زمـنـاً قــد مـضـى . .
أعـلـنـتُ فـيـه لـ قـلـبـي الـعـصـيــان . .
ورسـمـتُ لـوحــاتـي بــدون ألـلـوان . .
وتـركـتُ فـيـه الـحـب لـ الـذل والـهـوان . .
زمـنــاً بـعـيـداً جـداً عــن زمـن الـمعـجـزات . .
قــررت فـيـه إلا اخــوض حــب امــرأة . .
وإلا أمـــوت مــن أجـــل امــرأة . .
وإلا انـسـج هـمـي حـزنـاً عـلـى امــرأة . .
مـنـذُ ثــلاثــة أعــومً . .
الـتـقـيـنـا غـربــاء . . وأصـبـحـنـا أصــدقـاء . .
وهــا نـحـنُ الآن أحـــبــاء . .
تـنـازلـتُ عـن الألــم والــعــنــاء . .
وتــراجـعـتُ عــن كــل قــرار . .
ولـمـلـمـتُ الـحـب بـداخـلـي وقـدمـتُ لـ قـلـبي الأعـتـذار . .
فـ اخـتـرتـكِ أنــتِ لـ تـمـنـحـي قـلـبـي الأنـتـصـار . .
فـأنـا أحـبـبـتـكِ ومـن هــنـا نــبــدأ الــحـوار . .
أحـبـبـتـكِ بـكـل مـا لــديـك مـن صـدق ورذيــلــة . .
وكــل مـا لـديـكِ مـن أحـلام ومـشـاعـر جـمـيـلـة . .
بـكـل مـا فـيـيـكِ مـن بــراءة وطــفــولــة . .
أحـبـبــتـكِ عــلــمــاً وفــكــرة مـسـتـحـيـلـة . .
أحـبـبـتــكِ غــايـة لا تـبـرر الـوسـيـلـة . .
أحـبـبـتـكِ الـحـرف والـشـطـر والـقـصـيــدة . .
أحـبـبـتـكِ ديـانـة وحـضــارة وقــيـمــة . .
أحـبـبـتـكِ كـمــا أنــتِ عــفــويـة بـسـيـطـة . .
بـ وجـهـك الـحـزين وبـوجـهـك الـضـاحـك . .
بـ لـحـظـات هـدوئـك وجـنــونــك . .
غــيــرتــك وحـنـيــنــك . .
قـلـقـك وغــضـبــك . .
ثـلاثـة أعــوام يـا سـيـدتـي
أحـبـبـتـكِ بــكــل حــالاتــك . .
وحـكـايـتـنـا تـنـعـمُ بـ الـعـطــاء . .
فـيـهـا الـحـزن والـحـب والـهـنـاء . .
تـمـتـزج عـفـتـهـا بـطهـارة الـعـذراء . .
وتـفـوق جـمـال هــنـدً وبلـقـيـس الـحـسـنـاء . .
ثــلاثــة اعــوام فـيـهــا . .
سـقـطـت الـحـدود بـيـن الأرض والـسـمــاء . .
وأعـلـنـت دولـة عـشـقـي بـكِ بـيـن الأمــراء . .
وهــتـفـت الــروح لـكِ بـ الــولاء . .
وعـشـنـا بـيـن خـفـايـا صـيـفـاً وتـحـت عـبـاءة شـتـاء . .
تـقـاسـمـنـا الـحـب ســويــاً بـفـرحً وبــكــاء . .
فـلا تـعـاتـبـيـنـي فـأنـا لا أجـهـل الأشـيـاء . .
لـكـنـي قـرأتُ فـي عـيـنـيـكِ مـواعـيـد الـلـقـاء . .
وفـي مـحـراب شـفـتــيــكِ مـعـجـزات الأنــبـيــاء . .
فـمـا أجـمـل دولـة عـشـقـاً تـحـكـمـهـا أمـيـرة
مـثـلـك أنــتِ مـن الــنــســاء . .
ثـلاثـة اعــومً ، احـبـبـــتـكِ لـذاتــك . .
لا لـ رنـيـن الـحـلـي الـذي بــه تـتـزيـنـيـن . .
ولا لـكـحـل الـعـيـنـيـن وطـلاء الـجـبـيـن . .
ولا لـ أحــمــر شــفــتـــاكِ الـمـشـعُ الــمــنــيــر . .
ولا لـمـا قـدمـتـي مـن إحـتـرام وتـقـديـر . .
أحـبـبــتــك لـــذاتـــك . .
لا لــ جـسـدك الـمــغـزول مـن الـحـريــر . .
ولا لــ ثـقـافــة نــهــدكِ الـمـســتـديــر . .
ولا لـ جـمـال خـصـرك فـي عـصـر الـتـنـويـر . .
أحــبـبـتـكِ روحــاً
لا دمـيـة أو زجـاجـة خـمـراً تـشـرب فـي الـسـريـر . .
ثـلاثـة اعـومً يــا سـيـدتـي
احــبـبـتــك بــصــدقً وضــمــيــر . .
ومـازلـتُ بــدونــكِ أجـهـل الـمـسـيـر . .
فـي خــفــايــا ذاك الـقـلـب الأســيــر . .
بقـلــم : أحـمــد صـلاح
أعـلـنـتُ فـيـه لـ قـلـبـي الـعـصـيــان . .
ورسـمـتُ لـوحــاتـي بــدون ألـلـوان . .
وتـركـتُ فـيـه الـحـب لـ الـذل والـهـوان . .
زمـنــاً بـعـيـداً جـداً عــن زمـن الـمعـجـزات . .
قــررت فـيـه إلا اخــوض حــب امــرأة . .
وإلا أمـــوت مــن أجـــل امــرأة . .
وإلا انـسـج هـمـي حـزنـاً عـلـى امــرأة . .
مـنـذُ ثــلاثــة أعــومً . .
الـتـقـيـنـا غـربــاء . . وأصـبـحـنـا أصــدقـاء . .
وهــا نـحـنُ الآن أحـــبــاء . .
تـنـازلـتُ عـن الألــم والــعــنــاء . .
وتــراجـعـتُ عــن كــل قــرار . .
ولـمـلـمـتُ الـحـب بـداخـلـي وقـدمـتُ لـ قـلـبي الأعـتـذار . .
فـ اخـتـرتـكِ أنــتِ لـ تـمـنـحـي قـلـبـي الأنـتـصـار . .
فـأنـا أحـبـبـتـكِ ومـن هــنـا نــبــدأ الــحـوار . .
أحـبـبـتـكِ بـكـل مـا لــديـك مـن صـدق ورذيــلــة . .
وكــل مـا لـديـكِ مـن أحـلام ومـشـاعـر جـمـيـلـة . .
بـكـل مـا فـيـيـكِ مـن بــراءة وطــفــولــة . .
أحـبـبــتـكِ عــلــمــاً وفــكــرة مـسـتـحـيـلـة . .
أحـبـبـتــكِ غــايـة لا تـبـرر الـوسـيـلـة . .
أحـبـبـتـكِ الـحـرف والـشـطـر والـقـصـيــدة . .
أحـبـبـتـكِ ديـانـة وحـضــارة وقــيـمــة . .
أحـبـبـتـكِ كـمــا أنــتِ عــفــويـة بـسـيـطـة . .
بـ وجـهـك الـحـزين وبـوجـهـك الـضـاحـك . .
بـ لـحـظـات هـدوئـك وجـنــونــك . .
غــيــرتــك وحـنـيــنــك . .
قـلـقـك وغــضـبــك . .
ثـلاثـة أعــوام يـا سـيـدتـي
أحـبـبـتـكِ بــكــل حــالاتــك . .
وحـكـايـتـنـا تـنـعـمُ بـ الـعـطــاء . .
فـيـهـا الـحـزن والـحـب والـهـنـاء . .
تـمـتـزج عـفـتـهـا بـطهـارة الـعـذراء . .
وتـفـوق جـمـال هــنـدً وبلـقـيـس الـحـسـنـاء . .
ثــلاثــة اعــوام فـيـهــا . .
سـقـطـت الـحـدود بـيـن الأرض والـسـمــاء . .
وأعـلـنـت دولـة عـشـقـي بـكِ بـيـن الأمــراء . .
وهــتـفـت الــروح لـكِ بـ الــولاء . .
وعـشـنـا بـيـن خـفـايـا صـيـفـاً وتـحـت عـبـاءة شـتـاء . .
تـقـاسـمـنـا الـحـب ســويــاً بـفـرحً وبــكــاء . .
فـلا تـعـاتـبـيـنـي فـأنـا لا أجـهـل الأشـيـاء . .
لـكـنـي قـرأتُ فـي عـيـنـيـكِ مـواعـيـد الـلـقـاء . .
وفـي مـحـراب شـفـتــيــكِ مـعـجـزات الأنــبـيــاء . .
فـمـا أجـمـل دولـة عـشـقـاً تـحـكـمـهـا أمـيـرة
مـثـلـك أنــتِ مـن الــنــســاء . .
ثـلاثـة اعــومً ، احـبـبـــتـكِ لـذاتــك . .
لا لـ رنـيـن الـحـلـي الـذي بــه تـتـزيـنـيـن . .
ولا لـكـحـل الـعـيـنـيـن وطـلاء الـجـبـيـن . .
ولا لـ أحــمــر شــفــتـــاكِ الـمـشـعُ الــمــنــيــر . .
ولا لـمـا قـدمـتـي مـن إحـتـرام وتـقـديـر . .
أحـبـبــتــك لـــذاتـــك . .
لا لــ جـسـدك الـمــغـزول مـن الـحـريــر . .
ولا لــ ثـقـافــة نــهــدكِ الـمـســتـديــر . .
ولا لـ جـمـال خـصـرك فـي عـصـر الـتـنـويـر . .
أحــبـبـتـكِ روحــاً
لا دمـيـة أو زجـاجـة خـمـراً تـشـرب فـي الـسـريـر . .
ثـلاثـة اعـومً يــا سـيـدتـي
احــبـبـتــك بــصــدقً وضــمــيــر . .
ومـازلـتُ بــدونــكِ أجـهـل الـمـسـيـر . .
فـي خــفــايــا ذاك الـقـلـب الأســيــر . .
بقـلــم : أحـمــد صـلاح