الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/25
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

ثمن اللقاء بقلم بنت الطبيعة الدكتورة مرفت محرم

تاريخ النشر : 2012-08-12
لم يكن يدور بخلدها؛ أن ولدها الذى أثبت تفوقه فى الماراثون التعليمى الطويل والمكلف والشاق؛ سيجلس فى البيت؛ منتظراً عملاً يناسب ما يحمله من شهادات وأوراق!

لقد ترك لها والده ـ رحمه الله ـ رصيداً كبيراً فى أحد البنوك التجارية؛ وأضحت فوائده لا تفى بمتطلباتهما المعيشية

ففى ظل ارتفاع الأسعار، وانخفاض سعر الفائدة؛ رأت تلك الوالدة؛ أن تسحب الرصيد؛ لتنفذ مشروعاً جديداً؛ يديره ابنها الوحيد وهو خير من يدير؛ فيعود عليهما بالخير الوفير....

هداها التفكير لتلك الفكرة؛ فقادتها قدماها إلى البنك؛ وأثناء جلوسها؛ فى انتظار دورها؛ وقع نظرها على الجالس بجوارها؛ شاب وسيم فى عمر ابنها، يبدو عليه مظاهر الثراء، ويشع من عينيه بريق الذكاء....

تآلفت الأرواح من النظرة الأولى؛ وبدأ هو بالحديث إليها حديث ود وصفاء؛ فأخبرها أنه جاء لسحب بعض أمواله لعمل توسعات جديدة لمشروعه التجارى الناجح؛ سعياً وراء المزيد من النجاحات؛ ثم أبدى إعجابه بها؛ وبأناقتها وحسنها وثقتها فى نفسها؛ وشعر بعاطفتها نحوه تزداد توطداً وارتباطاً

جاء دورها؛ فسحبت رصيدها، ووضعته فى الحقيبة؛ وهى سعيدة أيما سعادة؛ وقبل أن تنصرف إلى بيتها؛ وجدت الشاب فى انتظارها؛ فمنحته رقم جوالها؛ ليكونا على اتصال

عاونها على الخروج؛ وودعها وداع الحبيب للمحبوب؛ فبادرته فى الحال بإشارة تأكيد على رقم الجوال

عادت وفاء إلى منزلها؛ وصورة أحمد تلازمها، والسعادة تفرد جناحيها لتحملها إلى عالم من الخيال؛ الذى أضحى قريب المنال؛ فقد وفقها الله بالتأكيد؛ إلى من سيساعدها فى تنفيذ مشروعها الجديد؛ وقلب تبحث عنه منذ زمن بعيد...

دق الهاتف.... فتحت .... سمعت
ـ صباح مشرق سعيد؛ أشكرك على ما حققتيه لى من سعادة؛ بحثت عنها طويلاً؛ لن أنساكِ أيتها الحبيبة؛ سأسافر الآن فى رحلة عمل، وعند العودة سأعاود الاتصال ... سلام

صوته الرجولى الحنون؛ ظل يتردد على مسامعها حتى بعد أن أغلق الخط؛ ثم اتجهت كفراشة حالمة نحو حقيبتها؛ فوجدتها خاوية.

.........................
زوروا موقعى على الانترنت رابط
http://drmervat.blogspot.com/
 
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف