الأخبار
"إعدادنا مستمر".. كتائب القسام تبث مشاهد حديثة من تجهيز عبوات ناسفة بغزةمصر ترفض دخول قواتها إلى قطاع غزة وتتمسك بموقع معبر رفحهل أوشكت إسرائيل على دخول حرب أهلية؟خطة إسرائيلية لبناء معبر رفح البري في موقع جديدالاحتلال يوسع المنطقة العازلة بمحور فيلادلفيا ويخطط لمعبر جديد للسفرمحلل سياسي: حماس الأكثر دهاء بالمعارك العسكرية مع إسرائيلالصحة بغزة تناشد لإدخال وقود عاجل لمنع توقف محطات الأكسجين في المستشفياتسموتريتش: لا مفر من حرب حاسمة مع لبنانإسبانيا تطلب رسمياً الانضمام لدعوى جنوب إفريقيا ضد إسرائيل أمام "العدل الدولية"إدارة بايدن تعرض "صياغة جديدة" لمقترح وقف إطلاق النار بغزةاطلع على قائمة رؤساء الولايات المتحدةواشنطن تقدم مساعدات لإسرائيل بنحو 6.5 مليار دولار وتراجعها مع غالانت سطراً بسطرمسؤول أمريكي كبير يطالب بإغلاق الرصيف البحري قبالة شاطئ غزةليبرمان: نحن نخسر الحرب بغزة والردع الإسرائيلي تراجع ونتنياهو يتحمل المسؤوليةجيش الاحتلال يشن عملية عسكرية مباغتة في حي الشجاعية ونزوح آلاف المواطنين
2024/7/1
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

ناس وبلاستيك وأسئلة بقلم: ابراهيم جوهر

تاريخ النشر : 2012-07-10
الجمعة 6 تموز : ........... يومية : إبراهيم جوهر - القدس

ناس وبلاستيك وأسئلة

يوم خاص هو الجمعة ؛ دينيا واجتماعيا ووظيفيا .

كانت مواعيدنا في ماضي الأيام تضبط وفق إيقاع ( الجمعة ) قبل أن تتحول إلى ( السبت ) .

اليوم نشطت طيور الصباح في أجوائي القريبة ؛ غردت بنشاط وحيوية . شعرت بفرحها عبر أصواتها ...أدخلتني سيمفونية الصباح الطبيعية هذه إلى أجواء فرحة بشكل نسبي ، ودفعتني للتفكير في معنى الحياة ...



قررت اليوم قراءة عدد من سور القرآن الكريم ؛ قرأت ( الكهف ، ومريم ، والروم ، والإسراء ) . قراءة القرآن الكريم تعطي طمأنينة نفسية وسط هذا الخراب العظيم الذي أعيشه مع أبناء شعبي ... الغريب ( هو في الحقيقة ليس غريبا ) ما وقفت عليه في عدد من آيات السور التي قرأتها هذا الصباح من معان ودلالات تنطبق على واقع سياسيينا في هذه المرحلة ، وعلى الناس المتاجرين بالدنيا الفانية .

هل يقرؤون أولئك ؟! هل يتدبرون ؟! ماذا تخاطبهم ضمائرهم حين يأوون إلى سررهم الوثيرة ؟!

لماذا ( تتبلسك ) الضمائر ؟!!! ( تصير بلاستيكا ) .



يأبى الهم العام مغادرة محيطي النفسي .

نصحني عدد من الأصدقاء بالتركيز على الذات الخاصة لا الذات الجمعية .

لم أعتد يا أصدقاء على إدارة الظهر لأوجاع الناس ، وأنا أحدهم ، فوجعهم وجعي ...

هناك من فهم ( الذات ) في كلماتي على أنها ( ذات ) شخصية ، فقط شخصية لا علاقة لها بالذات الجمعية ....



أشعر أن مناهجنا التعليمية يجب أن تعتني بموضوعة فهم المقروء ، وتحليل النصوص . هل سأجد اهتماما قريبا بما بات أمرا ملحّا ؟!!

التجربة تفيد بالنفي . أتراني مخطئا ؟!
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف