الأخبار
2024/6/20
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

الحر الرياحي شهيدا الشاعر محمد فريد الرياحي

تاريخ النشر : 2012-07-25
الحر الرياحي شهيدا الشاعر محمد فريد الرياحي
أيها الحر هذا الهوى قدر

هاشمي الهدى

فاصطحبه فليس له

دافع

من جنون أمية في العاصفات التي

ليلها

همجي يموج بحقد تبيته

امرأة

أكلت

من دماء الشهيدعلى

وقع غل تردد في

قبر عتبة بين الظنون فكان بما

نقمت

في الجنون أمية وحشا له

من جنون أمية طعن خؤون فيا

أيها الحر هذا أوان الردى

كربلاء بها

من حشود الهدى

ألف ألف من الغمرات فهل

علم الأموي بأن العراق توهج فيه الهدى العلوي وهل

علمت

نزوات يزيد بأن هواتف عمرو بها نصب

أيها الحر كن

في عرام المنية عاصفة

إن عمرا يهيم بعشق معاوية

ومعاوية

في دمشق يخادع شيعته

أيها الحر هذا الهوى

قدر هاشمي الهدى

فاصطحبه اصطحبه

فليس له

دافع

من جنون الشآم اصطحبه اصطحبه

فليس على الأرض إلا الهوى الهاشمي اصطحبه اصطحبه

ما لهذا التوجس ينبت في

مدن الإغتيال مواعده الداميات يشقشق بالرفث الجاهلي ويحلم بالعصبية ما

لأمية ترحل في

لجة

من وساوسها

وترقش أسطورة

أيها الحر ما

للوليد يجمع غوغاءه

في مجالس مكة ما

للمدينة تجفل من

نعرات القبائل ما

ليزيد يقلب في

موكب

من هواجسه

قصة

كتبتها مواجد هند على

رقعة الإحتيال فيا

أيها الحر كن هاشمي الهوى

وارتقب

كربلاء على

وهج

من يقين علي فإن الهوى العلوي تأجج في

حملات العراق ارتقبه ارتقبه

وجدة

في نداء الحسين مضرجة

ورياح على

بلج

من عروبتها

تحمل المدد القدسي إلى

موطن الشهداء ترش منابت هذا الهوى العلوي دما

أيها الحر هذه وجدة ترحل في

ليلة

عرضها

عرض ما

أنت فيه من الحلم المجتبى

ها أنا

أيها الحر أحمل نعشي على

كتفي

كربلاء مواطنها

في النجوم ألم

يعلم الأموي بأن الحسين على الجرح كانت منازله

وبأن العراق من الدم كانت مواسمه

أيها الحر حر رياح تدل من الموت في

ليلة الإشتعال وكن

قدرا

علوي الهوى

والتهب

وجدة الوجد ما

في المضارب إلا الرحيل وبين الفراتين حلم الشهيد ينور في

سرحات النخيل عيون القوافل يا

أيها الحر هذه وجدة تعقد بيعتها

للهوى الهاشمي وتشهد موعدها

في الهداية يا

أيها الحر بينك في البينات وبين الحسين عيون اليقين فخذ

للشهادة رحلتها

واقترب
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف