الأخبار
اطلع على قائمة رؤساء الولايات المتحدةواشنطن تقدم مساعدات لإسرائيل بنحو 6.5 مليار دولار وتراجعها مع غالانت سطراً بسطرمسؤول أمريكي كبير يطالب بإغلاق الرصيف البحري قبالة شاطئ غزةليبرمان: نحن نخسر الحرب بغزة والردع الإسرائيلي تراجع ونتنياهو يتحمل المسؤوليةجيش الاحتلال يشن عملية عسكرية مباغتة في حي الشجاعية ونزوح آلاف المواطنينمقتل ضابط إسرائيلي وإصابة 16 جندياً باستهدافهم بعبوة ناسفة في جنينأفضل وسطاء الفوركس لتعزيز تجربتك في تداول الذهبأولمرت يشن هجوماً على نتنياهو ويتهمه بالتخلي عن الأسرى الإسرائيليين وإطالة أمد الحربالبيت الأبيض: ندعم إسرائيل بالسلاح ونقدم مساعدات إنسانية لغزة.. ولا نرغب بحرب في لبنانالمتطرف بن غفير: سياستي حصول الأسرى الفلسطينيين على الحد الأدنى من الطعامتقرير: تكتيك حماس العسكري يحرم إسرائيل من النصرأردوغان: نتنياهو يسعى لشن حرب في لبنانأونروا: انهيار شبه كامل للقانون والنظام في غزةأردوغان يعلن دعمه لبنان ويستنكر الدعم الأوروبي لإسرائيلمؤسس موقع ويكيليكس "حر" بعد اتفاق مع القضاء الأميركي
2024/6/28
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

الفرح المفقود بقلم : إبراهيم جوهر - القدس

تاريخ النشر : 2012-08-01
الثلاثاء 31 تموز :
(اللهم أنت عبدي وأنا ربّك ) !!
لم أكن أتوقع أن تحضر الحادثة الفرحة بلغة الفرح وهي تشير إلى شدّة المفاجأة السارة . اليوم مساء عاد ( رئاس ) بعد ست سنوات من ذاك اليوم الذي ألجمت فيه العاطفة وقلة التجربة لساني . عند السابعة والنصف كنت أنا وهو في المنزل . مررنا في الطريق من موقف المدرسة الرشيدية مرورا براس العامود ثم واد قدرون فحي الصلعة صعودا إلى قمة الجبل بأناس مسرعين كل في اتجاه ؛ هناك من يشتري الفلافل التي أقيمت لها أكشاك خاصة بقليها وبيعها ، وهناك من يحمل صحون الحمص ، وعلب التمر هندي وشراب اللوز ...حركة غير عادية للناس والسيارات . لا أراكم الله لحظة حركة الناس قبل ساعة الإفطار !
عند وصولنا المنزل بعد اجتياز حواجز الحركة ، والسرعة ، والجنون اكتشف (رئاس) أنه نسي حقيبة اليد حيث الأوراق الخاصة جميعها وجواز السفر وجهاز الكمبيوتر على الرصيف !
انتزعت فرحة العودة . غابت فرحة الوصول . تلاشت فرحة التخرج والاحتفاء بإنهاء متطلبات ست سنوات دراسية !
( الفرح يغيب دائما . الفرح حين أقترب منه يدير لي ظهره هازئا . ذات مرة قلت لأصدقائي وزملائي في حفل وداع زميل خرج للتقاعد : تعالوا نجرّب لعبة التقليب لكلمة الفرح ؛ فرح – حفر – حرف ...رفح . ستخرج لنا " رفح " المذبوحة من بين أحرف الفرح ، فلا يستقيم فرح في دنيانا في هذه الأيام . لم يحن وقت الفرح ...)

... أخيرا تبيّن أن صديق رئاس ( خليل عبد ربه ) قد وجد الحقيبة تنتظر على الرصيف فعرفها .
(الحمد لله ) . تعود الأمور لتعدّل مسارها في النهاية . عاد الفرح النسبي يرفرف في منزلنا ، فتناولنا الإفطار الذي تأخر بفعل ( حركة الحقيبة المفقودة ) .
تناولنا في الحديث ( لحظة الوداع ) ونحن نستذكر لحظة الوداع تلك قبل ست سنوات .
في الوداع تنهمر العاطفة بمتطلباتها ..( اللهم أنت عبدي وأنا ربك ) !! فرحة العثور على المفقود تلجم المنطق ؛ ( هل من فرح حقيقي للوطن ؟ كيف ستكون ردة فعل الناس حينها ؟ ) .
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف