الأخبار
اطلع على قائمة رؤساء الولايات المتحدةواشنطن تقدم مساعدات لإسرائيل بنحو 6.5 مليار دولار وتراجعها مع غالانت سطراً بسطرمسؤول أمريكي كبير يطالب بإغلاق الرصيف البحري قبالة شاطئ غزةليبرمان: نحن نخسر الحرب بغزة والردع الإسرائيلي تراجع ونتنياهو يتحمل المسؤوليةجيش الاحتلال يشن عملية عسكرية مباغتة في حي الشجاعية ونزوح آلاف المواطنينمقتل ضابط إسرائيلي وإصابة 16 جندياً باستهدافهم بعبوة ناسفة في جنينأفضل وسطاء الفوركس لتعزيز تجربتك في تداول الذهبأولمرت يشن هجوماً على نتنياهو ويتهمه بالتخلي عن الأسرى الإسرائيليين وإطالة أمد الحربالبيت الأبيض: ندعم إسرائيل بالسلاح ونقدم مساعدات إنسانية لغزة.. ولا نرغب بحرب في لبنانالمتطرف بن غفير: سياستي حصول الأسرى الفلسطينيين على الحد الأدنى من الطعامتقرير: تكتيك حماس العسكري يحرم إسرائيل من النصرأردوغان: نتنياهو يسعى لشن حرب في لبنانأونروا: انهيار شبه كامل للقانون والنظام في غزةأردوغان يعلن دعمه لبنان ويستنكر الدعم الأوروبي لإسرائيلمؤسس موقع ويكيليكس "حر" بعد اتفاق مع القضاء الأميركي
2024/6/27
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

ورد ورماد بقلم:يوسف حمدان

تاريخ النشر : 2012-07-24
حين يموت الورد قتيلا
بشظايا حارقةٍ
ويخرُّ صريعا برج حمام.
أزرع في شرفة بيتٍ مغتربٍ
نسمة ريح هاربة
من أرض الشام.
أبحث بين غصون اللوز
عن العصفور الهاربِ
من جنات حلب.
أبحث عن ساحرةٍ
تنقذ من كرمٍ محروقٍ
عنقود عنب.
أحلم أن أعطي طفلا يبكي
حلوى ولُعب.
أبحث عن ذرات رمادٍ
تذروها ريحٌ حمصية.
أجمع حباتٍ من سنبلةٍ
تحملها الريح الشرقية
لأكلل فوق جدار الحلمِ
ملامح امرأة حموية.
أهرب في العتمة
من صخب الحرب الدموية
وأحلق كالطير
على رقصة حب أموية.

يا جزار الشامِ
أخالك لم تقرأ تاريخ الشام.
لم تسمع أنهار دمي تسأل:
كيف تنام؟
لم تتعلم من تاريخ الأمة عبرة.
أورثتَ مفاتيح القصرِ
ولم تشرب من ينبوع العزة قطرة.
لم ترفع سيفك إلا في وجه الشعبِ
ولم يسلم من بطشك إلا الأعداء.
ويحك، لم تتعلم في بيت أبيك
بأن الشام أبيّة.
ما سكتت أبدا عن ظلمٍ
ما بخلت يوما بالشهداء.
أرض الشام ينابيعٌ
بالثوار سخية.
فلتبحث لرفاتك عن وكرٍ
في أرض همجية.

ستعود إلى أرضكَ يا ورد الشام.
ستعود إلى حمص الشماء مآذنها
وإلى حلب الشهباء كنائسها
ستعود الشام منارا للناس
- لكل الناس -
وصرحا للحرية.

يوسف حمدان - نيويورك
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف