الأخبار
"إعدادنا مستمر".. كتائب القسام تبث مشاهد حديثة من تجهيز عبوات ناسفة بغزةمصر ترفض دخول قواتها إلى قطاع غزة وتتمسك بموقع معبر رفحهل أوشكت إسرائيل على دخول حرب أهلية؟خطة إسرائيلية لبناء معبر رفح البري في موقع جديدالاحتلال يوسع المنطقة العازلة بمحور فيلادلفيا ويخطط لمعبر جديد للسفرمحلل سياسي: حماس الأكثر دهاء بالمعارك العسكرية مع إسرائيلالصحة بغزة تناشد لإدخال وقود عاجل لمنع توقف محطات الأكسجين في المستشفياتسموتريتش: لا مفر من حرب حاسمة مع لبنانإسبانيا تطلب رسمياً الانضمام لدعوى جنوب إفريقيا ضد إسرائيل أمام "العدل الدولية"إدارة بايدن تعرض "صياغة جديدة" لمقترح وقف إطلاق النار بغزةاطلع على قائمة رؤساء الولايات المتحدةواشنطن تقدم مساعدات لإسرائيل بنحو 6.5 مليار دولار وتراجعها مع غالانت سطراً بسطرمسؤول أمريكي كبير يطالب بإغلاق الرصيف البحري قبالة شاطئ غزةليبرمان: نحن نخسر الحرب بغزة والردع الإسرائيلي تراجع ونتنياهو يتحمل المسؤوليةجيش الاحتلال يشن عملية عسكرية مباغتة في حي الشجاعية ونزوح آلاف المواطنين
2024/7/1
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

كتاب معجم الأدباء بقلم د.صديق الحكيم

تاريخ النشر : 2012-08-03
كتاب معجم الأدباء
بقلم د/صديق الحكيم
فاتحة القول: اليوم أضيء شمعة جديدة من (الشموع المضيئة) لعلها ترشد السائر في طريق المعرفة إلي سواء السبيل واليوم حديثنا عن كتاب (معجم الأدباء :إرشاد الأريب إلي معرفة الأديب )
تعريف بالكتاب :إن كتاب (معجم الأدباء) لهو واحد من أبرز كتب التراجم، تشتمل النسخة المطبوعة منه على زهاء ثمانمائة ترجمة، موزعة على نحو 33 طبقة، من نحويين ولغويين ونسابين وقراء وأخباريين ومؤرخين ووراقين وكتاب، وأصحاب رسائل مدونة، وأرباب خطوط منسوبة معينة، وكل من صنف في الأدب تصنيفاً أو جمع في فنه تأليفاً.
الطبعة المتاحة : عنوان الكتاب: معجم الأدباء إرشاد الأريب إلى معرفة الأديب والمؤلف: ياقوت الحموي والمحقق: إحسان عباس عن دار الغرب الإسلامي - بيروت - الطبعة الأولى - 1993 - 7 أجزاء في3541 صفحة والكتاب مرتب حسب حروف الهجاء وفي الفصل السابع والأخيردراسة أكثر من رائعة عن ياقوت الحموي وكتابه معجم الأدباء
نبذة عن الكاتب: شهاب الدين أبو عبد الله ياقوت بن عبد الله الحموي (574 - 626 هـ) أديب ومؤلف موسوعات وخطّاط من أصل رومي اشتغل بالعلم وأكثر من دراسة الأدب، وقد سمى نفسه (عبد الرحمن). وأهم مؤلفات ياقوت الحموي كتاب (معجم البلدان) و(معجم الأدباء) وياقوت رحالة جغرافي وأديب وشاعر وخطاط ولغوي ولد في مدينة حماة عام 574هـ / 1178م، ويلقب بالحموي نسبة لمدينته حماة وقد أسر الروم والدهُ في غارة لهم على مدينة حماة، ولم يستطع الحمدانيون فداءه مثل غيره من العرب فبقي أسيراً بها وتزوج من فتاة رومية فقيرة أنجبت "ياقوتا" ولهذا لقب بالرومي. وقيل أن وفاته كانت في 623 هجري في حلب وهو مرجح حيث كان قد استقر في حلب وسافر في البلدان وعاد مرة ثانية إلى حلب وتوفى هناك ومن أصحاب هذا الرأي، المؤرخ ابن كثير في كتابهِ البداية والنهاية. وقيل انه توفى في مدينته حماة التي كان يعرج إليها بين الحين والاخر في سنواته الأخيرة ومن أصحاب هذا الرأي، المؤرخ وليد الأعظمي في كتابهِ أعيان الزمان وجيران النعمان : وقد ورد في كتاب النجوم الزاهرة في ملوك مصر والقاهرة: «ياقوت بن عبد الله الحموي الرومي شهاب الدين أبو الدر‏:‏ كان من خدام بعض التجار ببغداد يعرف بعسكر الحموي وياقوت هذا هو صاحب التصانيف والخط أيضاً ووفاته سنة ست وعشرين وستمائة.»
قالوا عن الكتاب :
ولكن حتي يومنا هذا لم يتوصل الباحثون إلى ما يزيح النقاب عن سبب ما لحق الكتاب مما أخرجه عن منهاجه في ترجمة الأدباء فقط دون غيرهم فمن قائل: إن يداً دست فيه صفحات من معجم الشعراء لياقوت نفسه، إذ ليس في شرط الكتاب أن يذكر الشعراء، فكيف تكون فيه ترجمة للبحتري، ولا تكون لأبي تمام.
ومن قائل: إن ياقوت لم يتمكن من تبييض الكتاب، بل لم يتمكن من إتمامه، ولم يف بما وعد به في مقدمته من ذكر ألقاب الأدباء في آخر كل فصل. ومن قائل: إن الكتاب الذي بين أيدينا ما هو في الحقيقة إلا إحدى مختصرات معجم الأدباء، وإلا كيف يصح أن يهمل ذكر ابن المقفع والأصمعي وعبد القاهر الجرجاني وأبي البركات الأنباري والزجاجي، وكل هؤلاء ممن أول اسمه حرف العين، فكيف ببقية حروف المعجم. وعثر الدكتور إحسان عباس على مختصر للتكريتي سماه "بغية الألباء من معجم الأدباء" فهاله وجود ترجمات كثيرة لا وجود لها في الأصل المطبوع من معجم الأدباء وهي طبعة مرغوليوث سنة 1907م ومع أن كتاب "بغية الألباء" يقع في 238 ورقة فقد عثر فيه على 160 ترجمة لا وجود لها في الأصل، ولاحظ أنه لم ترد في المختصر ترجمات لمن انفردوا بالشعر، وهذا يعني أن التكريتي اطلع على نسخة سلمت من الاختلاط بمعجم الشعراء المفقود،
وكان د. مصطفى جواد أحد السابقين إلى التنبيه إلى هذه الحالة، في مقالات نشرها تباعاً في مجلة المجمع العلمي العراقي ثم جمعها في كتاب :الضائع من معجم الأدباء" ويضم 46 ترجمة، وهي غير التراجم المشار إليها في مختصر التكريتي، وقد أتى د. إحسان عباس بالحديث عن كل ذلك مفصلاً في مقدمته لنشرته لمعجم الأدباء 1993م وتبين له لدى مراجعة مخطوطة كوبريللي التي اعتمدها مرجليوث أن ترجمة ابن نصر (ورقمها 821) ساقطة من طبعة مرجليوث سهواً.
كان ياقوت قد أقسم ألا يسمح بإعارة هذا الكتاب ما دام في مسودته، وحرص على إبقائه في مسوداته كي يبر بقسمه، وبخل به حتى كان كما يقول (1/ 58) بمنزلة الروح في جسد الجبان. وننبه هنا إلى أن الكتاب طبع لأول مرة سنة 1907م.
خاتمة القول : كتاب معجم الأدباء لا ريب جدير بالقراءة لأن به من الفوائد مايفوق الحصر
كانت هذه شمعة أخري مضيئة لسالكي سبيل المعرفة الموصلة للنهضة المنشودة لمصرنا الحبيبة
وهذا رابط الكتاب لتنزيله مباشرة لمن أراد الاطلاع عليه
http://www.waqfeya.com/book.php?bid=1279

والله من وراء القصد
الشموع المضيئة(2)
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف