الأخبار
بعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكريا بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيينمسؤولون أميركيون:إسرائيل لم تضع خطة لإجلاء المدنيين من رفح..وحماس ستظلّ قوة بغزة بعد الحربنتنياهو: سنزيد الضغط العسكري والسياسي على حماس خلال الأيام المقبلة
2024/4/23
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

الاسم الأخير بقلم الدكتورة مرفت محرم

تاريخ النشر : 2012-08-08
مطرقة الزمن تدق بلا وهن؛ معلنة اقتراب وصول غريب إلى أرض الوطن؛ فانطلقت العصفورة من عشها؛ لملاقاة وليفها؛ وهى ترقص رقصات طفولية؛ على تلك الأنغام الإيقاعية.... فى الوقت الذى همت فيه كائنات بحرية لاستقبال الضحايا!

وعلى طريقة (مصائب قوم عند قوم فوائد) تحولت موائد أسماك القرش فى لحظات؛ إلى عمل بهمة ونشاط فى الإذاعات والتلفزيونات المحلية والعالمية؛ وتناقلت وكالات الأنباء خبر غرق العبارة، وعلى متنها مئات الركاب

ومن حين إلى حين؛ تصدر بيانات بأسماء الناجين من الغرق؛ مجرد أسماء على ورق؛ فى كشوف طويلة ومهولة؛ تفحصتها الزوجة المكلومة على عجل؛ فلم تجد اسم زوجها؛ فعادت أدراجها إلى بيتها؛ ترثى حالها، وتندب حظها....

وما كادت تفتح الباب حتى انفتحت معه سعادتها؛ وانقلبت أحوالها من حال إلى حال؛ فقد كان اسم زوجها غريب عبد العال سمير،وأمه آمنة؛ هو الاسم الأخير فى تلك القائمة .

...................
زوروا موقعى على الانترنت رابط
http://drmervat.blogspot.com/
 
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف