الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/24
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

القيمة المفقودة بقلم الدكتورة مرفت محرم

تاريخ النشر : 2012-07-31
أنا التى عاصرت العظماء، وفاخر بالجلوس إلىَّ أهل الفن والنبلاء، والتف حولى الأدباء؛ فكتبوا أشعارهم فى الطبيعة والجمال والبهاء، والوطنية والتضحية والفداء، واستمعت إلى أقوالهم المأثورة، وحِكَمِهم المنثورة، فهى كالجواهر الثمينة، واللآلىء الكريمة؛ التى لا تقل قيمتها بمرور الزمن؛ بل تزداد قيمة على قيمة؛ لكننى ومن عجب ـ أضحيت بلا سبب ـ منضدة منبوذة قديمة؛ فرواد العصر السريع؛ لم يعد يلفت نظرهم، أو يشغل بالهم زخرفتى وجمالى الفنى البديع، ولا صناعتى الدقيقة العريقة التى شهد لهاـ فى الماضىـ الجميع!

إن المنافِسات الجديدات مطويات أضلاعهن؛ لا يستبين للجالس ـ إليهن أو عليهن ـ مدى تشكلهن وتلونهن وخداعهن؛ فهن كمزيفات الجمال ـ دون مكياج ـ ينكشف سترهن وقبحهن؛ ورغم كل هذا أهملنى صاحبى الجحود اللئيم؛ وباعنى بثمن زهيد إلى دار للمسنين.

................................
زوروا موقعى على الانترنت رابط
http://www.drmervat.blogspot.com/
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف