحوثي" حاملة طائرات أمريكيةإعلام إسرائيلي: حماس تسيطر على معظم مناطق غزة ونتنياهو يقودنا إلى الفشل المطلقغموض كائنات بحرية غريبة في الساحل الشمالي لمصر: هل هي حيتان أم قروش؟السفير الإسرائيلي يغادر كولومبيا بسبب الحرب على غزةهجوم بمسيرة انتحارية على قاعدة أمريكية بسوريابلجيكا تشعل صراع التأهل بالمجموعة الخامسة في "يورو 2024"مبابي يشارك في مباراة ودية استعدادا لمواجهة بولندا"الصحة" بغزة: ارتفاع حصيلة الشهداء إلى 37 ألفاً و598 شهيداً منذ 7 أكتوبرمصر: لتقديم جثته لمقبرة أثرية.. ذُبح الطفل ونزعت أطرافه والقاتل أحد الأقاربالأردن: الكشف عن حقن مغشوشة تستخدم لفقدان الوزنخمسة شهداء في قصف للاحتلال على مقر (أونروا) جنوب غزةلواء إسرائيلي: إسرائيل غارقة في الوحل
2024/6/23
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

فرحة لم تكتمل بقلم حذيفة صلاحات

تاريخ النشر : 2012-08-24
في ليلة جميلة اجتمع الاقارب عمت الفرحة المنزل وكانت ريتا سعيدة جدا فاليوم عيد ميلادها وقد اكملت ست سنوات ,وكان والد ريتا هو الاكثر فرحا بين افراد الاسرة فاليوم عيد ميلاد ابنته المحببة لديه ريتا وقد احضر لها هدية عيد ميلادها وهي دب كبير لونه احمر ووعدها ان يذهبو غدا للمدينة الملاهي لقد فرحت ريتا كثيرا في الهدية وحينما غادر الاقارب ذهبت ريتا لغرفتها للنوم ووضعت الدب على سرير نومها وخرجت الى الشرفة تتأمل في السماء الجميلة التي تنيرها النجوم ومن ثم عادت الى سرير النوم وغرقت في النوم وحلمت احلام جميلة لكن الاحلام الجميلة لم تطل كثيرا . فقد كانت خفافيش الليل الإسرائيلية قد حاصرت المنزل ففجأة استيقظت على صوت يقرع الباب بقوة وصوت يصرخ بقوة (افتخ باب المكان محاصر )فقد تأخر والد ريتا بفتح الباب فقامو بخلع الباب واقتحم المنزل ما يزيد عن عشرين جندي وانهالو بضرب على والد ريتا وقيدوه ومن ثم بدأو التفتيش والعبث والتخريب بكافة محتويات المنزل ودخلو غرفة ريتا ومزقو الدب الجميل ومن ثم غادرو المكان بسرعة ,فاصبحت ريتا تبكي ابيها .ما الذنب الذي اقترفته ريتا ليحرموها من حنان ابيها وبعد ايام طويلة جائت محكمة ابيها فصدر بحقه الحكم المؤبد مدى الحياة بحجة مقاومة الاحتلال .فبدأت معاناة والدة ريتا فقد كانت ريتا تبكي دائما تريد ابيها وكانت الام تقول لها سيأتي ابيك غدا وسنذهب الى مدينة الملاهي .وبعد اشهر من الاعتقال بدأت ريتا وامها بزيارة ابيها وكانت تسأل ابيها لمذا حرموني منك يا ابي يسكت الاب قليل ساخرج قريبا يا بنيتي اصبري ..مرت السنين وكبرت ريتا وقد زاد حقدها على الاحتلال على كل دقيقة ويوم وشهر وسنة غاب بها والدها كانت بامس الحاجة لحنان والدها في كافة الاوقات والمناسبات وحينما بلغت العشرون سنة التحقت في صفوف المقاومة وبدات تناظل ضد الاحتلال لمدة سنتين سرا دون علم اسرتها فاصرت على تنفيذ عملية انتقامية ضد الاحتلال فذهب مع مجموعة مقاومة الى معسكر لقوات الاحتلال فبدأ الاشتباك بين المجموعة وجنود الاحتلال الذين كانو يتمترسون في المعسكر وأستمر لساعات الى ان اصيبت برصاصة في رأسها وعلى الفور فارقت الحياة .لقد استشهدت من اجل الدفاع عن حريتها المسلوبة وحرية والدها وحرية أبناء شعبها ..يا ترى كم من ريتا فلسطينة حرمها الاحتلال والدها وحرمها حياتها
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف