الأخبار
بلومبرغ: إسرائيل تطلب المزيد من المركبات القتالية وقذائف الدبابات من الولايات المتحدةانفجارات ضخمة جراء هجوم مجهول على قاعدة للحشد الشعبي جنوب بغدادالإمارات تطلق عملية إغاثة واسعة في ثاني أكبر مدن قطاع غزةوفاة الفنان صلاح السعدني عمدة الدراما المصريةشهداء في عدوان إسرائيلي مستمر على مخيم نور شمس بطولكرمجمهورية بربادوس تعترف رسمياً بدولة فلسطينإسرائيل تبحث عن طوق نجاة لنتنياهو من تهمة ارتكاب جرائم حرب بغزةصحيفة أمريكية: حماس تبحث نقل قيادتها السياسية إلى خارج قطرعشرة شهداء بينهم أطفال في عدة استهدافات بمدينة رفح"عملية بطيئة وتدريجية".. تفاصيل اجتماع أميركي إسرائيلي بشأن اجتياح رفحالولايات المتحدة تستخدم الفيتو ضد عضوية فلسطين الكاملة بالأمم المتحدةقطر تُعيد تقييم دورها كوسيط في محادثات وقف إطلاق النار بغزة.. لهذا السببالمتطرف بن غفير يدعو لإعدام الأسرى الفلسطينيين لحل أزمة اكتظاظ السجوننتنياهو: هدفنا القضاء على حماس والتأكد أن غزة لن تشكل خطراً على إسرائيلالصفدي: نتنياهو يحاول صرف الأنظار عن غزة بتصعيد الأوضاع مع إيران
2024/4/20
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

الابتسامة المحيرة بقلم الدكتورة مرفت محرم

تاريخ النشر : 2012-07-29
فى يوم حافل بالمفاجآت السارة؛ قررت كإبنة بارة زيارة أمى الحنون؛ فى منطقة الزيتون؛ فهى رغم بُعد المسافة بينى وبينها؛ أتعلق بها إلى حد الجنون ...

كانت محطة سيدى جابر مكتظة بالركاب؛ على غير المعتاد؛ جذبنى المقعد الوحيد الخالى من مقاعد البوفيه؛ للجلوس عليه؛ فى انتظار قدوم القطار الذى سأركب فيه .....

طلبت فنجان قهوة أحبها كحب أمى لها؛ وقبل أن يأتى النادل بها؛ اكتشفت أن الجالس معى على المنضدة؛ رجل وقور، تظهر عليه ملامح الرضا والقبول، ويشع من وجهه نور الإيمان... رحت أطالع الجريدة دون اهتمام؛ فقلبى وعقلى مشغول؛ بنبع الأمومة والحنان

وضع النادل القهوة بحركات تمثيلية؛ يبغى من ورائها المزيد من النقدية والإكرام؛ وجدت موبايلى أمامى فوق المنضدة؛ فلم أتردد فى الاتصال بأمى؛ لتطمئن علىَّ وأطمئن عليها؛ قبل الوصول إليها بساعات

يا لوقاحة هذا الرجل الذى (ظننته موسى ....)، ما معنى تلك الابتسامة العريضة التى وجهها لى أنا بالذات؛ بعد المكالمة التى تكلمتها بلحظات ؟!!

عزمت على ترك هذا المكان فى الحال؛ هروباً من تلك الابتسامة المريبة الغريبة؛ وساعدنى على تنفيذ القرار؛ قدوم القطار .....

وفى اللحظة التى مددت فيها يدى لأخذ موبايلى من فوق المنضدة؛ سمعت رنينه يأتى من داخل حقيبتى !
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف