هذه قصيدة رثاء كنت كتبتها في استشهاد العريف/ سمير أنور شهيد العباسية ، أهديها اليوم إلى شهداء جيش الكنانة الأبرار الذين استشهدوا في 17 رمضان 1432 هـ ، فكلهم سمير
.........................
افتحْ بمـــــوتِكَ مُغلـَــــقَ الأبوابِ &&&وأرِقْ دماءَكَ فــوقَ خيرِ تـرابِ
و دَعِ الديـارَ وفـُزْ بفردوسِ العُلا&&&واظفرْ بـِحُـورِ كواعبِ الأترابِ
قدْ كنتَ ليثاً صامـداً يحمي الحِمى&&&لمْ يخشَ موتاً في يدِ الإرهــــابِ
قدْ كنتَ جنديـــــاً بجيشِ كنـــــانةٍ&&&يرمي بهِ الرحمـــنُ جيشَ ذئابِ
تحمي الكنـــانةَ أن يُنـــالَ عرينُها&&&أو عِرضُها مِن ثائرينَ غِضـابِ
يرثي قتيلـَــهمُ ويبكيـــــهِ الأُولــى&&&تـَخِــذواْ السياسةَ مغنمَ الأسـلابِ
يَصِفـــونَ قتلى الخــارجينَ بأنهمْ&&&أهلُ الشهــادةِ طاهرو الأثوابِ !
يُعطــــونَ أهليهمْ ألـــــوفَ دراهمٍ&&&والناسُ جَوعَى في ديـارِ خرابِ
أمَّا شهيـــــدُ الحــــقِّ لا يرْثـُـونـَهُ&&&لكنـَّــهُ يكفيـــــهِ خيـــــــرُ ثوابِ
أمَّا سميرُ فـــلا بــــــواكيَ أو رِثا&&&أوْ مَنْ يُعَـــزِّي أهلـَهُ بمُصــابِ
أسميرُ لا تحــــزنْ فأنتَ مُنـَعَّــــمٌ&&&في جنةِ الفردوسِ خيــــرُ مَئابِ
بشـِّرْ أبــاكَ ـ فـــلا يُعـــــاني وَحدةً ـ &&& بشفاعةِ الشهـــــداءِ في الأحبابِ
أبلغْ صحابَكَ في الكتيبةِ قلْ لهمْ :&&&لا تحزنواْ مِنْ غـزوةِ الأحزابِ
أعداؤكمْ قدْ غرَّهمْ قـــــولُ الأُولى&&&قـــدْ بـــــاركواْ لمسيلمٍ كـــذَّابِ
أمُّـواْ عرينـَكمُ الحصــينَ وغـرَّهمْ&&&ما قـــدْ بـــدا مِنْ حِلمِكمْ وعِتابِ
وتيقنـــواْ أنَّ الهـــــلاكَ حليفـُـــهمْ&&&بزئيرِكمْ وتـَكشـُّـــــرِ الأنيــــابِ
فـَتـَشـَتـَّتَ الجمـــعُ الأثيمُ مُــــوَلـِّياً&&&يرجو المتـابَ ولاتَ حينَ متابِ
وتفرقـــواْ أيـــــدي سبـا وتقهقرواْ&&&والويـــلُ للمغلــــوبِ مِنْ غلابِ
يا خيـــرَ أجنـــــادِ البريـــةِ كـُلـِّها&&&يا خيرَ شيبٍ في الورى وشبابِ
كونواْ جميعـــــاً تحت إمرةِ قائدٍ&&&قدْ شاركَ العظماءَ في الأحسابِ
وتوحَّـــــدواْ صفـَّـــــاً ولا تتفرقواْ&&&غِـيظـواْ العِــدا بـِتـَوَقـُّدِ الألبابِ
ولتعلمـــــواْ أنَّ الشهــــادةَ حظـُّكم&&&إنْ لـَمْ يـَكـُنْ نصــرٌ مِنَ الوهَّابِ
بُوءواْ بإحدى الحُسْنـَيـَيْنِ وأبشرواْ&&&فالنصرُ آتٍ طـــــــارقَ الأبوابِ
نـَمْ يا سميرُ فـــــلا بَـــواكيَ للذي&&&يـَرْقـَى الجـِنانَ مُنعـَّمـــاً بثـوابِ
نـَمْ يا سميرُ فــــلا بَــــواكيَ للذي&&&قدْ ذاقَ في الحُسنـَى لذيذَ شرابِ
نـَمْ يا سميرُ مُنعـَّمـــــاً ومُكرَّمــــاً&&&ومُعانقاً عُرُبـــــــاً مِنَ الأتــرابِ
و ادْعُ الإلــــهَ يَفـُكُّ كـَــربَ كِنانةٍ&&&سئمَتْ مِنَ الأسمـــــاءِ والألقابِ
ولـْيـَحـْمِ جيشَ العـــــابدينَ بفضلِهِ&&&مِنْ فـُرقـَــــةٍ وتـَمالـُؤِ الأحـزابِ
.........................
افتحْ بمـــــوتِكَ مُغلـَــــقَ الأبوابِ &&&وأرِقْ دماءَكَ فــوقَ خيرِ تـرابِ
و دَعِ الديـارَ وفـُزْ بفردوسِ العُلا&&&واظفرْ بـِحُـورِ كواعبِ الأترابِ
قدْ كنتَ ليثاً صامـداً يحمي الحِمى&&&لمْ يخشَ موتاً في يدِ الإرهــــابِ
قدْ كنتَ جنديـــــاً بجيشِ كنـــــانةٍ&&&يرمي بهِ الرحمـــنُ جيشَ ذئابِ
تحمي الكنـــانةَ أن يُنـــالَ عرينُها&&&أو عِرضُها مِن ثائرينَ غِضـابِ
يرثي قتيلـَــهمُ ويبكيـــــهِ الأُولــى&&&تـَخِــذواْ السياسةَ مغنمَ الأسـلابِ
يَصِفـــونَ قتلى الخــارجينَ بأنهمْ&&&أهلُ الشهــادةِ طاهرو الأثوابِ !
يُعطــــونَ أهليهمْ ألـــــوفَ دراهمٍ&&&والناسُ جَوعَى في ديـارِ خرابِ
أمَّا شهيـــــدُ الحــــقِّ لا يرْثـُـونـَهُ&&&لكنـَّــهُ يكفيـــــهِ خيـــــــرُ ثوابِ
أمَّا سميرُ فـــلا بــــــواكيَ أو رِثا&&&أوْ مَنْ يُعَـــزِّي أهلـَهُ بمُصــابِ
أسميرُ لا تحــــزنْ فأنتَ مُنـَعَّــــمٌ&&&في جنةِ الفردوسِ خيــــرُ مَئابِ
بشـِّرْ أبــاكَ ـ فـــلا يُعـــــاني وَحدةً ـ &&& بشفاعةِ الشهـــــداءِ في الأحبابِ
أبلغْ صحابَكَ في الكتيبةِ قلْ لهمْ :&&&لا تحزنواْ مِنْ غـزوةِ الأحزابِ
أعداؤكمْ قدْ غرَّهمْ قـــــولُ الأُولى&&&قـــدْ بـــــاركواْ لمسيلمٍ كـــذَّابِ
أمُّـواْ عرينـَكمُ الحصــينَ وغـرَّهمْ&&&ما قـــدْ بـــدا مِنْ حِلمِكمْ وعِتابِ
وتيقنـــواْ أنَّ الهـــــلاكَ حليفـُـــهمْ&&&بزئيرِكمْ وتـَكشـُّـــــرِ الأنيــــابِ
فـَتـَشـَتـَّتَ الجمـــعُ الأثيمُ مُــــوَلـِّياً&&&يرجو المتـابَ ولاتَ حينَ متابِ
وتفرقـــواْ أيـــــدي سبـا وتقهقرواْ&&&والويـــلُ للمغلــــوبِ مِنْ غلابِ
يا خيـــرَ أجنـــــادِ البريـــةِ كـُلـِّها&&&يا خيرَ شيبٍ في الورى وشبابِ
كونواْ جميعـــــاً تحت إمرةِ قائدٍ&&&قدْ شاركَ العظماءَ في الأحسابِ
وتوحَّـــــدواْ صفـَّـــــاً ولا تتفرقواْ&&&غِـيظـواْ العِــدا بـِتـَوَقـُّدِ الألبابِ
ولتعلمـــــواْ أنَّ الشهــــادةَ حظـُّكم&&&إنْ لـَمْ يـَكـُنْ نصــرٌ مِنَ الوهَّابِ
بُوءواْ بإحدى الحُسْنـَيـَيْنِ وأبشرواْ&&&فالنصرُ آتٍ طـــــــارقَ الأبوابِ
نـَمْ يا سميرُ فـــــلا بَـــواكيَ للذي&&&يـَرْقـَى الجـِنانَ مُنعـَّمـــاً بثـوابِ
نـَمْ يا سميرُ فــــلا بَــــواكيَ للذي&&&قدْ ذاقَ في الحُسنـَى لذيذَ شرابِ
نـَمْ يا سميرُ مُنعـَّمـــــاً ومُكرَّمــــاً&&&ومُعانقاً عُرُبـــــــاً مِنَ الأتــرابِ
و ادْعُ الإلــــهَ يَفـُكُّ كـَــربَ كِنانةٍ&&&سئمَتْ مِنَ الأسمـــــاءِ والألقابِ
ولـْيـَحـْمِ جيشَ العـــــابدينَ بفضلِهِ&&&مِنْ فـُرقـَــــةٍ وتـَمالـُؤِ الأحـزابِ
