الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/25
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

الحصاد واليد الأخرى بقلم الدكتورة مرفت محرم

تاريخ النشر : 2012-07-30
عاش الزوجان حياتهما فى سعادة وهناء؛ يربط بينهما رباط الحب والإخلاص والوفاء؛ فى مدرسة واحدة يعملان، ويصارعان من أجل لقمة العيش الحلال ....

بعد سنوات من هذا الزواج السعيد؛ قدم الوليد تلو الوليد؛ حتى صاروا ثلاثة أولاد؛ وبدأ عبىء الحياة عليهما يزداد؛ فدفعت تلك الظروف والأحوال؛ هذا الزوج للترحال، حيث العمل الذى لا يطيق؛ فى بلد عربى شقيق ....

وبعد أربع سنوات ذاق خلالها صنوف العذاب أشكالاً وألواناً؛ حان وقت الحصاد؛ ليوفر للأولاد الحياة الهنية، والعيشة الراضية المرضية؛ فقام بشراء أربع أفدنة من الطين؛ زرعها بالتفاح والليمون والتين ....

مرت السنين والأيام فى سعادة وهناء؛ حتى جاء هذا المساء الحزين؛ فهادم اللذات ومفرق الجماعات؛ إختاره بالذت؛ ليودع الحياة؛ وداع المحبين....

صرخت الزوجة من قلبها المكلوم، وحزنها المكتوم، وحبها الدفين؛ على زوجها، ورفيق دربها؛ المخلص الوفى الأمين...

توافد الأهل والجيران والأصدقاء؛ لتقديم واجب العزاء؛ وفى هذه الأثناء؛ لفت نظر الجميع سيدة حسناء؛ ترتدى الملابس السوداء؛ وتفرط فى تعداد محاسنه، والدعاء له، والثناء الممزوج بالبكاء عليه....

فتساءلوا فى حيرة ودهشة منقطعة النظير:
ـ من تكونين؟ وهل تعرفين الراحل الكريم؟
فأجابت بفم ملآن باليقين:
ـ إنه زوجى منذ ثلاث سنين؛ وقد وهبنى أربع فدادين بالتسجيل الرسمى السليم ...
فنظر الجميع إلى الجسد المسجى؛ وحوقلوا .
 
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف