الأخبار
"إعدادنا مستمر".. كتائب القسام تبث مشاهد حديثة من تجهيز عبوات ناسفة بغزةمصر ترفض دخول قواتها إلى قطاع غزة وتتمسك بموقع معبر رفحهل أوشكت إسرائيل على دخول حرب أهلية؟خطة إسرائيلية لبناء معبر رفح البري في موقع جديدالاحتلال يوسع المنطقة العازلة بمحور فيلادلفيا ويخطط لمعبر جديد للسفرمحلل سياسي: حماس الأكثر دهاء بالمعارك العسكرية مع إسرائيلالصحة بغزة تناشد لإدخال وقود عاجل لمنع توقف محطات الأكسجين في المستشفياتسموتريتش: لا مفر من حرب حاسمة مع لبنانإسبانيا تطلب رسمياً الانضمام لدعوى جنوب إفريقيا ضد إسرائيل أمام "العدل الدولية"إدارة بايدن تعرض "صياغة جديدة" لمقترح وقف إطلاق النار بغزةاطلع على قائمة رؤساء الولايات المتحدةواشنطن تقدم مساعدات لإسرائيل بنحو 6.5 مليار دولار وتراجعها مع غالانت سطراً بسطرمسؤول أمريكي كبير يطالب بإغلاق الرصيف البحري قبالة شاطئ غزةليبرمان: نحن نخسر الحرب بغزة والردع الإسرائيلي تراجع ونتنياهو يتحمل المسؤوليةجيش الاحتلال يشن عملية عسكرية مباغتة في حي الشجاعية ونزوح آلاف المواطنين
2024/7/1
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

فواصل و نقاط بقلم : أحمد الشيخ

تاريخ النشر : 2012-08-03
فواصل و نقاط بقلم : أحمد الشيخ
فواصل و نقاط

كمْ مرةٍ سَنَدْفعُ الذِكرياتْ
نطوفُ بها بِما مَضى
و بِما أفلَ و فاتْ
إنّ السَّلامَ كان أجْملَ اللغاتْ
كان سُكونَ الليلِ جُهدَ النهارِ
كخيوطِ الشّمسِ بلا انكِساراتْ
و هو الأنَ جريحُ المعنى
كليمُ المفرداتِ خائراً قَدْ باتْ
هيْهاتَ ,,, هيْهاتَ
مِنْ هنا و حتى هُناكَ
حتى حُدودِ الوجدانِ
حتى فَواصِلِ الميعادِ و الميقاتْ
ماذا سَنكتُبُ ؟ ,,, و ماذا سنقْرأُ ؟
و اليَراعُ بلا حبرٍ و العُيونُ ناعِساتْ
نائماتٌ نائماتْ
صَوارينا و مَراكِبنا
في بحرِ الرياحِ الساكناتْ
لا شيءَ يبقى
بَيْنَ الحياةِ و المماتِ
إلا ذراتُ الرُفاتْ
لاشيء يَسكنُ
بين الأمْنياتِ و الأحجياتِ
إلا تَعَاريجَ الرباطْ
لا شيءَ يبقى سوى حكاياتٍ
غافياتٍ مطوياتْ
محتمياتٍ خائفاتٍ
في الأوراقِ و القُصاصاتْ
لا إنتظارَ إلا للضمةِ
ما بَيَنْ الصّدرِ و الآباطْ
لا قبلةَ المساءِ تَنْتهي
و لا يهجعُ القمرُ للبياتْ
لا ينتهي اغتيالُ العراةِ
و لا جَلْدُ الحفاةِ
حتى يَنْتهي كيدُ الجناةْ
لا يبتدي لحنُ الأمانِ المُعَتقِ
حتى تندثرَ قلوبَ القساةِ
حتى تندثرَ السّياطْ
كي يغني الطّفلُ في السّريرِ
كي يخرجَ من الرّباطِ و القماطْ
قد تدنو الصُّخورُ مِنَ الأحجارِ
مِنْ دُموعِ الحَصاةْ
فَمَنْ يقْتربُ بالنُّصْرةِ
مِنْ كسيري القلوبِ و الحُماةْ
من الخنساواتِ الماجداتِ
الحزيناتِ الباكياتْ
مَنْ على الجمرِ قابضاتْ ؟
قَدْ نَثورُ نَتَمرَدُ
نَزْرَعُ الأرضَ راياتْ
نَحْصُدُ في العامِ مَرَتينِ
أوْ ثلاثاً
ما خَبّأتْهُ لنا بواطنِ الآياتْ
فالنَّصْرُ صّبْرُ ساعةٍ
و الحلمُ قَدْ يَسْطعُ
في حسبةِ السّاعاتْ

30/7/2012

أحمد الشّيخ
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف