الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/25
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

عيون تحب - بقلم: سعيد ماروك

تاريخ النشر : 2012-07-19
في حديقة الحيوان يوم جمعة مشرق ، جدتي و أختي الصغرى سعاد في وسط الطابور تنتظران دورهما ، سعاد ترغب في أن يرسم لها الرسام مخالب نمر أو أسد ... كان الرسام المبدع منهمكا في تزويق وجه طفل برسم منقار صقر على خديه . ذاك هو مصدر رزق الرسام المبدع ، تزيين خدود الأطفال برسم جزء من جسم أي حيوان يختارونه.
سعاد متلهفة... ترغب في رؤية وجهها وقد كسته رسوم مخالب النمر.
استدار الطفل الذي كان يسبقها في الطابور وقال:- وجهك مملوء بالنمش ... لن يجد الرسام مكانا للرسم في وجهك –
أُحرجت سعاد، نكست رأسها... لاحظت جدتي ذلك ،انحنت نحوها، قبعت على ركبتيها وشدت وجه أختي:
- أنا أحب نمشك.
- لا تقولي هذا لي . ردت سعاد مشيرة إلى الطفل أمامها.
- حسنا ، أتدرين ؟ حينما كنت صغيرة كنت دائما أتمنى أن يكون لي نمش في وجهي.
و مدت إصبعها تتحسس خدي الطفلة قائلة – مثل هذا تماما- و أردفت : النمش شيء رائع يا سعاد.
- حقا؟؟؟
- بالطبع يا سعاد ، ردت جدتي و قالت : هل تشكين في ذلك؟ لا يوجد ما هو أجمل من النمش ، هيا قولي ، هل تستطيعين ذكر شيء أجمل من النمش؟
- سكتت الطفلة برهة ، متأملة وجه جدتي وردت بهدوء:
- التجاعيد
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف