سَادِسُ الْمُحَمَّدِينَ
( بمناسبة الذكرى الثالثة عشر لتربع جلالة الملك محمد السادس على عرش اسلافه الميامين )
راق لي في بدرة القلب احتضانك
كيـف لا والـوجد في دربـي يسيرْ
أرفـع الأحـلام فـي كفـي زهورا
والتـهـانـي عـاطـرات كـالعبـيـرْ
يا أمـيـرا عَـمَّ بالخـيْرات عـهـدا
زاد فـي العـليـاء فيْـضـه الغـزيـرْ
حبُّـك الأمجـاد تبـنـيـهـا قـلـوب
صادقـات الوعـد لا ترضى الكديرْ
وتـرى الـرِّجال فـي أثـواب أُسْـدٍ
يصنعـون المُعْجزات في المسيرْ
والنسـاء الحـازمـات صِـرْن عـوْنا
في طّريق المجد يركبن العسيرْ
كـلّ شبْـر فـي البـلاد عــاشق
والنّـفـوس مِن وَلَـهٍ مثلُ الغَديرْ
مُـنْـجـزات ومَـشـاريـع دَنَــتْ
ترْفَـع الهامـات فـي فخـرٍ كبيرْ
لا أَحـدَ يَنْكُـر مـا تـصبـو إلـيـه
إذْ علـى الـدّهْـر تقْديم النّضيرْ
إهْـتِـمــامٌ بـالـشّـبــاب زائـــدٌ
كاهْتِمـام الأُمّ بالطِّفـل الصّغيـرْ
وأزاهــيــر الحـيـاة الـيـانـعــات
تَطْــرُق الأبــواب للـغـد المنـيـرْ
زادَ فَـوْق الجِـدِّ مـنـك الحـب رَيّـا
يكْشِف السّقام ويشفي الحسيرْ
يامـلـيـكـا بالـسّمـاحـة اغْتَـمـرْ
وكَـرَمُ الأَخْـلاق عِـطْـره الـوفـيـرْ
طاهـر الأنْسـاب، عنْ خير الـورى
خالـد الذِّكـر على كلّ المقـاديـرْ
غـايـة النُّـفـوس عّـدْلٌ وارْتِـقــاءٌ
أنـت منـها كـلُّ إِخْـلاصِ الضّميـرْ
فالْعُـهـود مِـنْـك كالـرِّبـاطِ عَـقْـدا
والـوفاء مِـنْـك كالـمُـزْنِ المَـطـيـرْ
مَـنْ لِإِسْـمِ الحَمْـدِ لاَقَ اِسْـمُـهُ
غيْـرُ سِـبْـطٍ للـرِّضـا كـان الهَـديـرْ
سـادِسُ المُـحَمّــديـنَ المُـتّـقي
مِن شُـرور الكَـوْنِ يَحْفـظْكَ القَديرْ
ياحبـيـبـا اِجْـتَـمـعَـتْ فـي حُـبِّـكَ
كُـلُّ نَـسْـمَـةٍ كَبُـسْـتـانٍ شَجـيـرْ
فالشُّـعـوبُ فـي هَـواكَ هـائِمـاتٌ
هـاتِفـاتٌ باسْـمِـكَ الـفَـذِّ المُثـيـرْ
والتّـبـاشـيـر ارْتَـوَت عـنْ طـيـبَـةٍ
والــوُرودُ سـاهِــراتٌ بـالـهَـجـيـرْ
كالنُّجومِ العـاكِفـاتِ في الـدُّجـى
نَـنْـثُــرُ الـحُـبَّ عَـليــلاً أوْ تُـنـيــرْ
سارَ ذِكْرى فـي البِـلادِ مُـشْـرقَـة
عيـدُ عَـرْشٍ نَسْتَقـي مِتْهُ القَطيرْ
راح يُـطْـغـيـنــا بـأَثــوابِ الـصَّـفــا
وبُـيـوت الـشِّعــر تـسـري كالعـبـيـْر
فاطمة امزيل
سفيرة المحبة
( بمناسبة الذكرى الثالثة عشر لتربع جلالة الملك محمد السادس على عرش اسلافه الميامين )
راق لي في بدرة القلب احتضانك
كيـف لا والـوجد في دربـي يسيرْ
أرفـع الأحـلام فـي كفـي زهورا
والتـهـانـي عـاطـرات كـالعبـيـرْ
يا أمـيـرا عَـمَّ بالخـيْرات عـهـدا
زاد فـي العـليـاء فيْـضـه الغـزيـرْ
حبُّـك الأمجـاد تبـنـيـهـا قـلـوب
صادقـات الوعـد لا ترضى الكديرْ
وتـرى الـرِّجال فـي أثـواب أُسْـدٍ
يصنعـون المُعْجزات في المسيرْ
والنسـاء الحـازمـات صِـرْن عـوْنا
في طّريق المجد يركبن العسيرْ
كـلّ شبْـر فـي البـلاد عــاشق
والنّـفـوس مِن وَلَـهٍ مثلُ الغَديرْ
مُـنْـجـزات ومَـشـاريـع دَنَــتْ
ترْفَـع الهامـات فـي فخـرٍ كبيرْ
لا أَحـدَ يَنْكُـر مـا تـصبـو إلـيـه
إذْ علـى الـدّهْـر تقْديم النّضيرْ
إهْـتِـمــامٌ بـالـشّـبــاب زائـــدٌ
كاهْتِمـام الأُمّ بالطِّفـل الصّغيـرْ
وأزاهــيــر الحـيـاة الـيـانـعــات
تَطْــرُق الأبــواب للـغـد المنـيـرْ
زادَ فَـوْق الجِـدِّ مـنـك الحـب رَيّـا
يكْشِف السّقام ويشفي الحسيرْ
يامـلـيـكـا بالـسّمـاحـة اغْتَـمـرْ
وكَـرَمُ الأَخْـلاق عِـطْـره الـوفـيـرْ
طاهـر الأنْسـاب، عنْ خير الـورى
خالـد الذِّكـر على كلّ المقـاديـرْ
غـايـة النُّـفـوس عّـدْلٌ وارْتِـقــاءٌ
أنـت منـها كـلُّ إِخْـلاصِ الضّميـرْ
فالْعُـهـود مِـنْـك كالـرِّبـاطِ عَـقْـدا
والـوفاء مِـنْـك كالـمُـزْنِ المَـطـيـرْ
مَـنْ لِإِسْـمِ الحَمْـدِ لاَقَ اِسْـمُـهُ
غيْـرُ سِـبْـطٍ للـرِّضـا كـان الهَـديـرْ
سـادِسُ المُـحَمّــديـنَ المُـتّـقي
مِن شُـرور الكَـوْنِ يَحْفـظْكَ القَديرْ
ياحبـيـبـا اِجْـتَـمـعَـتْ فـي حُـبِّـكَ
كُـلُّ نَـسْـمَـةٍ كَبُـسْـتـانٍ شَجـيـرْ
فالشُّـعـوبُ فـي هَـواكَ هـائِمـاتٌ
هـاتِفـاتٌ باسْـمِـكَ الـفَـذِّ المُثـيـرْ
والتّـبـاشـيـر ارْتَـوَت عـنْ طـيـبَـةٍ
والــوُرودُ سـاهِــراتٌ بـالـهَـجـيـرْ
كالنُّجومِ العـاكِفـاتِ في الـدُّجـى
نَـنْـثُــرُ الـحُـبَّ عَـليــلاً أوْ تُـنـيــرْ
سارَ ذِكْرى فـي البِـلادِ مُـشْـرقَـة
عيـدُ عَـرْشٍ نَسْتَقـي مِتْهُ القَطيرْ
راح يُـطْـغـيـنــا بـأَثــوابِ الـصَّـفــا
وبُـيـوت الـشِّعــر تـسـري كالعـبـيـْر
فاطمة امزيل
سفيرة المحبة