الأخبار
علماء فلك يحددون موعد عيد الفطر لعام 2024برلمانيون بريطانيون يطالبون بوقف توريد الأسلحة إلى إسرائيلالصحة تناشد الفلسطينيين بعدم التواجد عند دوار الكويتي والنابلسيالمنسق الأممي للسلام في الشرق الأوسط: لا غنى عن (أونروا) للوصل للاستقرار الإقليميمقررة الأمم المتحدة تتعرضت للتهديد خلال إعدادها تقرير يثبت أن إسرائيل ترتكبت جرائم حربجيش الاحتلال يشن حملة اعتقالات بمدن الضفةتركيا تكشف حقيقة توفيرها عتاد عسكري لإسرائيلإسرائيل ترفض طلباً لتركيا وقطر لتنفيذ إنزالات جوية للمساعدات بغزةشاهد: المقاومة اللبنانية تقصف مستوطنتي (شتولا) و(كريات شمونة)الصحة: حصيلة الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة 32 ألفا و490 شهيداًبن غافير يهاجم بايدن ويتهمه بـ"الاصطفاف مع أعداء إسرائيل"الصحة: خمسة شهداء بمدن الضفة الغربيةخالد مشعل: ندير معركة شرسة في الميدان وفي المفاوضاتمفوض عام (أونروا): أموالنا تكفي لشهرين فقطأبو ردينة: الدعم العسكري والسياسي الأمريكي لإسرائيل لا يقودان لوقف الحرب على غزة
2024/3/28
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

الضحية بقلم الدكتورة مرفت محرم

تاريخ النشر : 2012-07-18
استيقظ الزوج قبل طلوع الشمس على غير العادة، وبسعادة رقيقة؛ راح يوقظ زوجته وأم أولاده لتبدأ فى إعداد العقيقة....

فبعد أن فرغت من إطعام وليدها؛ شرعت فى إعداد الطعام لزوجها والضيوف، وهى المتمتعة بخبرة فى طهو وحشو الخروف، وهى خبرة متوارثة وذات عراقة تميزها أنوف الذواقة وكل بطن شغوف لهوف .

توافد الأهل والجيران على حجرة الضيوف بالعشرات؛ فقام الزوج بتقديم بعض العصائر والشربات بسعادة عظيمة لحين إستكمال ترتيبات الوليمة ....

وفى الوقت الذى انطلقت فيه رائحة الشواء، وأحاطت الجميع من كافة الأنحاء؛ جاءت أصوات عاليه طليقة صادرة من جهة الحديقة؛ فأدرك الزوج أن اللص الذى اعتاد اعتلاء الأسوار قد جاء لتنفيذ مهمته الشيطانية؛ مستغلاً انشغال أهل الدار بتلك الوليمة الاحتفالية؛ وهاهى الكلاب تنبح نباح تنبيه وإفصاح عن نيته العدوانية ...

هرول على الفور وفى يده مسدسه (الجلوك)، وقد عزم على الإمساك بهذا الصعلوك؛ إلا أن المفاجأة الحيوف كانت فى انتظاره، فقد وجد الكلاب الثلاثة يتنازعون الخروف الذى سحبوه من ناره، لتكون بطونهم هى دار قراره !
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف