الأخبار
سرايا القدس تستهدف تجمعاً لجنود الاحتلال بمحيط مستشفى الشفاءقرار تجنيد يهود (الحريديم) يشعل أزمة بإسرائيلطالع التشكيل الوزاري الجديد لحكومة محمد مصطفىمحمد مصطفى يقدم برنامج عمل حكومته للرئيس عباسماذا قال نتنياهو عن مصير قيادة حماس بغزة؟"قطاع غزة على شفا مجاعة من صنع الإنسان" مؤسسة بريطانية تطالب بإنقاذ غزةأخر تطورات العملية العسكرية بمستشفى الشفاء .. الاحتلال ينفذ إعدامات ميدانية لـ 200 فلسطينيما هي الخطة التي تعمل عليها حكومة الاحتلال لاجتياح رفح؟علماء فلك يحددون موعد عيد الفطر لعام 2024برلمانيون بريطانيون يطالبون بوقف توريد الأسلحة إلى إسرائيلالصحة تناشد الفلسطينيين بعدم التواجد عند دوار الكويتي والنابلسيالمنسق الأممي للسلام في الشرق الأوسط: لا غنى عن (أونروا) للوصل للاستقرار الإقليميمقررة الأمم المتحدة تتعرضت للتهديد خلال إعدادها تقرير يثبت أن إسرائيل ترتكبت جرائم حربجيش الاحتلال يشن حملة اعتقالات بمدن الضفةتركيا تكشف حقيقة توفيرها عتاد عسكري لإسرائيل
2024/3/29
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

النجاة بقلم الدكتورة مرفت محرم

تاريخ النشر : 2012-07-19
كنت فى الركن الركين من بيتنا الكئيب الحزين؛ أتابع التلفاز الذى فاز منذ زمن؛ بوقتى الثمين الذى أضحى بلا ثمن.... رغم كونى فى مقتبل العمر والشباب؛ والعلم والصحة والعافية عندى؛ تسألنى عن مستقبلى فلا أدرى (يعجزنى الجواب) ...

مضت ساعات وأنا فى حالة اندماج مع مسلسل (النجاة) الذى شاهدته عشرات المرات بإعجاب؛ وفجأة وبلا مقدمات أو أسباب سمعت طرقاً عنيفاً على الباب؛ تجمد الدم فى عروقى وتسرب الشك والارتياب؛ من ياترى هذا الذى يأتينا فى ليلنا البهيم، على هذا النحو المفزع المهين؟!!

دقات قلبى تزداد كلما ازدادت الطرقات المجنونة على الباب الذى كاد يخر صريعاً؛ بحذر شديد وخوف رهيب امتدت يدى كمن سرق فاتحاً؛ وجسدى يتصبب من العرق مالحاً كالحاً
فإذا بالجيران يستغيثون ويصرخون وحولهم الناس؛ فقد شبت النار من مدفأة جارنا واشتبكت مع الأثاث، وهم يخشون انتقالها المحتوم؛ إلى منزلنا الواقع فى التماس مع اللهيب المحموم ....

أذهلتنى المفاجأة وشلت حركتى؛ وعجزت قدماى على حملى، والعرق ينسكب منى، والرعب والفزع يلاحقنى....

وفى أقل من ثانية واحدة؛ انتقلت النيران وأمسكت بالنافذة، وبدأ الدخان ينتشر فى المكان بسرعة رهيبة، وكثافة عجيبة؛ حجبت رؤيتى لمن كان أمامى ؛ واختلطت أصوات الاستغاثات من حولى؛ الرائحة تخنقنى تخنقنى بشدة؛ فصحت بحدة:
ـ النار ... النار ... النجدة ... الن ج د ة

فإذا بيد أمى الحنون توقظنى من النوم:
ـ إصح يا ولدى الحبيب، سينجيك الله بفرجه القريب .
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف