الأخبار
"إعدادنا مستمر".. كتائب القسام تبث مشاهد حديثة من تجهيز عبوات ناسفة بغزةمصر ترفض دخول قواتها إلى قطاع غزة وتتمسك بموقع معبر رفحهل أوشكت إسرائيل على دخول حرب أهلية؟خطة إسرائيلية لبناء معبر رفح البري في موقع جديدالاحتلال يوسع المنطقة العازلة بمحور فيلادلفيا ويخطط لمعبر جديد للسفرمحلل سياسي: حماس الأكثر دهاء بالمعارك العسكرية مع إسرائيلالصحة بغزة تناشد لإدخال وقود عاجل لمنع توقف محطات الأكسجين في المستشفياتسموتريتش: لا مفر من حرب حاسمة مع لبنانإسبانيا تطلب رسمياً الانضمام لدعوى جنوب إفريقيا ضد إسرائيل أمام "العدل الدولية"إدارة بايدن تعرض "صياغة جديدة" لمقترح وقف إطلاق النار بغزةاطلع على قائمة رؤساء الولايات المتحدةواشنطن تقدم مساعدات لإسرائيل بنحو 6.5 مليار دولار وتراجعها مع غالانت سطراً بسطرمسؤول أمريكي كبير يطالب بإغلاق الرصيف البحري قبالة شاطئ غزةليبرمان: نحن نخسر الحرب بغزة والردع الإسرائيلي تراجع ونتنياهو يتحمل المسؤوليةجيش الاحتلال يشن عملية عسكرية مباغتة في حي الشجاعية ونزوح آلاف المواطنين
2024/7/1
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

دنيا الوطن .. هل تذكرني؟ بقلم:أميرة شاهين

تاريخ النشر : 2012-07-10
إنها العوده .. أن تعود ... بالزمن إلى الوراء ... خمس سنوات ... إلى الخلف ... هذا ما حدث .. فقد ذكرنى صديقى بأني كنت أكتب .. كنت أشعر .. كنت مراهقه .. وكنت طفله ... ذكرنى صديقى بأن أناملى لازالت تستطيع الحراك ...
لا أعرف ما المغزى .. و أى هدفه كان يسعى له .. ولكنه بحث عن مقالاتى القديمه .. ولم يكتفى بهذا فقط .. بل أجبرنى على قرأتها .. وأضافها إلى حسابي في مواقع التواصل الإجتماعى .. هاجمنى من كل النواحى .. حاصرنى لم يترك لي المفر .. أجبرنى على أن أقرأ سذاجاتى ... أن أستخرج العيوب الواضحه في اللغه والمنطق والحرف ... جعلنى أبتسم لكل من ترك لى تعليق ومدحنى ؟ ترى لماذا ؟ هل كانوا يشفقون علي ؟ أم أنها دعوة للتشجيع و الإستمرار .. أيِا كان ولكنى أشكرهم بالفعل فقد أتقنوا ما تركوا ...
(دنيا الوطن) .. المكان الذى هبطت به أولى محاولاتى ... لا أود أن أبتعد كثيرا عما يجول في داخلى ولا أريد لأحد أن ينتقدنى أو يصحح لى ما أكتب لغويه فقط سئمت ...
اليوم اتركونى .. دعونى أصرخ .. أشوه اللغه والشعر والحرف ... إدعونى بالمنحرفه .. بالجاهله .. بالغبيه .. بأنى عالة على عالم الأدب والشعر والكتابه ... إنعتونى بما شئتم .. فجرحي اليوم لا يسعه الكون ... ودموعى اليوم قد تملأ المحيطات ولا تهتم ... و حزنى اليوم لا يعرفه أحد ... اليوم أتمزق , أموت وأحيا ألف مره ... أبكى كثيرا .. وأضحك قليلا .. أصاب بالصداع مثل الكبار .. وأقترب من الإكتئاب ودوامة الأمراض النفسيه .. أصلى قليلا ... وأستبد وأكره كثيرا ...
رباه .. إمنحنى دقائق فقط لأكمل خاطرتى اليوم .. قبل أن أغرق بنبع دموعى الذي أبى أن يتوقف ....
أمى .. يا أمى أتسمعينى ... إن والدى قد توفى وتركنى ؟؟

أميرة شاهين
[email protected]
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف