الأخبار
رويدا عطية تودّع الفن وتعلن الاعتزال رسمياتعرف على فوائد بيض السمان والتي لا تغادر سفرة الرئيس الروسي بوتينماء بذور الكزبرة الدافئ.. السر للصحة والتخلص من السموم بشكل طبيعيسنتكوم تنفي استهداف "الحوثي" حاملة طائرات أمريكيةإعلام إسرائيلي: حماس تسيطر على معظم مناطق غزة ونتنياهو يقودنا إلى الفشل المطلقغموض كائنات بحرية غريبة في الساحل الشمالي لمصر: هل هي حيتان أم قروش؟السفير الإسرائيلي يغادر كولومبيا بسبب الحرب على غزةهجوم بمسيرة انتحارية على قاعدة أمريكية بسوريابلجيكا تشعل صراع التأهل بالمجموعة الخامسة في "يورو 2024"مبابي يشارك في مباراة ودية استعدادا لمواجهة بولندا"الصحة" بغزة: ارتفاع حصيلة الشهداء إلى 37 ألفاً و598 شهيداً منذ 7 أكتوبرمصر: لتقديم جثته لمقبرة أثرية.. ذُبح الطفل ونزعت أطرافه والقاتل أحد الأقاربالأردن: الكشف عن حقن مغشوشة تستخدم لفقدان الوزنخمسة شهداء في قصف للاحتلال على مقر (أونروا) جنوب غزةلواء إسرائيلي: إسرائيل غارقة في الوحل
2024/6/24
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

فرحة العيد ... شعر : عبد المجيد النجار

تاريخ النشر : 2012-08-19
" الله أكبرُ " شَدْوُ الكونِ يُطْرِبُنا *** " الله أكبرُ " حَلَّ العيدُ وادينا
صُمْنا وقمْنا وعينُ اللهِ تَنْظرُنا *** بالليلِ كُنّا لِوَحْيِ الحقِّ تالينا
الخيرُ يـشـملُنا والحُبُّ يجمعُنا *** والـشِّعْرُ يؤْنِسُنا والذِّكْرُ يهدينا
يَا عيدُ أقْبِِلْ لكي نُعْطَى جوائزَنا *** عفوٌ وصفحٌ وذا أسمَى أمانينا
يَا عيدُ أقبلْ فَكُلُّ الناسِ في شوقٍ *** إلى التهاني وربُّ العرشِ راعينا
يَا عيدُ أقبلْ فَفِيْكَ النورُ مُؤْتَلِقٌ *** بالمؤمنين يُباهِي اللهُ جِبْرينا
عمَّتْ بشائرُكَ الأكوانَ فامتلأتْ *** مِنَّا المسامعُ تغريداً وتلحينا
قيثارةُ الشُّكرِ بالترديدِ تُبْهِجُنا *** تغريدةُ الحمدِ والتكبيرِ تُنْشِينا
إذا أَصَـبْنا صغائرَ في شعائرِنا *** جاءتْ سِـراعاً زكاةُ الفطرِ تُزْكِينا
" الحمدُ للهِ " يمحُو الذنبَ عنْ كَرَمٍ *** ويقبلُ التوبَ جَلَّ اللهُ بارينا
" الحمدُ للهِ " حمداً طيِّباً أبداً *** في كلِّ حالٍ بها يا عيدُ تأتينا
إشراقةُ النورِ بالإصباحِ تغمرُنا *** وروعةُ الطُّهْرِ بالإيمانِ تَحْوينا
والمسلمون بِزِيِّ السـؤددِ اشتملوا *** ويسمعُ الكونُ مشتاقاً تهانينا
إنْ قالَ صوتٌ هُنا : " بُورِكْـتَ يا عيدُ " *** جاءَ الجوابُ لهُ مِنْ طورِ سِـينينا
أوْ قالَ صوتٌ هُناكَ : " العيدُ يُسْعِدُكُمْ " *** قلنا هنا : " العيدُ يَهنِيكمْ ويَهنينا "
آسَى الجراحَ وجُرحُ الخُلفِ يُؤْلِمُنا *** أزالَ بالفرحِ ما جرَّتْ مآسينا
والدمعُ مِنْ بعدِ طُولِ السَّحِّ كَفْكَفَهُ *** والنورُ في فجرِهِ داوَى مآقينا
والشَّملُ بعدَ شَتاتِ الأمرِ جمَّعَهُ *** يَسرِي شُعاعُ الهُدَى بالعطفِ يَسْبِينا
والليلُ مِنْ فرحِهِ قدْ باتَ مُنْتَشِـياً *** يتلوْ على الكونِ دعْواتٍ وتأمينا
والصبحُ في بَسَماتِ النورِ مُبْتَهِجٌ *** يتلوْ بإطلالِهِ " طه " و" ياسينا "
والطيرُ في غَـدَواتِ الفجرِ في فَرَحٍ *** يشدوْ بتغريدِهِ شدوَ المُحِبِّينا
والشمسُ في ساعةِ الإشراقِ تَرْقُبُنا *** وتبعثُ الدِّفْءَ مِرْسالاً يُهنِّينا
فالحمدُ للهِ بالأعيادِ أتحفَنا *** والحمدُ للهِ بابُ السِّتْرِ يُؤْوِينا
أَعِدْ إلهي علينا العيدَ مُشْتَمِلاً *** باليُمْنِ والأمنِ والزُّلفى يُواتينا
واغفرْ إلهي ذنوباً أنتَ تعلمُها *** وأصلِحْ لنا عيشةً أصلِحْ لنا دينا
واختمْ أياربِّ بالتوحيدِ صفحَتَنا *** ويرحمُ اللهُ عبداً قالَ : " آمينا "
* * *
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف