البيرة- تحت رعاية مؤسسة باب الواد للإعلام والصحافة والنشر، احتفل الكاتب والمدون والباحث محمد جابر أمس في قاعة بلدية البيرة بتوقيع كتابه الجديد " سنة أولى فيسبوك .. حواريات العطش" بحضور ممثلين عن المؤسسات الثقافية والادبية ولفيف من اصدقاء الكاتب والمهتمين والمهتمات ورواد مواقع التواصل الاجتماعي خاصة الفيسبوك.
وقد افتتح الحفل الشاعر يوسف الحوت عضو لجنة اصدقاء الكاتب، بكلمة ترحيبية بالحضور، سلط خلالها الضوء على هذا النوع الجديد من الكتابة الابداعية المختلطة التي اخرجها محمد جابر من العالم الافتراضي "فيسبوك" الى عالم يلامس الواقع المعاش، بما يدشن لمدرسة ادبية فلسطينية جديدة مبشرة بالمزيد كون الساحة الفلسطينية مكتظة بالاحداث والمتغيرات والنشاط الادبي.
وذكَّر الحوت بدور مواقع التواصل الاجتماعي على شبكة الانترنت في تغذية الشارع العربي بروح الثورة والبحث عن الحق والحقيقة وتوجيه بوصلة الثورة وصولا للحرية واستعادة الفردوس المفقود.
وقرأ الحوت مقتطفات من السيرة الذاتية للكاتب والمدون محمد جابر، وومضات من الكتاب محور اللقاء لاقت استحسان الحضور.
اما الاستاذ عبد المنعم حمدان، مدير عام الشؤون المالية والادارية في التعبئة والتنظيم لحركة فتح، فقد اكد في كلمته على شخصية الكاتب وروحه المتجددة والمتمردة ، ونقاء السيرة والمسيرة، وجمال النص ومسؤولية الطرح والنقد البناء وشمولية النقاش المؤهَّل لعظائم الامور سياسيا واجتماعيا ووجدانيا، من حيث الحبكة والجزالة وصدق الانتماء للقضية وسعة الادراك.
وأشاد حمدان بهذه التجربة لاهمية الموضوعات التي يطرقها الكاتب ويثريها اصدقاؤه بمداخلاتهم المحفِّزة على الرد الاسمى، وتوقع لهذا اللون الادبي انتشارا في الساحة الادبية الفلسطينية.
وفي كلمة الاتحاد العام للكتاب والادباء الفلسطينيين، اكد أمين عام الاتحاد الشاعر مراد السوداني رئيس بيت الشعر الفلسطيني، على سمو الفكرة وفي كتاب "سنة أولى فيسبوك..حواريات العطش" وجرأة الطرح في سؤال الحرية والكرامة.
واعتبر هذا العمل انجازا سباقا في ميادين البحث الادبي عن الحقيقة وتجسيدا للعالم الافترضي "فيسبوك" الى عالم الورق المتفاعل والمعاش والمحتضَن بين دفتي كتاب لا يموت.
وعدَّد السوداني سمات العمل الادبي محور البحث، واستذكر سلسلة اصدارات الكاتب محمد جابر وشمولية الرسائل العميقة التي تحملها وصولا لهذا العمل المميز. كما قدم السوداني اعتذار الاتحاد العام للكتاب والادباء الفلسطينيين عن عدم قدرته على طباعة هذا الكتاب لاسباب مالية بحتة.
والقى الشاعر الجنيني سائد ابو عبيد قصيدة بالمناسبة لاقت اعجاب الحضور.
من جانبه، رحب مؤلف الكتاب محمد جابر بالحضور وشكر القائمين على الحفل، اصدقاء الكاتب ومؤسسة باب الواد للاعلام والصحافة والنشر الجهة الراعية للحفل ، وشكر الجميع على مشاركتهم حفل توقيع كتابه الجديد.
واثنى على اصدقائه على الفيسبوك الذين شاركوه في تأليف كتابه –حسب تعبيره- بأن حفَّزوه على التفكير والابداع في الطرح والرد، واوحوا له بالكثير من الافكار والردود الواعية للحدث والحديث. كما قدم الشكر لرئيس بلدية البيرة وطاقم البلدية على استضافة الحفل والتسهيلات المقدمة.
ووعد جابر الحضور بأعمال حوارية جديدة ، بتأكيده انه ما زال في السنة الاولى على الفيسبوك وما زالت امامه سنوات حتى التخرج، وفي ختام الحفل وقع المؤلف عددا من نسخ الكتاب لاصدقائه وضيوفه من الادباء والشعراء والصحفيين.
وقد افتتح الحفل الشاعر يوسف الحوت عضو لجنة اصدقاء الكاتب، بكلمة ترحيبية بالحضور، سلط خلالها الضوء على هذا النوع الجديد من الكتابة الابداعية المختلطة التي اخرجها محمد جابر من العالم الافتراضي "فيسبوك" الى عالم يلامس الواقع المعاش، بما يدشن لمدرسة ادبية فلسطينية جديدة مبشرة بالمزيد كون الساحة الفلسطينية مكتظة بالاحداث والمتغيرات والنشاط الادبي.
وذكَّر الحوت بدور مواقع التواصل الاجتماعي على شبكة الانترنت في تغذية الشارع العربي بروح الثورة والبحث عن الحق والحقيقة وتوجيه بوصلة الثورة وصولا للحرية واستعادة الفردوس المفقود.
وقرأ الحوت مقتطفات من السيرة الذاتية للكاتب والمدون محمد جابر، وومضات من الكتاب محور اللقاء لاقت استحسان الحضور.
اما الاستاذ عبد المنعم حمدان، مدير عام الشؤون المالية والادارية في التعبئة والتنظيم لحركة فتح، فقد اكد في كلمته على شخصية الكاتب وروحه المتجددة والمتمردة ، ونقاء السيرة والمسيرة، وجمال النص ومسؤولية الطرح والنقد البناء وشمولية النقاش المؤهَّل لعظائم الامور سياسيا واجتماعيا ووجدانيا، من حيث الحبكة والجزالة وصدق الانتماء للقضية وسعة الادراك.
وأشاد حمدان بهذه التجربة لاهمية الموضوعات التي يطرقها الكاتب ويثريها اصدقاؤه بمداخلاتهم المحفِّزة على الرد الاسمى، وتوقع لهذا اللون الادبي انتشارا في الساحة الادبية الفلسطينية.
وفي كلمة الاتحاد العام للكتاب والادباء الفلسطينيين، اكد أمين عام الاتحاد الشاعر مراد السوداني رئيس بيت الشعر الفلسطيني، على سمو الفكرة وفي كتاب "سنة أولى فيسبوك..حواريات العطش" وجرأة الطرح في سؤال الحرية والكرامة.
واعتبر هذا العمل انجازا سباقا في ميادين البحث الادبي عن الحقيقة وتجسيدا للعالم الافترضي "فيسبوك" الى عالم الورق المتفاعل والمعاش والمحتضَن بين دفتي كتاب لا يموت.
وعدَّد السوداني سمات العمل الادبي محور البحث، واستذكر سلسلة اصدارات الكاتب محمد جابر وشمولية الرسائل العميقة التي تحملها وصولا لهذا العمل المميز. كما قدم السوداني اعتذار الاتحاد العام للكتاب والادباء الفلسطينيين عن عدم قدرته على طباعة هذا الكتاب لاسباب مالية بحتة.
والقى الشاعر الجنيني سائد ابو عبيد قصيدة بالمناسبة لاقت اعجاب الحضور.
من جانبه، رحب مؤلف الكتاب محمد جابر بالحضور وشكر القائمين على الحفل، اصدقاء الكاتب ومؤسسة باب الواد للاعلام والصحافة والنشر الجهة الراعية للحفل ، وشكر الجميع على مشاركتهم حفل توقيع كتابه الجديد.
واثنى على اصدقائه على الفيسبوك الذين شاركوه في تأليف كتابه –حسب تعبيره- بأن حفَّزوه على التفكير والابداع في الطرح والرد، واوحوا له بالكثير من الافكار والردود الواعية للحدث والحديث. كما قدم الشكر لرئيس بلدية البيرة وطاقم البلدية على استضافة الحفل والتسهيلات المقدمة.
ووعد جابر الحضور بأعمال حوارية جديدة ، بتأكيده انه ما زال في السنة الاولى على الفيسبوك وما زالت امامه سنوات حتى التخرج، وفي ختام الحفل وقع المؤلف عددا من نسخ الكتاب لاصدقائه وضيوفه من الادباء والشعراء والصحفيين.
صور
صور
