الأخبار
سرايا القدس تستهدف تجمعاً لجنود الاحتلال بمحيط مستشفى الشفاءقرار تجنيد يهود (الحريديم) يشعل أزمة بإسرائيلطالع التشكيل الوزاري الجديد لحكومة محمد مصطفىمحمد مصطفى يقدم برنامج عمل حكومته للرئيس عباسماذا قال نتنياهو عن مصير قيادة حماس بغزة؟"قطاع غزة على شفا مجاعة من صنع الإنسان" مؤسسة بريطانية تطالب بإنقاذ غزةأخر تطورات العملية العسكرية بمستشفى الشفاء .. الاحتلال ينفذ إعدامات ميدانية لـ 200 فلسطينيما هي الخطة التي تعمل عليها حكومة الاحتلال لاجتياح رفح؟علماء فلك يحددون موعد عيد الفطر لعام 2024برلمانيون بريطانيون يطالبون بوقف توريد الأسلحة إلى إسرائيلالصحة تناشد الفلسطينيين بعدم التواجد عند دوار الكويتي والنابلسيالمنسق الأممي للسلام في الشرق الأوسط: لا غنى عن (أونروا) للوصل للاستقرار الإقليميمقررة الأمم المتحدة تتعرضت للتهديد خلال إعدادها تقرير يثبت أن إسرائيل ترتكبت جرائم حربجيش الاحتلال يشن حملة اعتقالات بمدن الضفةتركيا تكشف حقيقة توفيرها عتاد عسكري لإسرائيل
2024/3/29
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

أمومة: قصة قصيرة بقلم بنت الطبيعة الدكتورة مرفت محرم

تاريخ النشر : 2012-08-15
يقولون القط بسبع أرواح؛ أما البنى آدم فروحه فى أنفه؛ دفعته الغيرة من هذا الكائن الصغير؛ الذى يمتلك قدره عجيبة على الإفلات من الموت؛ إلى تقمص الصوت؛ فانتابته حالة من المواء؛ وهو يواجه كارثة الغرق.... لم يسمعه أحد؛ فعاد إلى الصراخ والصخب:
ـ أغيثونى... إنى أغرق... إنى أغرق

بعد سنوات من تلك الحادثة؛ هاهى قطته البائسة؛ قد رزقت بسبع قطط؛ فامتلأت الشقة بتسعة وأربعين روحاً؛ ينظرون إليه شذرا وكأن البيت بيتهم، وهو المتطفل عليهم!

اتخذ قرار عقاب الأم التى خربشته؛ عندما أراد أن يداعب القطط الصغار، ويربح تعاطفهم معه، على اعتبار أن وجودهم؛ تعويض له عن الأولاد؛ الذين شاء رب العباد؛ أن يحرمه منهم

فوضعها فى زكيبة، وحملها كالحقيبة، وألقاها فى صحراء؛ حيث لا زرع ولا ماء؛ وعاد نافضاً يديه من الغدر والعار؛ الذى لحق بهما فى وضح النهار

وبعد أن قضى بعض الوقت فى التجول والشراء؛ عاد إلى شقته الغراء؛ ليجد قطته فى عقر الدار وحولها الصغار؛ فرحين بعودتها؛ وهو واقف على الباب بحمله الذى معه؛ تخترق جسده رصاصات عتاب توشك أن تصرعه .

............
http://drmervat.blogspot.com/
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف