حماقة هذيان
أحمق الخطى . . ينثر حقده الصدأ . .
عينان خائرتان . .
شفاه ترتجف
رائحة خريف العمر تتوشح بالحمق الأول
لا خجل يوقفه . . . صمم في طبقات القلب
أغلفة الغباء متراكمة . . .
مابين الغباء الاول والاخير
سرعة صاروخية بفعل إكسير الغرور
يحب فقأ العيون . . ليرى عثرة الآخرين أمام ظلامه الداخلي
عرشٌ من كؤوس حزن الآخرين . . .
ضحكة شيطان أمرد في ليل
أسود كرئتيه . . شفتيه . . . مقلتيه . . .تحت إبطيه
عباءةٌ وهمية للعرش
بفحم ولسانٍ أعرج
تلميذ في هوى النفس. . لا عنان لمغامرة رقطاء
لا مفردات . . لا حدود . . . لا دين
سلاحه . . . لا شيء . . . سوى لا
مع مضي الوقت والحقد
أصبح . . .
أستاذاً في الحماقة
أحمق الخطى . . .
-----
نصٌ مفتوح الاحتمالات
الكاتب: طلعت قديح
أحمق الخطى . . ينثر حقده الصدأ . .
عينان خائرتان . .
شفاه ترتجف
رائحة خريف العمر تتوشح بالحمق الأول
لا خجل يوقفه . . . صمم في طبقات القلب
أغلفة الغباء متراكمة . . .
مابين الغباء الاول والاخير
سرعة صاروخية بفعل إكسير الغرور
يحب فقأ العيون . . ليرى عثرة الآخرين أمام ظلامه الداخلي
عرشٌ من كؤوس حزن الآخرين . . .
ضحكة شيطان أمرد في ليل
أسود كرئتيه . . شفتيه . . . مقلتيه . . .تحت إبطيه
عباءةٌ وهمية للعرش
بفحم ولسانٍ أعرج
تلميذ في هوى النفس. . لا عنان لمغامرة رقطاء
لا مفردات . . لا حدود . . . لا دين
سلاحه . . . لا شيء . . . سوى لا
مع مضي الوقت والحقد
أصبح . . .
أستاذاً في الحماقة
أحمق الخطى . . .
-----
نصٌ مفتوح الاحتمالات
الكاتب: طلعت قديح