الأخبار
هل أوشكت إسرائيل على دخول حرب أهلية؟خطة إسرائيلية لبناء معبر رفح البري في موقع جديدالاحتلال يوسع المنطقة العازلة بمحور فيلادلفيا ويخطط لمعبر جديد للسفرمحلل سياسي: حماس الأكثر دهاء بالمعارك العسكرية مع إسرائيلالصحة بغزة تناشد لإدخال وقود عاجل لمنع توقف محطات الأكسجين في المستشفياتسموتريتش: لا مفر من حرب حاسمة مع لبنانإسبانيا تطلب رسمياً الانضمام لدعوى جنوب إفريقيا ضد إسرائيل أمام "العدل الدولية"إدارة بايدن تعرض "صياغة جديدة" لمقترح وقف إطلاق النار بغزةاطلع على قائمة رؤساء الولايات المتحدةواشنطن تقدم مساعدات لإسرائيل بنحو 6.5 مليار دولار وتراجعها مع غالانت سطراً بسطرمسؤول أمريكي كبير يطالب بإغلاق الرصيف البحري قبالة شاطئ غزةليبرمان: نحن نخسر الحرب بغزة والردع الإسرائيلي تراجع ونتنياهو يتحمل المسؤوليةجيش الاحتلال يشن عملية عسكرية مباغتة في حي الشجاعية ونزوح آلاف المواطنينمقتل ضابط إسرائيلي وإصابة 16 جندياً باستهدافهم بعبوة ناسفة في جنينأفضل وسطاء الفوركس لتعزيز تجربتك في تداول الذهب
2024/6/30
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

فتاة بقلم: حسان نزال

تاريخ النشر : 2012-08-12
فتاة بقلم: حسان نزال
((فتاة))..نص / حسان نزال
..............................................................
يحدثُ أن يَندلقَ القلبُ على المرآةْ
يترقرقُ في العينين الدمعُ على ما فات
ويسيلُ الحزن على الطرقات جداولْ .
يحدث أن أسرقني منّي ...
ويتيهَ الخطوُ على الطرقاتْ.
يحدثُ أن أبحثَ عنها في المجهول ِ
وأنسى أن مكامنها في جوف الذات.
في جوف الذات ......
تغفِرُ حينَ تنوءُ بحملِ تثاقـُلنا وتشاغـُلنا باللـّذات.
تنتظرُ العودَة وتصلي أن نرجعَ عن تلك الزّلات
نتصالح مع أنفسنا ونـُروّي عطشَ اللحظات .
سيّدة الفرح النابض في الكلمات:
يتـّسع مَداكِ اليومَ ليغدو مَرجاً مُخضرَّ العَرَصات
والفرحُ الضائعُ صار حفيفاً يشحذُ سكـّين اللحظات
الفرح الضائع قدّامك ...بين يديك ...
لا بل إن مكامنه في جوف الذات.
سيّدة الفرح الساكن في الخلجات
تنهلُ من بئر لا ينفد ُ
وتقلـِّب صفَحات الماضي ..وتقرر تشكيل المرآة :
كان الغابر شبه فُتات .....والواقفة الآن أمامي ....؟!...؟!....
تلك فتاة ..
تلك فتاة ..
تلك فتاة .....
 
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف