الأخبار
أفضل وسطاء الفوركس لتعزيز تجربتك في تداول الذهبأولمرت يشن هجوماً على نتنياهو ويتهمه بالتخلي عن الأسرى الإسرائيليين وإطالة أمد الحربالبيت الأبيض: ندعم إسرائيل بالسلاح ونقدم مساعدات إنسانية لغزة.. ولا نرغب بحرب في لبنانالمتطرف بن غفير: سياستي حصول الأسرى الفلسطينيين على الحد الأدنى من الطعامتقرير: تكتيك حماس العسكري يحرم إسرائيل من النصرأردوغان: نتنياهو يسعى لشن حرب في لبنانأونروا: انهيار شبه كامل للقانون والنظام في غزةأردوغان يعلن دعمه لبنان ويستنكر الدعم الأوروبي لإسرائيلمؤسس موقع ويكيليكس "حر" بعد اتفاق مع القضاء الأميركيالاحتلال يغتال فادي الوادية أحد أعضاء (أطباء بلا حدود) بغزةسارة نتنياهو تتهم الجيش بمحاولة تنظيم انقلاب عسكري ضد زوجهاالأردن: لن ننظف وراء نتنياهو ولن نرسل قوات إلى قطاع غزةالقضاء الفرنسي يصدّق على مذكرة توقيف بحق بشار الأسد بشأن هجمات كيميائيةمهاجمة كلب إسرائيلي مسنة فلسطينية تشعل منصات التواصلثمانية شهداء على الأقل في قصف للاحتلال على شمال ووسط قطاع غزة
2024/6/26
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

قصيدة سفيرة زركبها الحب للشاعرة لطيفة حساني

تاريخ النشر : 2012-07-25
  شاختْ خُطاي وكلُّ العمر أسفارُ

ورَكْبُ حُلمي على الأيامِ يَنهارُ

أقحَمتُ نفسي بدُنيا مِن ملامحِها

نسيمُ صبحٍ فريحٌ ثم إعصارُ

قد نمتُ فوق يدَيها، إنَّ بي ثقةً

وكم أمِنتُ بأن الكفَّ أزهارُ

حتى رمَتني بلا عطفٍ ومرحمةٍ

طيراً تناظرهُ الأشواكُ والنارُ

أذرُو الرمادَ وفي الوجدانِ جمرَتهُ

تصعِّدُ الشعرَ والأخشابُ أفكارُ

أجُسُّ تُرْبَ اغترابي يا تُرى ألقٌ؟

وأُرقص البدرَ والأحلامُ مزمارُ

سفيرةُ الحبِّ والتجريحُ زعزعَها

ودهرُها عابسُ السيماتِ محتارُ

قلبٌ جريحٌ بحجمِ الأرض مُهجتهُ

كم ارتدَت عطفَهُ شمسٌ وأقمارُ

يجودُ بالضوءِ والعتماتُ تُتعِبهُ

يصارعُ الشوكَ والوجدانُ جُلْنارُ

تحاكُ من شوكِ حزني خيرُ قافيةٍ

ومِن أنينِ الجوَى لحنٌ وأشعارُ

إلى الديارِ اشتياقٌ هزَّني، ولها

إذ رددتْ من بقايا القلبِ آثارُ

يا عابرَ التيهِ هل جاءتكَ أخبارُ

عمَّن نأَوا وهمُ الأوطانُ والدارُ؟

يلفُّني الشوقُ والتبريحُ يُوقدُ بي

مواجداً قد كساها الثلجُ والنارُ

غنَّيت والدمعُ يسقي موطناً صلِداً

فردَّدتْ من صميمِ القلبِ أطيارُ

مدائني خالياتٌ من ديادِنها

ترمِّم الشعرَ، والحيطانُ تنهار!





 

 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف