الأخبار
"إعدادنا مستمر".. كتائب القسام تبث مشاهد حديثة من تجهيز عبوات ناسفة بغزةمصر ترفض دخول قواتها إلى قطاع غزة وتتمسك بموقع معبر رفحهل أوشكت إسرائيل على دخول حرب أهلية؟خطة إسرائيلية لبناء معبر رفح البري في موقع جديدالاحتلال يوسع المنطقة العازلة بمحور فيلادلفيا ويخطط لمعبر جديد للسفرمحلل سياسي: حماس الأكثر دهاء بالمعارك العسكرية مع إسرائيلالصحة بغزة تناشد لإدخال وقود عاجل لمنع توقف محطات الأكسجين في المستشفياتسموتريتش: لا مفر من حرب حاسمة مع لبنانإسبانيا تطلب رسمياً الانضمام لدعوى جنوب إفريقيا ضد إسرائيل أمام "العدل الدولية"إدارة بايدن تعرض "صياغة جديدة" لمقترح وقف إطلاق النار بغزةاطلع على قائمة رؤساء الولايات المتحدةواشنطن تقدم مساعدات لإسرائيل بنحو 6.5 مليار دولار وتراجعها مع غالانت سطراً بسطرمسؤول أمريكي كبير يطالب بإغلاق الرصيف البحري قبالة شاطئ غزةليبرمان: نحن نخسر الحرب بغزة والردع الإسرائيلي تراجع ونتنياهو يتحمل المسؤوليةجيش الاحتلال يشن عملية عسكرية مباغتة في حي الشجاعية ونزوح آلاف المواطنين
2024/7/1
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

جدار عن جدار يفرق بقلم: ابراهيم جوهر

تاريخ النشر : 2012-07-10
الاثنين 9 تموز : ............... يومية : إبراهيم جوهر - القدس


جدار عن جدار يفرق


(( معبر ، وغسيل وجدار ، وجدار ثم جدار ...من يدق الجدران ؟ من يرسم على الجدران ؟

من يزيل الجدران ؟

جدار اسمنتي

جدار رسومات

جدار بين الناس في الفهم والإفهام

جدار يعلوه جدار من فوقه جدار في علاقتنا بذوينا ...ومعارفنا و ( أصدقائنا ) !))



تجمّعت الأفكار ، والمصطلحات والرموز الواقعية لديّ هذا الصباح المتبوع بضحى مررت فيه من معبر بيت لحم أو ( قبة راحيل ) التي أجاز صديقي أسامة العيسة استخدامها ) ...

أوصلت ( آية ) إلى جامعة بيت لحم إذ قررت الالتحاق ببرنامج دبلوم التربية وأساليب التعليم بعدما ( اقتنعت ) بأن الصحافة في بلادنا لا تطعم خبزا ...!

في طريق عودتي قررت أن أخضع سيارتي لعملية غسيل في هذا النهار القائظ !

المشحمة والغسيل ملاصقان للجدار الذي تأملته مليّا بما توفر لي من وقت هو وقت الانتهاء من غسل السيارة ...؛

رسومات ، وشعارات بلغات مختلفة منها العربية والانجليزية .

( الرسومات جدار )

الجدار مرتفع جدا يعلوه زوايا وأسلاك وأبراج مراقبة .

( الأسلاك والأبراج جدار )

حاجز التفتيش الأول وهو يطلب النزول من السيارة وإبراز بطاقة الهوية ( جدار ) ...ثم تتقدم لتتوقف ثانية وتنزل لتفتح الصندوق الخلفي للسيارة ....

( جدار ، يعقبه جدار )

في حديثي الصباحي أخذنا الحديث إلى ما لم نخطط له ولم ( نضرب له موعدا ...) إلى العلاقات المأزومة بين الناس ، والأهل ، والأصدقاء ، والمعارف ، والزملاء .... ( جدرنا تعلو ، وتتوالد ...وتزداد )

اليوم تأكدت من ضيق شوارعنا وكثرة سياراتنا ... ازدحامات واختناقات مرورية وشوارع مدمرة ضيقة .... لا عجب والحال على ما هو عليه من ازدياد حدة الانفعال والنزق وثورة الأعصاب .

( جدر ترتفع وتقوم كل يوم ...) .

حرارة اليوم ورطوبته لم تتيحا لي إنهاء رواية صديقي ( عيسى القواسمي ) التي سأقدمهما معا ( الرواية والروائي ) يوم الخميس القادم في قاعة ( يبوس ) مع ( مروة السيوري ) وكتابها ( بعض روحي ).

غدا سأعكف عليها قراءة وتحليلا . أشعر أن برنامجي مزدحم بجدر عالية ...مع أني لا أشعر بإنجاز يرضي طموحي .



يوم الجدر . جدار عن جدار يفرق .
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف