وقف (ياسر) أمام أمه مذهولاً وفى يده الملطخة بالدماء سكينه التى ذبح بها أخاه!
فى محضر التحقيق اعترف بالجريمة التى عدها تنفيذ لحدود الله!
ثم سُمح للمقتول أن يدلى بأقواله ـ لأول وآخر مرة فى التاريخ ـ :
ـ لم أكن أتوقع أبداً وأنا أسير برفقة خطيبتى وشقيقتى؛ أن يقطع علينا طريق سعادتنا ـ باسم الإسلام ـ شاب متجهم الوجه، غليظ القلب؛ فيفصل بين عروسين يجهزان لإتمام زواجهما خلال أيام، ويقضى فى لحظة اندفاع وتهور على حلم حياتهما؛ الذى بات تحقيقة ـ بفعلته النكراء ـ أمراً مستحيلاً
الأم خارج مكتب التحقيق تولول:
ـ أنا السبب؛ لو كان عرف أنه أخوه؛ ما كان حصل الذى حصل!
راحت بعض النسوة المرافقات لها يصبرنها ويحاولن ـ على عادة النساء ـ استجلاء حقيقة العلاقة بين القاتل والمقتول؛ وكيف يكونا إخوة ولا يعرفان بعضهما البعض!
فحكت لهن ما كان ـ بصوت واهن لم يصل إلى مسامعى ـ فمنح للتخمينات فضاءً شاسعاً؛ يسبح فيه الخيال....
........................
زوروا موقعى على الانترنت رابط :
http://drmervat.blogspot.com/
فى محضر التحقيق اعترف بالجريمة التى عدها تنفيذ لحدود الله!
ثم سُمح للمقتول أن يدلى بأقواله ـ لأول وآخر مرة فى التاريخ ـ :
ـ لم أكن أتوقع أبداً وأنا أسير برفقة خطيبتى وشقيقتى؛ أن يقطع علينا طريق سعادتنا ـ باسم الإسلام ـ شاب متجهم الوجه، غليظ القلب؛ فيفصل بين عروسين يجهزان لإتمام زواجهما خلال أيام، ويقضى فى لحظة اندفاع وتهور على حلم حياتهما؛ الذى بات تحقيقة ـ بفعلته النكراء ـ أمراً مستحيلاً
الأم خارج مكتب التحقيق تولول:
ـ أنا السبب؛ لو كان عرف أنه أخوه؛ ما كان حصل الذى حصل!
راحت بعض النسوة المرافقات لها يصبرنها ويحاولن ـ على عادة النساء ـ استجلاء حقيقة العلاقة بين القاتل والمقتول؛ وكيف يكونا إخوة ولا يعرفان بعضهما البعض!
فحكت لهن ما كان ـ بصوت واهن لم يصل إلى مسامعى ـ فمنح للتخمينات فضاءً شاسعاً؛ يسبح فيه الخيال....
........................
زوروا موقعى على الانترنت رابط :
http://drmervat.blogspot.com/