الأخبار
قطر تُعيد تقييم دورها كوسيط في محادثات وقف إطلاق النار بغزة.. لهذا السببالمتطرف بن غفير يدعو لإعدام الأسرى الفلسطينيين لحل أزمة اكتظاظ السجوننتنياهو: هدفنا القضاء على حماس والتأكد أن غزة لن تشكل خطراً على إسرائيلالصفدي: نتنياهو يحاول صرف الأنظار عن غزة بتصعيد الأوضاع مع إيرانمؤسسة أممية: إسرائيل تواصل فرض قيود غير قانونية على دخول المساعدات الإنسانية لغزةوزير الخارجية السعودي: هناك كيل بمكياليين بمأساة غزةتعرف على أفضل خدمات موقع حلم العربغالانت: إسرائيل ليس أمامها خيار سوى الرد على الهجوم الإيراني غير المسبوقلماذا أخرت إسرائيل إجراءات العملية العسكرية في رفح؟شاهد: الاحتلال يمنع عودة النازحين إلى شمال غزة ويطلق النار على الآلاف بشارع الرشيدجيش الاحتلال يستدعي لواءين احتياطيين للقتال في غزةالكشف عن تفاصيل رد حماس على المقترح الأخير بشأن وقف إطلاق النار وتبادل الأسرىإيران: إذا واصلت إسرائيل عملياتها فستتلقى ردّاً أقوى بعشرات المرّاتإعلام الاحتلال: نتنياهو أرجأ موعداً كان محدداً لاجتياح رفحإصابة مطار عسكري إسرائيلي بالهجوم الصاروخي الإيراني
2024/4/18
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

برقية بقلم الدكتورة مرفت محرم

تاريخ النشر : 2012-07-24
هاهى السعادة والفرحة ترفرف على قلبين؛ غردا فى ظلال الحب سنتين؛ حتى جاء الآن موعد زفاف (علياء) ذات السحر والجمال والبهاء؛ بفيض أنوثتها ورقتها؛ على عريسها وباعث فرحتها وسعادتها (حسين بركات)؛ الذى يعمل طياراً فى إحدى الشركات؛ ومن سماته الشخصية تمتعه بالظل الخفيف، والولع التام بالجنس اللطيف !

وفى هذا الفصل الربيعى الظريف؛ الذى يسبق قدوم الصيف والخريف؛ يجتمع الأهل والأقارب والأصدقاء؛ بفندق الوردة البيضاء؛ فى ليلة زفاف العروسين (علياء وحسين)، الزغاريد تنطلق من كل مكان، وتنبعث البهجة معطرة برائحة الفل والريحان، ودقات الدفوف تعلن للضيوف ابتداء الاحتفال بهذه الليلة الغناء؛ حفل سعيد يعيد للأذهان فرحة العيد الذى جاء .


يقوم العريس بالرقص مع عروسه بلا حياء، وحولهما الفتيات والشبان يباركان فرحهما ويدعوان لهما، ويرددون أناشيد وأغنيات عاطفية، وعيون العروس الغيور تراقب إشارات وحركات عريسها؛ بنظرات غيورة استحواذية ...

ثم يجلسان وحولهما باقات الزهور، التى تنبعث من داخلها التهانى والعطور .... وهاهو أحد النُدل يسترق النظر ويقترب من العريس بحذر؛ ليسلمه برقية مطوية؛ فتجتذبها يد العروس بغيرة قوية، وتلتهم السطور بعينيها، ثم تطفق خارجة عن صمتها أمام الجمهور، وتقرأ نص البرقية بصوت جهور:

"قدمت من لبنان، وخرجت من المطار الآن؛ كن فى انتظارى بفندق الوردة البيضاء (عش حبنا القديم)؛ لنستعيد الذكريات، ونقطف من شجرة الحب ثمرات.... زوجتك المخلصة / جوليا "
 
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف