الأخبار
احذر السهر لطفلك ..دراسة تكشف مخاطر عدم حصول الأطفال على قسط كاف من النومعدد الحجاج المتوفين يتجاوز الألف معظمهم من المصريين والأردنيينالسيسي يطالب الجيش بترميم مقبرة الشعراوي بعد تعرضها للغرقألمانيا أول المتأهلين إلى ثمن نهائي "يورو 2024"قبرص ترد على تهديد حسن نصر اللهنصر الله يهدد حكومة قبرص بسبب إسرائيلالميناء الأمريكي العائم قبالة غزة يعود للعمل بعد توقف مؤقتمتحدث باسم جيش الاحتلال: الحديث عن تدمير حماس ذر للرمال في عيون الإسرائيليينمسؤولون أمريكيون يكشفون عدد الأسرى الأحياء في قطاع غزةالمنتخب الفلسطيني يتراجع مركزين في تصنيف (فيفا)وزير إسرائيلي: نستعد لعمليات دفن كبيرة بسبب حرب محتملة مع لبنانإغلاق معبر الكرامة للقادمين إلى الضفة حتى الأحد المقبلالصحة بغزة: الاحتلال يرتكب 4 مجازر راح ضحيتها 35 شهيداًهنية ووزير خارجية إيران يبحثان جهود وقف الإبادة الإسرائيلية بغزةالحرب تحرم 39 ألف طالب بغزة من تقديم امتحانات الثانوية العامة
2024/6/21
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

صغارنا قدوتنا .. بقلم:جابر الشوربجى

تاريخ النشر : 2012-08-23
لمحته من بعيد إذ توقف عن اللعب مع أصدقائه فجأة
ثم أخرج جواله من جيب منطاله للرد على إتصال أتاه كان ينتظره ولم يخبرنى به
أتانى مهرولا تاركا جواله وأصدقائه بملعب الكرة
ينادينى من بعيد بصوت مرتفع مرتجف لاحظه كل المتواجدين
أبتااااه ...أبتاااااااه... أبتاااااااااااااه
فأجبته وكلى خجل لأنى شعرت بأعين وأذن الحضور تقتحمنا لمعرفة ماذا دهاه صغيرى
وبعد أن قطع طول الملعب فى ثوان ضئيلة إقترب منى والدمع يكاد يسيل من عينيه
يرجونى أن أعطيه هدية العيد مسبقا ... فسألته بغرابة شديدة :لم يابنى والعيد مازال بعيدا
فهم بتقبيل يدي وألح فى الطلب : بالله عليك ياوالدى اعطنى إياها الآن
فتوجست خيفة وقلت له بلطف أبوى حكيم:
يابنى سأعطيك إياها ولكن ألا ترى أن من حقى عليك أن تخبرنى؟
فقال باكيا: والله ياأبتى سأخبرك بكل شيئ ولكن بعد أن تصحبنى فورا إلى المسجد
فاشتدت دهشتى من أمر ولدى وعاودت سؤاله
يابنى ألم نصلى العصر سويا وباقى مايزيد عن الساعتين على صلاة المغرب؟
قال بلى ولكن علينا أن نسرع الى هناك وسوف ترى كل شيئ واضحا جليا
فكان لابد من أن أصطحبه إلى هناك وكلى دهشة وكله أرق وتوتر
وأمام باب المسجد أوقفت سيارتى ودخلنا سويا
وإذا بى أرى موكبا كبيرا من الصبية والفتيات
يحملون صناديق مغطاة بأعلام سوداء ومكتوب عليها
هدية عيدك ... لن تدخل جيبك
ارسلها اليوم ... ترضى ربك
أيتام الشام ... مسؤولة منك
فوجدت نفسى أخرج كل مافى حافظة نقودى ووضعتها بالصندوق
وسجد كلانا شكرا لله وبكينا إلى أن رحلت الحافلة بالنقود والهدايا
.................. جابر الشوربجى .....................
 
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف