الأخبار
2024/7/2
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

قصة فلاح الصُبح

تاريخ النشر : 2012-07-10
اصبح الصُبح ويا محلاك بأغلى وطن يا هالصُبح
صلى صلاة الفجر وجهز الزواده والبغل وحّمل حِمل الخضره تعبه وشقاه من الصُبح من الصُبح

وتوكل على الله وبطريقه يقول يا مهونها وميسر عسيرها عليي على هالصُبح

محمل فجل وبصل ليبيعه ويصرف عحاله وولاده وصبح ساري من الصُبح

وماشي بطريقه بسابق بحاله ويغني ويكول على لحصادِ على لحصادِ محلى ومطيب قمح بلادي.........

وناوي يشتري قمح ويحرُث ارضه ويبذرها ويحصد القمح تيبيع الطحين والقمح

وبتيسير الله باع حمل الخضره وبدا يعد بالمصاري ويحسب الوفر من بيع الخًضره وشقاه من الفجر والصُبح

وتضيف عند تاجر الخضره وشرب الشاي وأفطر زيت وزعتر وجبنه فطور الصُبح

وعاد ادراجه على بلده مبسوط ومرتاح بهاليوم وتبشر بالخير فيه بعد الدُعى لله من الصُبح

وقبل ما يصل اول البلد قبل الظُهر ولا كمين مستوطنين فاجائه وهدوا عليه ضرب كتل تا وكع عن ظهرالبغل
وبرصاص طلق براسه مات واستشهد وسمعوا اهل البلد صوت الرصاص وهدوا رماح لقوه مرمي وملكح ودمه نازف عالأرض
وسموه سموه شهيد الصُبح.
امجد.
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف