
المناضلة بثينة ضبيط لك من غزة ومرضاها حبها وحبنا
بقلم الصحفي:محمد البريم
"بثينة ضبيط" المهندسة المعمارية والناشطة السياسية والمناضلة بعمق الوطن ابنة مدينة الرملة بكل فخر والتي تدافع عنها بكل ما اؤتيت من قوة مانعة تغيير اسمها من قبل رئيس بلدية الرملة الصهيوني الحاقد يوئيل لافي من عربي الي عبري وهذ ان دل فانما يدل علي التشبث بالارض التي مزجت صفاتها بصفاتك وتركتى فوق اديمها بصماتك شاكرا ما قلتيه قد ينجح لافي في تغيير اسم الـمدينة من ناحية رسمية فحسب، لأن القانون والقوة بيده، لكنه لن ينجح في إرغام الـمواطنين على الامتناع عن تداول اسم الرملة التي ستبقى كذلك بالنسبة لنا .. نحن ننقل هذا من جيل الى جيل ولن يتمكن أحد من محو اسم الرملة, فعندما هاتفتك من اجل الاخت غاده الاسطل لتوفير عربة اطفال لابنتها المريضة بالسرطان لانا وجدت فيك الحب والصدق لغزة فدعيني اقول لك انك قولا ليس ككل الاقوال والتي ترجمت من قبلك الي افعال وهذا قليل في هذا الزمن الاغبر فانت بمثابة الام الحنونة لغزة , ووسام الشرف لغزة لأنك من وقفت معها قولا وفعلا الي جانب الاوفياء
فلقد سجلت اللحظات الأولي في اهتمامك بمرضى غزة وتوفير كل احتياجاتهم التي تسجل في التاريخ فلم اكتب كل ذلك لمصلحة ما ؛بل لإنصافك لأنك من وقفت مع غزة قلبا وقالب قولا وفعلا إلى جانب الشرفاء في هذا الوطن و التي حملت على عاتقها هموم غزة
فغزة المقهورة على الدوام في ظل غياب العناية في متطلباتها وحقوقها لم تجد اليوم إلا الشرفاء الذين يقفون بجانبها وجانب مرضاها امثال المناضلة بثينة ضبيط والكثير الكثير
فبثينة ضبيط واهلنا في كل الارض المحتلة لهم منا ألف سلام وتحية وتقدير وشموخ على ما يولوه من اهتمام لغزة ومرضاها فأقول لكما انتما في قلب غزة ما دامت غزة في قلوبكم وغزة أمانة في أعناقكم وحقوقها واجب عليكم
بقلم الصحفي:محمد البريم
"بثينة ضبيط" المهندسة المعمارية والناشطة السياسية والمناضلة بعمق الوطن ابنة مدينة الرملة بكل فخر والتي تدافع عنها بكل ما اؤتيت من قوة مانعة تغيير اسمها من قبل رئيس بلدية الرملة الصهيوني الحاقد يوئيل لافي من عربي الي عبري وهذ ان دل فانما يدل علي التشبث بالارض التي مزجت صفاتها بصفاتك وتركتى فوق اديمها بصماتك شاكرا ما قلتيه قد ينجح لافي في تغيير اسم الـمدينة من ناحية رسمية فحسب، لأن القانون والقوة بيده، لكنه لن ينجح في إرغام الـمواطنين على الامتناع عن تداول اسم الرملة التي ستبقى كذلك بالنسبة لنا .. نحن ننقل هذا من جيل الى جيل ولن يتمكن أحد من محو اسم الرملة, فعندما هاتفتك من اجل الاخت غاده الاسطل لتوفير عربة اطفال لابنتها المريضة بالسرطان لانا وجدت فيك الحب والصدق لغزة فدعيني اقول لك انك قولا ليس ككل الاقوال والتي ترجمت من قبلك الي افعال وهذا قليل في هذا الزمن الاغبر فانت بمثابة الام الحنونة لغزة , ووسام الشرف لغزة لأنك من وقفت معها قولا وفعلا الي جانب الاوفياء
فلقد سجلت اللحظات الأولي في اهتمامك بمرضى غزة وتوفير كل احتياجاتهم التي تسجل في التاريخ فلم اكتب كل ذلك لمصلحة ما ؛بل لإنصافك لأنك من وقفت مع غزة قلبا وقالب قولا وفعلا إلى جانب الشرفاء في هذا الوطن و التي حملت على عاتقها هموم غزة
فغزة المقهورة على الدوام في ظل غياب العناية في متطلباتها وحقوقها لم تجد اليوم إلا الشرفاء الذين يقفون بجانبها وجانب مرضاها امثال المناضلة بثينة ضبيط والكثير الكثير
فبثينة ضبيط واهلنا في كل الارض المحتلة لهم منا ألف سلام وتحية وتقدير وشموخ على ما يولوه من اهتمام لغزة ومرضاها فأقول لكما انتما في قلب غزة ما دامت غزة في قلوبكم وغزة أمانة في أعناقكم وحقوقها واجب عليكم