الأخبار
"إعدادنا مستمر".. كتائب القسام تبث مشاهد حديثة من تجهيز عبوات ناسفة بغزةمصر ترفض دخول قواتها إلى قطاع غزة وتتمسك بموقع معبر رفحهل أوشكت إسرائيل على دخول حرب أهلية؟خطة إسرائيلية لبناء معبر رفح البري في موقع جديدالاحتلال يوسع المنطقة العازلة بمحور فيلادلفيا ويخطط لمعبر جديد للسفرمحلل سياسي: حماس الأكثر دهاء بالمعارك العسكرية مع إسرائيلالصحة بغزة تناشد لإدخال وقود عاجل لمنع توقف محطات الأكسجين في المستشفياتسموتريتش: لا مفر من حرب حاسمة مع لبنانإسبانيا تطلب رسمياً الانضمام لدعوى جنوب إفريقيا ضد إسرائيل أمام "العدل الدولية"إدارة بايدن تعرض "صياغة جديدة" لمقترح وقف إطلاق النار بغزةاطلع على قائمة رؤساء الولايات المتحدةواشنطن تقدم مساعدات لإسرائيل بنحو 6.5 مليار دولار وتراجعها مع غالانت سطراً بسطرمسؤول أمريكي كبير يطالب بإغلاق الرصيف البحري قبالة شاطئ غزةليبرمان: نحن نخسر الحرب بغزة والردع الإسرائيلي تراجع ونتنياهو يتحمل المسؤوليةجيش الاحتلال يشن عملية عسكرية مباغتة في حي الشجاعية ونزوح آلاف المواطنين
2024/6/30
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

لأني أحبك ..الشاعر د . عبد الجواد مصطفى عكاشة

تاريخ النشر : 2012-07-21
عَشِقْتُ المَوتَ في عَينَيْكِ صَبَّاً
وَ قَلبِي بَاتَ مَجْنُونَ الوِصَالِ
بِنَبْضٍ أَرَّقَ الأنْفاسَ مِنِّي
وَ رُوحٍ تَرْتَجِي طِيْبَ المَآلِ
فَأُجْرِي الدَّمْعَ أنْهَاراً لِتُشْفي
عَليلَ القَلبِ مَحْرومَ السُّؤالِ
وَ تَسْقي رَوضَ عِشْقٍ غابَ عَنْهُ
رَبِيعُ الوَصْلِ في لَيْلِ الظِّلالِ
وَ إنِّي لسْتُ مَشْغُولاً بِرُوحِي
لأنَّ العِشْقَ قَتَّالُ الرِّجالِ
سَأَمْضِي هَائِماً مَعْ قُوتِ يَومِي
أُناجي البَدْرَ في عَتْمِ الليالي
وَ خَيْطُ الشَّمْسِ بَعْضاً مِنْ رِدَائي
وَ في الصَّحْراءِ مِنْ ظِلِّي نِعَالي
لأشْدو بالهَوى شَوْقاً إليكِ
فَيَبْكي الطَّيْرُ , يَرْثيني لِحَالي
ألا رُحْماكِ قَدْ أفْنَيْتُ عُمْري
أسيراً للهوى , ما كُنْتُ خالي
فما كانَ النَّوى في العِشْقِ ظَنَّاً
و لكن قيْدُ اذلالِ الرِّجالِ
فلا و اللهِ لم أحْنَثْ بِعَهْدٍ
و كُلَّ المرِّ في طَعْمِ السُّؤالِ
فجودي يا ربيعَ القلبِ جودي
و كوني الأنْسَ في سُهْدِ الليالي

الشاعر د . عبد الجواد مصطفى عكاشة
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف