الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/26
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

التوأم: قصة قصيرة بقلم الدكتورة مرفت محرم

تاريخ النشر : 2012-07-26
بين نعمة الإنجاب وبين نقمته؛ تكمن مشيئة الله وحكمته؛ فالمولود إما ودود وإما جحود؛ ولأن الواحد المعبود جل فى علاه؛ قدر للحاجة (سعدية) النجاة من تلك النقمة أو النعمة أياً ما كانت النتائج والأسباب؛ فقد حرمها بشكل تام من الإنجاب ....

عاشت راضية بحكم ربها رضاء المؤمنات؛ ورضى (الحاج على) زوجها بما كان وبما هو آت؛ فكانت زوجته بحر من حنان فياض؛ إعتاض بها وبحنانها عن الأبناء؛ فملأت حياته بالسعادة والفرح والهناء؛ فهى الأخت والإبنة والصديقة والأم والزوجة النموذج المثالى للعطاء والوفاء ....

مرت السنوات على الزوجين وشاءت الأقدار أن تعوضها بعاطفة أمومة تراها رؤية العين؛ وتمارسها ممارسة الأمهات؛ فقد رُزقت باثنين (توأم) تركتهما الأم لها؛ بعد أن قضت نحبها؛ لتكمل هى الرسالة، وتؤدى عنها الأمانة ...

فقامت بإرضاعهما اللبن بحنان؛ وأغدقت الاهتمام بأحوالهما بشكل تام؛ وأطلقت على الأول إسم (جيمى) والآخر (تومى)...

علمت جارتها بالخبر السعيد؛ فأحضرت من الملابس ما هو مناسب وجديد؛ للتوأم الوليد، وخاتمين من الذهب كتبت عليهما إسميهما بشكل بديع وفريد؛ وذهبت إلى الحاجة سعدية؛ بنية تهنئتها، وإدخال السعادة والسرور على قلبها؛ ونظرت حتى ترى المولودين، النائمين فى السرير؛ فإذا بصوت مواء ينطلق من الفراش الوثير .