الأخبار
2024/6/16
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

علمتني الحياة،، بقلم : محمود الكباريتي

تاريخ النشر : 2012-07-06
علمتني الحياة،،بقلم :
محمود الكباريتي

علمتني معنى الحــــب
وكيــف أحــب الحـــب
علمتني كيـــــف ومتى
أصـــارع مــوج البحر
من آجـــــل من أحببت
علمتني كيـــــف ومتى
أغـرق،،،، ولا أغــرق
على رمـــال،،، الشــط
علمتني أن لا أتــــــوه
عن طريـــــــــق الحق
وأن الحــــق أحـــــــق
وكيــف أقطف النـــور
من الإيمــان،،،،،،،،،
وأتحلــــــى بالصبـــــر
علمتني،،،،، كيـــــــف
أبدد ظلمـــــــــة ليــــل
كمــــا شجـر اللــــــوز
يُمسي أغصاناً جرداء
يُصبح مصطحباً فجــر
بأبهــــى حلــة نـــــورٍ
،،،،، فـــي الكـــــــون
علمتنـــــي التواضـــع
في سنـــــابل قمـــــــح
علمتني بجـــــــــــدارة
أن مكنــــــــونة اللآلئ
ليس الحصـــول عليها
بالسهــل ولا بالصعـب
علمتنـي فن الغـــوص
ومتى أصعــد للسطــح
،،،،،،، وأسبح للشــط
علمتنـــي أن أكـــــون
قد القـــول وليس أقـل
علمتني أن السعـــــادة
فـــي ابتسامـــة ثغــــر
فـــي إشــــراقة شمس
في الحـــرث والــزرع
فـي المبــادرة بالخيــر
علمتني أن التقــــــوى
أقــــــوى من كل شيئ
علمتني،،،،، علمتنــي
أن "الدنيا ســـــاعة،،
،،، فاجعلهــا طاعــةً"
علمتني أرى الخالـــق
،،،،، فــــي الخلــــــق
وأحــــــب الخلـــــــــق
في الخــــــــــــــــــالق
علمتني،،،،، علمتنــي
لكني بجـــدارة غـرقت
فــي بحـــــر الطيبــــة
،،،،، وحـــب الحــــب
علـى رمــال الشــــــط
تحـت شعـــاع الشمس
ما بين نسيــمٍ ونسيــم
نسيــــم البَـَــر والبحـر
وأنا أنظـر بعين العقـل
لأفــق واســع رحــــب
أراه بعيـن الرضــــــــا
يَســـر مني القلــــــــب
علمتني الحيــــاة،،،،،
كيـــف أكون ولا أكون
علمتني،،،،، متـــــــى
أكبح جمــــــاح النفس
علمتني،،،،، علمتنــي
لكني أدركنــي الوقــت
قبل الوقـــت،، بوقـــت
وصحــــوت من حلـــمٍ
وما هــــــــو بحلـــــــم
وأيقنـــــــت أن الواقع
،،،،، حلــــــو ومـــــر
يجتــــــــــاح النــــفس
في محــــــدود العمـــر
تحت شمس الحقيقـــة
التي لا تُرضـــــي الكل
قابيل وهابيل لنا عبرة
لكـن قـــل من اعتبر!!
،،، من بني البشر ،،،
******************
تحياتي،،،،،
12/06/2012
 
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف