الأخبار
حادث "هبوط صعب" لمروحية تقل الرئيس الإيراني ووزير الخارجيةتحول هام.. الولايات المتحدة تستعد لتصنيف القنّب كمخدر ذو خطورة أقلثورة القهوة واستخدامها في صناعة الخرسانةالإعلامي الحكومي بغزة: الاحتلال منع إدخال 3000 شاحنة مساعدات خلال 13 يوماًسموتريتش: إسرائيل في طريقها للحرب مع حزب الله اللبنانيفيديو مسرب يكشف حقيقة العلاقة بين أحمد أبو هشيمة و روان بن حسينتعرف على خفايا الإصابة بمرض التهاب الكبد الوبائيفي اليوم 226 للعدوان: شهداء وجرحى بعدة استهدافات في قطاع غزةالصحة بغزة: 70 شهيداً في ثمانية مجازر بالقطاع خلال 24 ساعة الماضيةجنوب إفريقيا: ما يحدث في فلسطين فصل عنصريجيش الاحتلال الإسرائيلي يدخل لواءً عسكرياً رابعاً للقتال في مدينة رفحالجيش الإسرائيلي: إصابة 44 جندياً بمعارك غزة نهاية الأسبوع الماضيالأردن يطالب بإجراء تحقيق دولي في "جرائم حرب كثيرة" مرتكبة في غزةالاحتلال يحاصر مستشفى العودة شمال غزة بعد قصفه بالمدفعيةاستشهاد مدير مباحث شرطة المحافظة الوسطى بغزة بغارة إسرائيلية
2024/5/20
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

«فغو لا يبشر بطعم» إصدار شعري

تاريخ النشر : 2012-08-21
«فغو لا يبشر بطعم» إصدار شعري
«فغو لا يبشر بطعم» إصدار شعري

 لمحمد الهجابي:

 

عن مؤسسة مجلة "أدب فن" الإلكترونية الصادرة بهولاندا، والتي يديرها الشاعر والفنان العراقي كريم النجار ورفاقه، صدرت أضمومة شعر برسم سنة 2012 للأديب المغربي محمد الهجابي موسومة ب«فغو لا يبشر بطعم». ويحتوي الديوان إياه على عشر قصائد من "شعر النثر" سبق لجلها أن عرف سبيله إلى النشر، وهي كالتالي:

جئتُ منْ بعيد/ دع الشّمس تأتيك/ فجرٌ قابَ نصريْن/ مهرةُ البراري/ وأنا رأيْتها/ أجملُ الميْتاتِ/ كائناتُ السّياسةِ/ يا امرأة، هاتي اليدَ! / فجوُ القوس/ بكَ هذا الصّهيلُ، لو تقرّر!...

نقتطف المقطع الآتي من قصيدة "با امرأة، هاتي اليد!":

«ضعي يدَك في يدي،

وهيّا نطوي المسافات،

فلا نُبقي فرسخاً من خارطة الأرض دونَ أن نبصمَه

بشاهق الاعتوارات.

ضعي يدَك في يدي

قبلَ أن يجنّ اللّيلُ،

وتحنّ إليّ ظلمتُه الضاربة في الإثمد.

يا امرأة،

لأشيائك صمتُها المكين،

ولي سقوطي المدوّي

في جموح الأنين.

وهذا نعشي بين كفّيْك فراغٌ.

ولي منْ موتاته الكابسة،

ما يَحرقُ عليّ الأُرّمَ،

أجّلي معي موتتَه الأخيرة.

وأقيمي معي مأدبةً مجيدةً،

فوق بسطة الريح

كلما استقامت على قدر رمية،

لا تعدم هذه الدنان،

ولا تطفحُ  بتقاويم شقيّة.

يا امرأة، اسكُنيني كما الجنين،

بك أصطلي متى وقرَ القرّ العظمَ منّي،

واللهاثَ المجدوع،

 يومَ تقفرُ أغانيَ من الزند،

وتغشاني ببهيم الترانيم،

ولا تعود تترجّع بغير خراقةٍ،

وكسيح خيالات.

ضعي يدَك في يدي،

يا امرأة،

فهذي يدي أضعتُها وقتَما أضعتُني بين نُهزة الحالمين،

قبلَ العمر،

بعدَ العمر،

وبينَ  احتدام  نوازلِ  المريدين.

أخافُ، يا امرأة، أن ترتدّ إليّ يدي، منْ هذا الفراغ بيْن كفّيْك، وقد وُهبتْ، للحظةٍ فحسبُ، منْ رعشة مزامير التروبادور، ما يجعلُها تقيمُ أوْد رواشن القلب دونَ مراياها المعطوبة.

خذي يدي،

وهاتي يدَك.

بئسَ عُريي هذا،

في خريفي هذا،

إن لمْ تنقعيه، يا امرأة،

بدثارِ حكاية. « 

والأديب محمد الهجابي عضو اتحاد كتاب المغرب، وفي منجزه أربع  روايات: بوح القصبة(2004)، زمان كأهله(2004)، موت الفوات(2005)، إناث الدار(2011)، ومجموعة قصصية: كأنما غفوت(2007).
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف