الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/26
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

غرام الذئاب بقلم الدكتورة مرفت محرم

تاريخ النشر : 2012-08-07
فتاة اجتمع فى اسمها الرنان جنون العشق وحمى الجمال؛ التحقت منذ وقت قريب؛ بعمل جديد لدى رجل أعمال؛ عصامى النشأة، عصبى المزاج؛ استطاع خلال أعوام أن يحقق ما يتمناه إنسان من سعادة وأبناء ومال ....

ثم دفعة الخوف الشديد من انتكاس الحال، والعودة لما كان عليه من ماض أليم؛ إلى العزم الصميم على تزويج ولديه من أوساط راقية ...

لكن ابنه الكبير ـ ويا للداهية ـ أحب فتاة متوسطة الحال والجمال؛ وتزوجها فكانت زيجة سعيدة؛ رغم معارضة والديه الشديدة ....

فوضع الأب أمله فى إبنه الثانى؛ الذى يعانى من لوثة مطاردة الفتيات، ونصب الشرك للجميلات، فالزواج لم يخطر له على بال بحال من الأحوال

وهاهى هيام التى تعمل بمحل أبيه منذ أيام؛ تلفت نظره إليها بجمالها الفتان؛ فيستغل براءتها التى يطلقون عليها سذاجة؛ ويطاردها بكل سماجة؛ بكلمات الحب والغرام؛ فتتعلق به تعلق المحبوبة بحبيبها؛ وتبادله المشاعر الغرامية؛ حتى تحركت فى أحشائها؛ ثمرة خطأه وخطئها؛ فلم تجد بداً من أن تفضى بسرها إلى عمتها التى كانت تحبها....

وتستمر العلاقة الآثمة بينهما؛ بعد أن أقنعها حبيبها بتحقيق مرادها وإتمام الزواج منها ..... طالباً مقابلته فى مكان هادىء بعيد؛ ليرتبا معاً إجراءات الزواج السعيد؛ فلبت النداء دون أناه؛ بسعادة الغريق الساعى لطوق النجاه

غابت هيام عن بيت عمتها لأيام؛ ثم أذيع الخبر الآن بوجود فتاة فى عمر الزهور فارقت الحياة؛ مشوهة الوجه، مهشمة الرأس، ومبقورة البطن.....
وما زال التحقيق جارياً على قدم وساق .
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف